إرم نيوز
أقال ديوان الوقف السني في العراق، اليوم الخميس، مدير عام دائرة الأضرحة والمقامات والمراقد الدينية فارس كاظم العبيدي، بعد الإساءة للشيخ عبدالقادر الكيلاني.
جاء ذلك عقب تسريب صوتي نسب للعبيدي، وهو يسيء إلى الإمام عبدالقادر الكيلاني.
وفي التسريب الصوتي المنسوب للعبيدي، قال وهو يتحدث على ما يبدو خلال مكالمة هاتفية مع أحد الأشخاص بنبرة حادة: ”ماذا فيه مرقد الكيلاني؟.. هل فيه كنادر؟ (أحذية)“.
وقال ديوان الوقف السني في بيان: ”بناء على مصادقتنا بتاريخ 3/2/2022 على محضر اللجنة التحقيقية، والخاصة بالتحقيق بما ورد من بلاغات وشكاوى بحق دائرة الأضرحة والمقامات والمراقد السنية العامة، تقرر إعفاء فارس كاظم محمد/ مدير عام دائرة الأضرحة والمقامات والمراقد السنية من منصبه.
وأضاف: ”كما تقرر مفاتحة مجلس الوزراء الموقر بتوجيه عقوبة (التوبيخ) لفارس كاظم محمد، استنادا لأحكام المادة 12/ ثانيا من قانون انضباط موظفي الدولة والقطاع العام رقم 14 لسنة 1991 المعدل“.
وأثار هذا المقطع الصوتي ضجة واسعة، وغضباً شعبياً خاصة في أوساط الصوفيين الذين تجمعوا مساء أمس في مرقد الكيلاني بالعاصمة بغداد، وعبّروا عن غضبهم وامتعاضهم من هذا التصريح.
وفي العراق، هناك الآلاف من أتباع الشيخ الكيلاني، ومريدي الطريقة الصوفية، خاصة في العاصمة بغداد، وإقليم كردستان، حيث مقر الطريقة الكسنزانية التي أدانت تلك الإساءة.
وأعلن ديوان الوقف السني براءته من تصريحات فارس كاظم محمد.
وقال الديوان في بيان: ”في الوقت الذي يدين ديوان الوقف السني أية إساءة أو تجاوز على أي رمز ديني من رموز أمتنا الإسلامية، فإنه يتبرأ من التصريحات المنسوبة إلى مدير عام دائرة الأضرحة والمقامات السنية فارس كاظم محمد“ التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي“.
وأضاف: ”بناء على ما تقدم، فقد أوعز رئيس الديوان سعد كمبش بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأوقاف الأعلى للتداول بشأن الإساءة للعارف بالله القطب الرباني الولي الصالح الشيخ عبدالقادر الكيلاني، وقرر المجتمعون المصادقة على التوصيات كافة للجنة التحقيقية المشكلة لهذا الغرض، واتخاذ أقسى العقوبات الإدارية والقانونية، وإحالته إلى القضاء، وسيكون الرد أقسى وأقوى على كل من تسول له نفسه الإساءة إلى جميع الرموز الدينية“.
{{ article.visit_count }}
أقال ديوان الوقف السني في العراق، اليوم الخميس، مدير عام دائرة الأضرحة والمقامات والمراقد الدينية فارس كاظم العبيدي، بعد الإساءة للشيخ عبدالقادر الكيلاني.
جاء ذلك عقب تسريب صوتي نسب للعبيدي، وهو يسيء إلى الإمام عبدالقادر الكيلاني.
وفي التسريب الصوتي المنسوب للعبيدي، قال وهو يتحدث على ما يبدو خلال مكالمة هاتفية مع أحد الأشخاص بنبرة حادة: ”ماذا فيه مرقد الكيلاني؟.. هل فيه كنادر؟ (أحذية)“.
وقال ديوان الوقف السني في بيان: ”بناء على مصادقتنا بتاريخ 3/2/2022 على محضر اللجنة التحقيقية، والخاصة بالتحقيق بما ورد من بلاغات وشكاوى بحق دائرة الأضرحة والمقامات والمراقد السنية العامة، تقرر إعفاء فارس كاظم محمد/ مدير عام دائرة الأضرحة والمقامات والمراقد السنية من منصبه.
وأضاف: ”كما تقرر مفاتحة مجلس الوزراء الموقر بتوجيه عقوبة (التوبيخ) لفارس كاظم محمد، استنادا لأحكام المادة 12/ ثانيا من قانون انضباط موظفي الدولة والقطاع العام رقم 14 لسنة 1991 المعدل“.
وأثار هذا المقطع الصوتي ضجة واسعة، وغضباً شعبياً خاصة في أوساط الصوفيين الذين تجمعوا مساء أمس في مرقد الكيلاني بالعاصمة بغداد، وعبّروا عن غضبهم وامتعاضهم من هذا التصريح.
وفي العراق، هناك الآلاف من أتباع الشيخ الكيلاني، ومريدي الطريقة الصوفية، خاصة في العاصمة بغداد، وإقليم كردستان، حيث مقر الطريقة الكسنزانية التي أدانت تلك الإساءة.
وأعلن ديوان الوقف السني براءته من تصريحات فارس كاظم محمد.
وقال الديوان في بيان: ”في الوقت الذي يدين ديوان الوقف السني أية إساءة أو تجاوز على أي رمز ديني من رموز أمتنا الإسلامية، فإنه يتبرأ من التصريحات المنسوبة إلى مدير عام دائرة الأضرحة والمقامات السنية فارس كاظم محمد“ التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي“.
وأضاف: ”بناء على ما تقدم، فقد أوعز رئيس الديوان سعد كمبش بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأوقاف الأعلى للتداول بشأن الإساءة للعارف بالله القطب الرباني الولي الصالح الشيخ عبدالقادر الكيلاني، وقرر المجتمعون المصادقة على التوصيات كافة للجنة التحقيقية المشكلة لهذا الغرض، واتخاذ أقسى العقوبات الإدارية والقانونية، وإحالته إلى القضاء، وسيكون الرد أقسى وأقوى على كل من تسول له نفسه الإساءة إلى جميع الرموز الدينية“.