قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن فيروس كورونا أودى بحياة أمريكيين خلال شهر يناير الماضي أكثر من الانفلونزا خلال ثلاثة أعوام.
ووفقا لبيانات المراكز، فإنه من 1 حتى 30 يناير الماضي، لقى نحو 55 ألف أمريكي حتفهم بسبب فيروس كورونا، ليبلغ متوسط معدل الوفاة خلال سبعة أيام لأعلى مستوى منذ الشتاء الماضي، قبل إتاحة اللقاحات على نطاق واسع.
وقد أودت الانفلونزا في الفترة ما بين 2019 و 22 يناير من هذا العام بحياة أكثر من 24 ألف شخص، وفقا لإحصاءات المراكز. وخلال الفترة من 2019 حتى 2020، توفى 20 ألف شخص بسبب الانفلونزا، تلاها تراجع حاد خلال 2020 و 2021، ومن العام الماضي حتى الآن، بلغ عدد الوفيات بسبب الانفلونزا نحو 4000 حالة.
ولم تتوافر حصيلة الوفيات بسبب الانفلونزا لفترة 2020 و 2021 على الموقع الإلكتروني للمراكز الأمريكية، ولكن المراكز قالت لدورية أمريكان ميديكال اسوسيشن إن العدد يبلغ 748 حالة وفاة.
وعلى الرغم من أنه يتم في بعض الأحيان مقارنة فيروس كورونا بالانفلونزا غالبا في محاولة للتقليل من حدة كورونا، تثبت البيانات باستمرار أن فيروس كورونا أكثر خطورة.
وتؤكد أحدث أرقام للمراكز الأمريكية هذه الحقيقة، بل وتشير أيضا إلى أنه حتى مع متحور أوميكرون الأجدد "وذو الخطورة المتوسطة" مازال فيروس كورونا يمثل تهديدا أكبر على الصحة العامة من الانفلونزا.
ووفقا لبيانات المراكز، فإنه من 1 حتى 30 يناير الماضي، لقى نحو 55 ألف أمريكي حتفهم بسبب فيروس كورونا، ليبلغ متوسط معدل الوفاة خلال سبعة أيام لأعلى مستوى منذ الشتاء الماضي، قبل إتاحة اللقاحات على نطاق واسع.
وقد أودت الانفلونزا في الفترة ما بين 2019 و 22 يناير من هذا العام بحياة أكثر من 24 ألف شخص، وفقا لإحصاءات المراكز. وخلال الفترة من 2019 حتى 2020، توفى 20 ألف شخص بسبب الانفلونزا، تلاها تراجع حاد خلال 2020 و 2021، ومن العام الماضي حتى الآن، بلغ عدد الوفيات بسبب الانفلونزا نحو 4000 حالة.
ولم تتوافر حصيلة الوفيات بسبب الانفلونزا لفترة 2020 و 2021 على الموقع الإلكتروني للمراكز الأمريكية، ولكن المراكز قالت لدورية أمريكان ميديكال اسوسيشن إن العدد يبلغ 748 حالة وفاة.
وعلى الرغم من أنه يتم في بعض الأحيان مقارنة فيروس كورونا بالانفلونزا غالبا في محاولة للتقليل من حدة كورونا، تثبت البيانات باستمرار أن فيروس كورونا أكثر خطورة.
وتؤكد أحدث أرقام للمراكز الأمريكية هذه الحقيقة، بل وتشير أيضا إلى أنه حتى مع متحور أوميكرون الأجدد "وذو الخطورة المتوسطة" مازال فيروس كورونا يمثل تهديدا أكبر على الصحة العامة من الانفلونزا.