العربية نت
لن يسلم الأشخاص من ملاحقتهم واختراق خصوصياتهم ولو من دون الإنترنت.. هذا ما اكتشفه باحثون من خلال طريقة تجريبية جديدة للتتبع عبر الإنترنت باستخدام المعلومات المستقاة من وحدة معالجة الرسومات (جي بي يو)، في جهاز الكمبيوتر أو الهاتف المحمول، وفقا لما أفاد به موقع "غزمودو".
وكشفت ورقة بحثية حديثة نشرها باحثون عن استراتيجية فريدة عن طريق "بصمات الأجهزة"، التي تستخدم خصائص المستخدم لإنشاء ملفات تعريف مميزة وقابلة للتتبع.
يأتي هذا مع تزايد استخدام بصمات الأجهزة، بدلا من ملفات تعريف الارتباط، التي واجهت مشاكل تتعلق بالخصوصية مؤخرا، نظرا لاتهام الشركات بأنها تجمع بيانات المستخدمين.
نتيجة لذلك، سعت الشركات إلى طرق تتبع بديلة، بما في ذلك بصمة المتصفح والجهاز، والتي تستخدم البيانات التي تم جمعها من متصفح المستخدم أو الهاتف أو الكمبيوتر الشخصي، مثل تكوينات المتصفح أو مواصفات الجهاز، لإنشاء بصمة قابلة للتتبع.
بالنسبة للباحثين، فقد كانت المعضلة أمامهم لاختراق المستخدم وتتبعه من خلال هذه الأداة أن بصمات الأجهزة والمتصفحات، تتطور بمرور الوقت، وتتسبب في النهاية في الخلط بين بعض الأجهزة المتشابهة.
كن تقنية بصمة وحدة معالجة الرسومات الجديدة، التي ابتكرها الباحثون تمكنت من التغلب على هذا القيد إلى حد كبير على هذا القيد.
ووفقا للبحث المنشور، فقد سمح نظام التتبع الذي أنشأه الباحثون، بتتبع المستخدمين على مدى فترات زمنية أطول من الطرق التقليدية مثل ملفات تعريف الارتباط، بزيادة تصل إلى 67%.
اختبر الباحثون نظام التتبع الخاص بهم على 2550 جهازا مع 1605 تكوينات متميزة لوحدة المعالجة المركزية ووجدوا أنه يمكن أن ينتج بشكل موثوق النتائج المخيفة التي كانوا يبحثون عنها.
وأشار موقع "غزمودو" إلى أن الباحثين كشفوا عن نتائجهم لعدد من الشركات ذات الصلة في عام 2020، بما في ذلك غوغل ومتصفحو موزيلا وبريف، واستمروا في إطلاعهم على أبحاثهم.
لن يسلم الأشخاص من ملاحقتهم واختراق خصوصياتهم ولو من دون الإنترنت.. هذا ما اكتشفه باحثون من خلال طريقة تجريبية جديدة للتتبع عبر الإنترنت باستخدام المعلومات المستقاة من وحدة معالجة الرسومات (جي بي يو)، في جهاز الكمبيوتر أو الهاتف المحمول، وفقا لما أفاد به موقع "غزمودو".
وكشفت ورقة بحثية حديثة نشرها باحثون عن استراتيجية فريدة عن طريق "بصمات الأجهزة"، التي تستخدم خصائص المستخدم لإنشاء ملفات تعريف مميزة وقابلة للتتبع.
يأتي هذا مع تزايد استخدام بصمات الأجهزة، بدلا من ملفات تعريف الارتباط، التي واجهت مشاكل تتعلق بالخصوصية مؤخرا، نظرا لاتهام الشركات بأنها تجمع بيانات المستخدمين.
نتيجة لذلك، سعت الشركات إلى طرق تتبع بديلة، بما في ذلك بصمة المتصفح والجهاز، والتي تستخدم البيانات التي تم جمعها من متصفح المستخدم أو الهاتف أو الكمبيوتر الشخصي، مثل تكوينات المتصفح أو مواصفات الجهاز، لإنشاء بصمة قابلة للتتبع.
بالنسبة للباحثين، فقد كانت المعضلة أمامهم لاختراق المستخدم وتتبعه من خلال هذه الأداة أن بصمات الأجهزة والمتصفحات، تتطور بمرور الوقت، وتتسبب في النهاية في الخلط بين بعض الأجهزة المتشابهة.
كن تقنية بصمة وحدة معالجة الرسومات الجديدة، التي ابتكرها الباحثون تمكنت من التغلب على هذا القيد إلى حد كبير على هذا القيد.
ووفقا للبحث المنشور، فقد سمح نظام التتبع الذي أنشأه الباحثون، بتتبع المستخدمين على مدى فترات زمنية أطول من الطرق التقليدية مثل ملفات تعريف الارتباط، بزيادة تصل إلى 67%.
اختبر الباحثون نظام التتبع الخاص بهم على 2550 جهازا مع 1605 تكوينات متميزة لوحدة المعالجة المركزية ووجدوا أنه يمكن أن ينتج بشكل موثوق النتائج المخيفة التي كانوا يبحثون عنها.
وأشار موقع "غزمودو" إلى أن الباحثين كشفوا عن نتائجهم لعدد من الشركات ذات الصلة في عام 2020، بما في ذلك غوغل ومتصفحو موزيلا وبريف، واستمروا في إطلاعهم على أبحاثهم.