إرم نيوز
يدرس الباحثون حاليا إمكانية تطوير لقاحات قد تقي من بعض أنواع مرض السرطان الذي تسببه الفيروسات ما يزيد نسبة الآمال المعولة على هذا النوع من الأبحاث.
وتتسبب الفيروسات في نحو خُمس حالات السرطان عالميا، فهي تعيد برمجة الخلايا بعد الاستيلاء عليها لتدفعها إلى التهرب من العملية البيولوجية الطبيعية لموت الخلية.
وبالإضافة إلى بعض التغييرات الجينية، تسهم هذه الخلايا في التسبب بالسرطان بعد مرور أعوام عدة من الإصابة بالعدوى الفيروسية.
ويسعى علماء الميكروبات وباحثو السرطان إلى فهم كيفية تأثير الفيروسات على الخلايا الحية وعلى صحة المصابين.
وهناك 7 أنواع من الفيروسات تتسبب بالسرطان؛ وتنتمي 5 منها إلى عائلات فيروسية مزمنة. ففيروس الورم الحليمي البشري يسبب سرطان عنق الرحم وهو ينتمي إلى عائلة الورم الحليمي.
في حين ينتمي فيروس ”إبشتاين بار“ الذي يسبب أورام لمفوما هودجكين، والفيروس المرتبط بساركوما كابوسي، إلى عائلة الهربس.
أما فيروس تي- الليمفاوي البشري الذي يمكن أن يسبب نوعا من سرطان الدم، فينتمي إلى ما يُعرف باسم الفيروسات القهقرية. وينتمي فيروس خلية ميركل التورامي، الذي يسبب سرطان خلايا ميركل إلى عائلة الورم المتعدد.
وتحتوي جميع الفيروسات المذكورة على رمز جيني لبروتين واحد أو أكثر، يعلم الخلايا كيفية تجنب الموت الخلوي وتعزيز نموها.
وتحتوي جميع الخلايا السرطانية فيروسية المنشأ على المعلومات الجينية لفيروساتها الأصلية التي تصيب نسبة صغيرة من الإصابات بالسرطان.
ويختلف الفيروسان المسببان لالتهاب الكبد (ب) من عائلة الفيروسات الكبدية، والتهاب الكبد (ج) من عائلة فلافيفيريدي، إلى حد ما عن البقية، فمعظم المصابين بهذين الفيروسين تشفيهم مناعتهم وينجحون في القضاء على الفيروس.
وتمثل هذه السرطانات التي تتسب بها الفيروسات تهديدا جديا للصحة، إذ تقتل سرطان الخلايا الكبدية نحو 800 ألف شخص سنويا، ما يجعله ثالث أكثر أنواع السرطانات فتكا على مستوى العالم، ونحو ثلاثة أرباع أولئك المصابين عانوا سابقا من عدوى فيروس التهاب الكبد.
أسباب تدعو إلى التفاؤل
ونال أول لقاح فيروسي، للوقاية من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري والسرطانات المرتبطة به، الموافقة للاستخدام في الولايات المتحدة عام 2006.
وثبت علميا أنه فعال جدا في الوقاية من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري والتطور اللاحق لسرطان عنق الرحم.
وتتوفر لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري حاليا، على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وهو آمن وآثاره الجانبية خفيفة جدا.
ويوصى به للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عاما، وتستمر فاعلية اللقاح لأكثر من 10 أعوام، مع توفر جرعات معززة. ويمكن لمن هم أكبر سنا (حتى سن 26 عاما) تلقي لقاح فيروس الورم الحليمي البشري؛ وفقا لموقع إنترستنج إنجريننج.
ومن خلال منع حدوث العدوى في المقام الأول، يمنع اللقاح أيضا السرطانات اللاحقة التي قد تنجم عن عدوى فيروسية.
وأثبت لقاح فيروس التهاب الكبد (ب) أيضا نجاحا على مدى فترة زمنية أطول، إذ طُرِح عام 1986، وتم الاعتراف به كأول لقاح مضاد للسرطان، وأخذ اللقاح منذ ذلك الحين أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم، وأثبت أنه آمن وفعال جدا.
