أعلن وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إيبرارد وفاة الملياردير المكسيكي ألبرتو بايليرز، عن عمر يناهز الـ90 عاما.
وكتب الوزير في صفحته على "تويتر": "وفاة ألبرتو بايليرز، وهو رجل الأعمال المكسيكي البارز، أعبر عن تعازي المخلصة لأسرته وأصدقائه".
كان ألبرتو بايليرز، رئيسًا لمجموعة شركات "Grupo Bal" التي ورثها عن والده عندما كان يبلغ من العمر 28 عامًا.
تضم هذه المجموعة أكبر منتج للفضة في العالم "Fresnillo" وشركة التعدين "Industrias Peñoles" بالإضافة إلى معاشات طبية والشركات الزراعية والتجارية وشركات التأمين.
في عام 2022 ، قدرت مجلة "فوربس" ثروة عائلة بايليرز، بنحو 8.6 مليار دولار.
وقال رجل الأعمال نفسه في مقابلة مع المجلة الأمريكية إنه حصل على أكبر قدر من الرضا في حياته عندما كان رئيسًا لمجلس إدارة المعهد المستقل للتكنولوجيا في المكسيك ITAM.
ثروة ألبرتو بايليرز
وأسس بايليرز، ، الذي اشتهر باسم راعي التعليم العالي والفنون شركة التعدين المكسيكية Industrias Penoles، الشركة الرائدة عالميًا في إنتاج الفضة، و بلغت ثروته الصافية 8.6 مليار دولار في عام 2022، وفقًا لقائمة "فوربس" اللحظية لمليارديرات العالم.
وحقق بايليرز، ثروته عبر مجموعة من الصناعات، بما في ذلك التأمين والبيع بالتجزئة.
جمع الملياردير الراحل شركاته تحت مظلة مجموعة Grupo BAL.
وشغل بايليرز، على مدى عقود، منصب رئيس مجلس أمناء المعهد التكنولوجي المستقل في المكسيك (ITAM)، الذي علم العديد من المسؤولين الذين ساعدوا في صياغة السياسة الاقتصادية المكسيكية.
أسس الراحل، وترأس مجالس إدارة العديد من الشركات المكسيكية الكبرى، كما شغل أيضا مناصب عليا في مجالس إدارات شركات مكسيكية أخرى.
نشأت ألبرتو بايليرز
ولد بايليرز، في عام 1931، والتحق وهو في سن المراهقة بالمدرسة العسكرية في الولايات المتحدة.
تمتع بايليرز، بموهبة مبكرة للعمل، حيث انضم إلى بنك بانكو دي كوميرسيو المكسيكي المملوك للدولة في عام 1951 أثناء دراسته للاقتصاد في الجامعة، ثم أصبح مديرا لأحد الفروع بينما كان لا يزال طالبا جامعيا.
وفي أبريل/نيسان 2021، وسط جائحة كورونا، تنحى بايليرز عن منصبه كرئيس الشركات الخمس الرئيسية التي تضمها مجموعة Grupo Bal، ليحل محله ابنه أليخاندرو بايليرز، أحد أبنائه السبعة الذين أنجبهم من زوجته تيريزا غوال، التي كانت عضوا في مجلس إدارة الشركات الرئيسية، بقي بايليرز رئيسا فخريا حتى وفاته.
