استطاعت أغنية «الغزالة رايقة» تغيير حياة الطفل المصري محمد أسامة، بعد أن تخطت مشاهداتها الـ 100 مليون مشاهدة على قناة اليوتيوب، وقصة نجاحه هذه لها علاقة بالصدفة، حيث فتحت له أبواب الشهرة، وذلك حين التقى الساحر الشهير «كريس»، لتترتب الأحداث من بعدها، وتصبح هذه الأغنية خياراً للمستمعين في الكثير من الحفلات والأماكن، بعد أن كانت أغنية دعائية لفيلم «من أجل زيكو»، الذي عرض في صالات السينما 5 يناير الماضي.

طموح

وكان الحلم بأن يكون مغنياً يراود الطفل محمد أسامة البالغ من العمر 11 عاماً، وعندما كان ذات مرة في الشارع دق على زجاج السيارة، التي كان يستقلها «كريس»، فأنزل الأخير زجاج السيارة، ليناول الطفل نقوداً على أساس أنه فقير، لكن محمد سأله «أنت اللي بتطلع في الفيسبوك» فضحك وأجاب بنعم، فعرفه بموهبته وغنى له، وبعد ذلك كشف له أنه ليس بالفتى الفقير، الذي يقوم بمسح السيارات إنما فعل ذلك كونه نوعاً من طلب المساعدة حتى يحقق حلمه بالغناء، ولأن غناء الطفل نال إعجاب «كريس» شارك المقطع عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبالصدفة سمعت صوت «محمد» المؤلفة منى عدلي القيعي، التي كانت تحضر أغنية دعائية للفيلم الجديد «من أجل زيكو»، وقررت أن يغني محمد أسامة هذه الأغنية بصوته، وبدأ صناع الأغنية رحلة البحث عن الطفل الذي ظهر مع «كريس»، وذلك بعد أن أرسلت منى للملحن إيهاب عبد الواحد، الفيديو، وقالت: «إن هناك طفلاً صوته جميل جداً، وهو يحتاج إلى فرصة»، لتتحقق بالفعل هذه الفرصة، وينطلق محمد في عالم الغناء.

شهرة

استطاعت «الغزالة رايقة» أن تربط اسم الطفل محمد أسامة بأبطال فيلم «من أجل زيكو» وهم: كريم عبد العزيز، ومنة شلبي، وغيرهما، وخلقت منه نجماً، جمعته الصور مع كبار الفنانين في مصر مثل الفنان هاني شاكر وغيره، كما تمت استضافته في العديد من البرامج مثل برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، الذي تقدمه الفنانة والمذيعة منى عبد الغني، التي لم تتمالك دموعها أثناء استماعها لغناء محمد أسامة عندما غنى «كده يا قلبي».

ومحمد أسامة، خلال هذا اللقاء وغيره كشف عن حبه للتمثيل ووصفه بأنه موهبته الثانية بعد الغناء، وذكر أنه يتمنى الغناء مع تامر حسني، وشيرين عبد الوهاب.