يدرس الباحثون حاليا إمكانية تطوير لقاحات قد تقي من بعض أنواع مرض السرطان الذي تسببه الفيروسات ما يزيد نسبة الآمال المعولة على هذا النوع من الأبحاث.
وتتسبب الفيروسات في نحو خُمس حالات السرطان عالميا، فهي تعيد برمجة الخلايا بعد الاستيلاء عليها لتدفعها إلى التهرب من العملية البيولوجية الطبيعية لموت الخلية.
وبالإضافة إلى بعض التغييرات الجينية، تسهم هذه الخلايا في التسبب بالسرطان بعد مرور أعوام عدة من الإصابة بالعدوى الفيروسية.
ويسعى علماء الميكروبات وباحثو السرطان إلى فهم كيفية تأثير الفيروسات على الخلايا الحية وعلى صحة المصابين.
وهناك 7 أنواع من الفيروسات تتسبب بالسرطان؛ وتنتمي 5 منها إلى عائلات فيروسية مزمنة. ففيروس الورم الحليمي البشري يسبب سرطان عنق الرحم وهو ينتمي إلى عائلة الورم الحليمي.
في حين ينتمي فيروس ”إبشتاين بار“ الذي يسبب أورام لمفوما هودجكين، والفيروس المرتبط بساركوما كابوسي، إلى عائلة الهربس.
أما فيروس تي- الليمفاوي البشري الذي يمكن أن يسبب نوعا من سرطان الدم، فينتمي إلى ما يُعرف باسم الفيروسات القهقرية. وينتمي فيروس خلية ميركل التورامي، الذي يسبب سرطان خلايا ميركل إلى عائلة الورم المتعدد.
وتحتوي جميع الفيروسات المذكورة على رمز جيني لبروتين واحد أو أكثر، يعلم الخلايا كيفية تجنب الموت الخلوي وتعزيز نموها.
وتحتوي جميع الخلايا السرطانية فيروسية المنشأ على المعلومات الجينية لفيروساتها الأصلية التي تصيب نسبة صغيرة من الإصابات بالسرطان.
ويختلف الفيروسان المسببان لالتهاب الكبد (ب) من عائلة الفيروسات الكبدية، والتهاب الكبد (ج) من عائلة فلافيفيريدي، إلى حد ما عن البقية، فمعظم المصابين بهذين الفيروسين تشفيهم مناعتهم وينجحون في القضاء على الفيروس.
وتمثل هذه السرطانات التي تتسب بها الفيروسات تهديدا جديا للصحة، إذ تقتل سرطان الخلايا الكبدية نحو 800 ألف شخص سنويا، ما يجعله ثالث أكثر أنواع السرطانات فتكا على مستوى العالم، ونحو ثلاثة أرباع أولئك المصابين عانوا سابقا من عدوى فيروس التهاب الكبد.
أسباب تدعو إلى التفاؤل
ونال أول لقاح فيروسي، للوقاية من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري والسرطانات المرتبطة به، الموافقة للاستخدام في الولايات المتحدة عام 2006.
وثبت علميا أنه فعال جدا في الوقاية من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري والتطور اللاحق لسرطان عنق الرحم.
وتتوفر لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري حاليا، على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وهو آمن وآثاره الجانبية خفيفة جدا.
ويوصى به للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عاما، وتستمر فاعلية اللقاح لأكثر من 10 أعوام، مع توفر جرعات معززة. ويمكن لمن هم أكبر سنا (حتى سن 26 عاما) تلقي لقاح فيروس الورم الحليمي البشري؛ وفقا لموقع إنترستنج إنجريننج.
ومن خلال منع حدوث العدوى في المقام الأول، يمنع اللقاح أيضا السرطانات اللاحقة التي قد تنجم عن عدوى فيروسية.
وأثبت لقاح فيروس التهاب الكبد (ب) أيضا نجاحا على مدى فترة زمنية أطول، إذ طُرِح عام 1986، وتم الاعتراف به كأول لقاح مضاد للسرطان، وأخذ اللقاح منذ ذلك الحين أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم، وأثبت أنه آمن وفعال جدا.