وسائل إعلام عراقية
هاجم مسلحون من فصائل ”سرايا السلام“ التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء، منزل رجل الدين علي الشريفي في بغداد.
والشريفي هو رجل دين شيعي شاب، معروف على نطاق واسع، ويظهر في المناسبات والفعاليات الاجتماعية بشكل متكرر.
وقال ”الشريفي“ في مقطع مرئي، إن مجموعة تدّعي الانتماء إلى ”سرايا السلام“، هاجمت منزله، وأطلقت النيران داخل المنزل، كما أصابت شقيقه بجراح بليغة، إثر ضربه بآلة حادة في عينه.
وطالب الشريفي، مكتب ”سرايا السلام“، في مدينة الصدر، حيث منزله، بضرورة التدخل لحمايته، من الشخص الذي هاجمه (محمد جاسم جباري)، وفق ما ذكره.
ولم يتضح على الفور سبب الهجوم على ”الشريفي“، غير أنه تعرض مؤخرًا لانتقادات وحملات تشويه، بداعي عدم اكتراثه بسياق رجال الدين في التعاطي مع المجتمع.
ويظهر ”الشريفي“ على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل: فيس بوك، وتيك توك، وهو يطلق النكات مع الشباب، بالإضافة إلى جلسات السمر، على غير عادة رجال الدين، الذين يتجنبون الظهور بهذا الشكل.
كما ظهر مؤخرًا، وهو على مدرجات الملعب يشجع المنتخب الوطني العراقي في إحدى مبارياته.
وبحسب كلام ”الشريفي“، فإن هؤلاء الأشخاص ”يدّعون“ الانتماء إلى سرايا السلام، وهو نسق من الحديث يطلقه العراقيون تجاه الفصائل المسلحة، التي تمارس عليهم ضغوطًا، وذلك تلافيًا من استهدافها
وفي مسعى للتخلص من تهديد الفصائل المسلحة، يقول المواطنون في حال ظهورهم أمام وسائل الإعلام، للحديث عن الانتهاكات التي يتعرضون لها على يد تلك الفصائل، بأن الأشخاص الذين ارتكبوا ذلك ”يدّعون“ الانتماء، إلى هذا الفصيل أو ذاك، كما حصل مع الشريفي.
وتُحكم فصائل ”سرايا السلام“ قبضتها على مدينة الصدر، معقل أنصار التيار الصدري، حيث يتمتع ”الصدر“ هناك بشعبية جارفة، وتعد المدينة الخزان الأكبر للجمهور الصدري.
ويحظى التيار الصدري بثقل سياسي في البرلمان العراقي بعد الانتخابات الأخيرة، وتمكن تيار مقتدى الصدر من إبرام تفاهمات مع ”تحالف السيادة“ السني – نحو 55 مقعدًا، والحزب الديمقراطي الكردستاني – 31 مقعدًا، ما أعطاه قوة في إقصاء خصومه من تحالف ”الإطار التنسيقي“ الذي يضم الأجنحة السياسية للفصائل المسلحة، وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي.
هاجم مسلحون من فصائل ”سرايا السلام“ التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء، منزل رجل الدين علي الشريفي في بغداد.
والشريفي هو رجل دين شيعي شاب، معروف على نطاق واسع، ويظهر في المناسبات والفعاليات الاجتماعية بشكل متكرر.
وقال ”الشريفي“ في مقطع مرئي، إن مجموعة تدّعي الانتماء إلى ”سرايا السلام“، هاجمت منزله، وأطلقت النيران داخل المنزل، كما أصابت شقيقه بجراح بليغة، إثر ضربه بآلة حادة في عينه.
وطالب الشريفي، مكتب ”سرايا السلام“، في مدينة الصدر، حيث منزله، بضرورة التدخل لحمايته، من الشخص الذي هاجمه (محمد جاسم جباري)، وفق ما ذكره.
ولم يتضح على الفور سبب الهجوم على ”الشريفي“، غير أنه تعرض مؤخرًا لانتقادات وحملات تشويه، بداعي عدم اكتراثه بسياق رجال الدين في التعاطي مع المجتمع.
ويظهر ”الشريفي“ على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل: فيس بوك، وتيك توك، وهو يطلق النكات مع الشباب، بالإضافة إلى جلسات السمر، على غير عادة رجال الدين، الذين يتجنبون الظهور بهذا الشكل.
كما ظهر مؤخرًا، وهو على مدرجات الملعب يشجع المنتخب الوطني العراقي في إحدى مبارياته.
وبحسب كلام ”الشريفي“، فإن هؤلاء الأشخاص ”يدّعون“ الانتماء إلى سرايا السلام، وهو نسق من الحديث يطلقه العراقيون تجاه الفصائل المسلحة، التي تمارس عليهم ضغوطًا، وذلك تلافيًا من استهدافها
وفي مسعى للتخلص من تهديد الفصائل المسلحة، يقول المواطنون في حال ظهورهم أمام وسائل الإعلام، للحديث عن الانتهاكات التي يتعرضون لها على يد تلك الفصائل، بأن الأشخاص الذين ارتكبوا ذلك ”يدّعون“ الانتماء، إلى هذا الفصيل أو ذاك، كما حصل مع الشريفي.
وتُحكم فصائل ”سرايا السلام“ قبضتها على مدينة الصدر، معقل أنصار التيار الصدري، حيث يتمتع ”الصدر“ هناك بشعبية جارفة، وتعد المدينة الخزان الأكبر للجمهور الصدري.
ويحظى التيار الصدري بثقل سياسي في البرلمان العراقي بعد الانتخابات الأخيرة، وتمكن تيار مقتدى الصدر من إبرام تفاهمات مع ”تحالف السيادة“ السني – نحو 55 مقعدًا، والحزب الديمقراطي الكردستاني – 31 مقعدًا، ما أعطاه قوة في إقصاء خصومه من تحالف ”الإطار التنسيقي“ الذي يضم الأجنحة السياسية للفصائل المسلحة، وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي.