أكدت دراسة جديدة في نشرت في مجلة Nature Communications أن فحص الدم يساعد في معرفة مدى طول فترة إصابة الشخص بفيروس كوفيد-19.

وقالت الدراسة إن الأشخاص الذين يملكون أجساماً مضادة أقل في دمائهم أكثر عرضة للإصابة لفترة أطول.

وقال المسؤول عن الدراسة الدكتور أونور بويمان إن الدراسة تهدف لمعرفة من يمكنه أن يصابوا بكوفيد لفترة أطول، فقد أزعج العلماء عدم معرفة أسباب طول الإصابة لدى البعض.

ورغم عدم دقة الأرقام، تشير الإحصائيات إلى أن ثلث المصابين بالفيروس بقوا يعانون من الأعراض مدة شهر على الأقل.

بدأ بويمان دراسته في 2020 في الموجة الأولى من الوباء، وقارن بين إصابات أكثر من 500 مريض، حيث وجد أن المصابين لوقت أطول لديهم مستوى أقل من الغلوبولين المناعي IgM و IgG3 في الدم.

تكون هذه الغلوبولينات مسؤولة عن مواجهة العدوى في أجهزة المناعة السليمة، واستنتج بويمان أن المصابين لفترات طويلة لديهم خلل في هذه الأجسام منذ البداية.