حذّرت الدكتورة مارغريت مونتغمري، المسؤولة عن قسم "المياه والتطهير" في منظمة الصحة العالمية، من مخاطر النفايات الطبية الناتجة عن جائحة كورونا والتي تشمل كل النفايات التي تنتج عن التطعيمات وأدوات الاختبار والتحاليل وكذلك كل ما يتم استخدامه عند تقديم الرعاية للمرضى في مرافق الرعاية الصحية والمنازل.
وأضافت في فيديو بثته المنظمة عبر منصاتها على مواقع التواصل أن إبر لقاح كورونا وقواريره وكواشف الاختبارات ومسحات الاختبارات بالإضافة إلى جميع معدات الحماية الشخصية التي يستخدمها العاملون في مجال الصحة، مثل الأقنعة والكمامات والمآزر، وكذلك المعدات المستخدمة من قبل المرضى أنفسهم، أدت جميعها إلى تكوّن عشرات الآلاف من النفايات الطبية.
التخلص من 4.5 تريليون كمامة في عام
واعتبرت مونتغمري أنه تم التخلص في عام 2020 وحده من 4.5 تريليون كمامة واقية، ما زاد من الوزن الإجمالي للنفايات الطبية بنحو 6 ملايين طن.
كما تبيّن أن النفايات في مرافق الرعاية الصحية زادت بمقدار 3 إلى 4 مرات منذ بداية الجائحة وحتى الآن. وشددت على أهمية الفصل بين النفايات، لأن 20% فقط من نفايات الرعاية الصحية "معدية وخطيرة وتتطلب رعاية ومعالجة إضافية".
يذكر في هذا السياق أن واحداً من كل ثلاثة مرافق رعاية على مستوى العالم يفتقر إلى طرق لفصل النفايات ومعالجتها بأمان.
وحذرت مونتغمري من أن "هناك العديد من الآثار الضارة الناجمة عن نفايات الرعاية الصحية التي تتم إدارتها ومعالجتها بشكل غير آمن"، حيث إن التعرض لإصابات وخز الإبر يتسبب في العديد من حالات عدوى التهاب الكبد B وC كل عام، كما تنتشر بعض الأمراض المعدية عبر النفايات.
وأشارت أيضاً إلى المخاطر التي ينطوي عليها حرق النفايات، وخاصةً البلاستيك منها والتي يمكن أن تؤدي إلى إطلاق الديوكسينات والمواد المسببة للسرطان.
3 خطوات للحد من مخاطر النفايات
وقالت مونتغمري إن هناك ثلاث خطوات رئيسية يمكن للناس القيام بها للحد من مخاطر النفايات الطبية. الأولى هي أن "يكون هناك وعي وإدراك بخطورة الأمر وأن يتحمل كل شخص المسؤولية لفهم كمية النفايات التي تنتج عن استخداماته الشخصية اليومية وكيف يمكنه تقليلها". وعلى سبيل المثال، لا ينبغي استخدام القفازات الواقية المطاطية إلا في حالة الضرورة.
والخطوة الثانية هي أن يكون الشخص مستهلكاً واعياً ويسعى للحصول على معدات الوقاية الشخصية عالية الجودة والقابلة لإعادة الاستخدام. كما شددت على التفكير في إعادة تدوير النفايات التي تتحمل ذلك كالكمامات المستهلكة التي يمكن أن تدخل في صناعة مواد إنشاء الطرق ومواد البناء الأخرى.
أما الخطوة الثالثة فتتمثل في اختيار المنتجات التي تستخدم عبوات صديقة للبيئة وتغليف يعتمد على الورق بدلاً من البلاستيك. وهنا يمكن للحكومات أن تلعب دوراً مهماً من خلال إصدار وتنفيذ سياسات متصلة بنفايات الرعاية الصحية تكون مدعومة بميزانيات وتمويل منتظمين لدعم قطاع إعادة التدوير.
