العين الإخبارية
دأت المرحلة الأولى التجريبية للقاح شركة موديرنا المضاد لفيروس نقص المناعة، حيث تم إعطاء أول متطوع جرعة تكفي لمواجهة الفيروس.
وأشار تقرير لشبكة "سي إن إن" إلى أن مرحلة التجارب الأولية تشمل 56 مشاركا بالغا غير مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، بهدف دراسة سلامة وفاعلية اللقاح.
ماذا يحدث لمريض الإيدز إذا أصيب بكورونا؟
وسيتلقى 48 من المتطوعين جرعة واحدة على الأقل من اللقاح الأساسي، وسيحصل 32 منهم أيضا على جرعة معززة إضافية، أما الـ8 سيحصلون على الجرعة المعززة وحدها.
وقال رئيس شركة موديرنا، ستيفن هوغ: "يسعدنا جدا تطبيق تقنية mRNA في تلبية احتياجات الصحة العامة في جميع أنحاء العالم، وتحديدا في وضع حد لفيروس نقص المناعة البشرية"، بحسب موقع الحرة الأمريكي.
وتقنية "الحمض النووي الريبوزي المرسال" (mRNA) استخدمت من قبل شركتي "موديرنا" و"فايزر" لتصنيع لقاحيهما المضادين لفيروس كورونا المستجد. و"الحمض النووي الريبوزي المرسال" هو عبارة عن جزيء ينقل الشفرة الجينية من الحمض النووي إلى الخلية لتنتج بروتينات.
وتنقل لقاحات الحمض النووي الريبوزي "المرسال" تعليمات جينية لإنتاج هذه المستضدات مباشرة في الخلايا، ويتحول جسم الإنسان إلى مقر لإنتاج اللقاحات.
وتعتمد اللقاحات التقليدية على مبدأ الفيروسات المعطلة، وتدرب هذه اللقاحات الجسم للتعرف على "المستضدات"، وهي بروتينات ينتجها الفيروس، ومن شأن ذلك أن يفعّل استجابة جهاز المناعة عند مواجهة الفيروس فعليا.
ووفقا لتعريف منظمة "الصحة العالمية"، فإن فيروس نقص المناعة البشري أو متلازمة نقص المناعة المُكتسَبة "الإيدز" هو عبارة عن مرض تحدث الإصابة به بسبب فيروس نقص المناعة البشري HIV، والذي يستهدف جهاز المناعة ويضعف أنظمة الوقاية والدفاع الخاصة بالأفراد ضد حالات العدوى وبعض أنواع السرطان.
وتشير التقديرات إلى أن عدد المصابين بفيروس الإيدز بلغ 37,7 مليون شخص في نهاية عام 2020، ويعيش أكثر من ثلثي هؤلاء المصابين (25,4 مليون شخص) في أفريقيا، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ورغم أن معدلات الإصابة بفيروس (الإيدز) تناقصت على نحو مطرد في العقد الماضي، فإن منطقة غرب ووسط أفريقيا سجلت زيادة 22 بالمائة من الوفيات المرتبطة بالإيدز في 2020. وكشفت بيانات من البرنامج أن نحو 200 ألف في غرب ووسط أفريقيا أصيبوا بالمرض في 2020 من 1.5 مليون في أنحاء العالم.
وتتزايد الإصابات الجديدة في هذه المنطقة على نحو سريع بين الفئات المهددة والتي تشمل الفتيات والنساء والمثليين والعاملات في الدعارة ومدمني المخدرات والسجناء، الذين لا تتوفر لهم دائما إجراءات الوقاية والعلاج.
وقالت ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إن منطقة غرب ووسط أفريقيا قد تشهد زيادة في الإصابات والوفيات المرتبطة بالإيدز في غضون أعوام قليلة بسبب عدم انتظام الخدمات الصحية بفعل جائحة كوفيد-19.
دأت المرحلة الأولى التجريبية للقاح شركة موديرنا المضاد لفيروس نقص المناعة، حيث تم إعطاء أول متطوع جرعة تكفي لمواجهة الفيروس.
وأشار تقرير لشبكة "سي إن إن" إلى أن مرحلة التجارب الأولية تشمل 56 مشاركا بالغا غير مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، بهدف دراسة سلامة وفاعلية اللقاح.
ماذا يحدث لمريض الإيدز إذا أصيب بكورونا؟
وسيتلقى 48 من المتطوعين جرعة واحدة على الأقل من اللقاح الأساسي، وسيحصل 32 منهم أيضا على جرعة معززة إضافية، أما الـ8 سيحصلون على الجرعة المعززة وحدها.
وقال رئيس شركة موديرنا، ستيفن هوغ: "يسعدنا جدا تطبيق تقنية mRNA في تلبية احتياجات الصحة العامة في جميع أنحاء العالم، وتحديدا في وضع حد لفيروس نقص المناعة البشرية"، بحسب موقع الحرة الأمريكي.
وتقنية "الحمض النووي الريبوزي المرسال" (mRNA) استخدمت من قبل شركتي "موديرنا" و"فايزر" لتصنيع لقاحيهما المضادين لفيروس كورونا المستجد. و"الحمض النووي الريبوزي المرسال" هو عبارة عن جزيء ينقل الشفرة الجينية من الحمض النووي إلى الخلية لتنتج بروتينات.
وتنقل لقاحات الحمض النووي الريبوزي "المرسال" تعليمات جينية لإنتاج هذه المستضدات مباشرة في الخلايا، ويتحول جسم الإنسان إلى مقر لإنتاج اللقاحات.
وتعتمد اللقاحات التقليدية على مبدأ الفيروسات المعطلة، وتدرب هذه اللقاحات الجسم للتعرف على "المستضدات"، وهي بروتينات ينتجها الفيروس، ومن شأن ذلك أن يفعّل استجابة جهاز المناعة عند مواجهة الفيروس فعليا.
ووفقا لتعريف منظمة "الصحة العالمية"، فإن فيروس نقص المناعة البشري أو متلازمة نقص المناعة المُكتسَبة "الإيدز" هو عبارة عن مرض تحدث الإصابة به بسبب فيروس نقص المناعة البشري HIV، والذي يستهدف جهاز المناعة ويضعف أنظمة الوقاية والدفاع الخاصة بالأفراد ضد حالات العدوى وبعض أنواع السرطان.
وتشير التقديرات إلى أن عدد المصابين بفيروس الإيدز بلغ 37,7 مليون شخص في نهاية عام 2020، ويعيش أكثر من ثلثي هؤلاء المصابين (25,4 مليون شخص) في أفريقيا، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ورغم أن معدلات الإصابة بفيروس (الإيدز) تناقصت على نحو مطرد في العقد الماضي، فإن منطقة غرب ووسط أفريقيا سجلت زيادة 22 بالمائة من الوفيات المرتبطة بالإيدز في 2020. وكشفت بيانات من البرنامج أن نحو 200 ألف في غرب ووسط أفريقيا أصيبوا بالمرض في 2020 من 1.5 مليون في أنحاء العالم.
وتتزايد الإصابات الجديدة في هذه المنطقة على نحو سريع بين الفئات المهددة والتي تشمل الفتيات والنساء والمثليين والعاملات في الدعارة ومدمني المخدرات والسجناء، الذين لا تتوفر لهم دائما إجراءات الوقاية والعلاج.
وقالت ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إن منطقة غرب ووسط أفريقيا قد تشهد زيادة في الإصابات والوفيات المرتبطة بالإيدز في غضون أعوام قليلة بسبب عدم انتظام الخدمات الصحية بفعل جائحة كوفيد-19.