وشددت مونتغمري في ختام حديثها على ضرورة التوعية بأهمية الاستثمار في أدوات الوقاية الشخصية عالية الجودة والمصنعة محلياً، التي تساهم في التقليل من انبعاثات الكربون أيضاً.
وأضافت في فيديو بثته المنظمة عبر منصاتها على مواقع التواصل أن إبر لقاح كورونا وقواريره وكواشف الاختبارات ومسحات الاختبارات بالإضافة إلى جميع معدات الحماية الشخصية التي يستخدمها العاملون في مجال الصحة، مثل الأقنعة والكمامات والمآزر، وكذلك المعدات المستخدمة من قبل المرضى أنفسهم، أدت جميعها إلى تكوّن عشرات الآلاف من النفايات الطبية.
التخلص من 4.5 تريليون كمامة في عام
واعتبرت مونتغمري أنه تم التخلص في عام 2020 وحده من 4.5 تريليون كمامة واقية، ما زاد من الوزن الإجمالي للنفايات الطبية بنحو 6 ملايين طن.
كما تبيّن أن النفايات في مرافق الرعاية الصحية زادت بمقدار 3 إلى 4 مرات منذ بداية الجائحة وحتى الآن. وشددت على أهمية الفصل بين النفايات، لأن 20% فقط من نفايات الرعاية الصحية "معدية وخطيرة وتتطلب رعاية ومعالجة إضافية".
يذكر في هذا السياق أن واحداً من كل ثلاثة مرافق رعاية على مستوى العالم يفتقر إلى طرق لفصل النفايات ومعالجتها بأمان.
وحذرت مونتغمري من أن "هناك العديد من الآثار الضارة الناجمة عن نفايات الرعاية الصحية التي تتم إدارتها ومعالجتها بشكل غير آمن"، حيث إن التعرض لإصابات وخز الإبر يتسبب في العديد من حالات عدوى التهاب الكبد B وC كل عام، كما تنتشر بعض الأمراض المعدية عبر النفايات.
وأشارت أيضاً إلى المخاطر التي ينطوي عليها حرق النفايات، وخاصةً البلاستيك منها والتي يمكن أن تؤدي إلى إطلاق الديوكسينات والمواد المسببة للسرطان.
3 خطوات للحد من مخاطر النفايات
وقالت مونتغمري إن هناك ثلاث خطوات رئيسية يمكن للناس القيام بها للحد من مخاطر النفايات الطبية. الأولى هي أن "يكون هناك وعي وإدراك بخطورة الأمر وأن يتحمل كل شخص المسؤولية لفهم كمية النفايات التي تنتج عن استخداماته الشخصية اليومية وكيف يمكنه تقليلها". وعلى سبيل المثال، لا ينبغي استخدام القفازات الواقية المطاطية إلا في حالة الضرورة.
والخطوة الثانية هي أن يكون الشخص مستهلكاً واعياً ويسعى للحصول على معدات الوقاية الشخصية عالية الجودة والقابلة لإعادة الاستخدام. كما شددت على التفكير في إعادة تدوير النفايات التي تتحمل ذلك كالكمامات المستهلكة التي يمكن أن تدخل في صناعة مواد إنشاء الطرق ومواد البناء الأخرى.
أما الخطوة الثالثة فتتمثل في اختيار المنتجات التي تستخدم عبوات صديقة للبيئة وتغليف يعتمد على الورق بدلاً من البلاستيك. وهنا يمكن للحكومات أن تلعب دوراً مهماً من خلال إصدار وتنفيذ سياسات متصلة بنفايات الرعاية الصحية تكون مدعومة بميزانيات وتمويل منتظمين لدعم قطاع إعادة التدوير.
وشددت مونتغمري في ختام حديثها على ضرورة التوعية بأهمية الاستثمار في أدوات الوقاية الشخصية عالية الجودة والمصنعة محلياً، التي تساهم في التقليل من انبعاثات الكربون أيضاً.