نجح شاب مصري في اختراع كرسي متحرك يعمل بإشارات المخ لمرضى الشلل الرباعي.
الاختراع، الذي ابتكره الباحث عبد الرحمن عمران، يتحرك لليمين واليسار ولأعلى وأسفل بأوامر يتلقاها في صورة إشارات وموجات من المخ، وتوصل إليه على أمل مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في شؤون حياتهم اليومية.
ويعتمر عبد الرحمن عمران وحدة رأس متصلة بالكرسي المتحرك، ويمكنه ببساطة تحريك رأسه في الاتجاه الذي يرغب فيه فيما يستطيع الكرسي الدوران 360 درجة.
ولد عمران بعيب خلقي أثر في مهاراته الحركية، ولم يتمكن من المشي إلا عند سن الخامسة بعد عدة عمليات جراحية وكثير من جهود إعادة التأهيل.
وكان الباحث الشاب، البالغ من العمر 24 عاماً، مسكونا بالرغبة في اختراع جهاز يمكن أن يساعد العاجزين عن المشي أو تحريك أطرافهم.
وقال عمران: «هناك مشكلة كبيرة تواجه مرضى الشلل الرباعي، وهي إنهم غير قادرين على تحريك أطرافهم، وبالتالي غير قادرين على استخدام الكراسي الكهربائية الموجودة في السوق باستخدام عصا التحكم».
وأضاف: «فكرة المشروع أن نمكّن مرضى الشلل الرباعي من استخدام الكراسي عن طريق حركة الرأس أو إشارات المخ، ما يسهل لهم التحكم دون الحاجة إلى المساعدة».
وأوضح أن معاناته كانت السبب وراء اختراعه، مشيراً إلى أنه حصل له نقص في الأوكسجين أثناء الولادة، الأمر الذي أثر في خلايا الجهاز الحركي.
وذكر أنه خضع لثماني عمليات وعلاج طبيعي مكثف، مؤكداً أنه الآن لا يحتاج إلى استعمال الكرسي المتحرك.
ووجد مشروعه، الذي بدأ العمل عليه في 2015، من يتبناه، إذ ساعدته الهيئة العربية للتصنيع على تطويره وتجهيزه للإنتاج بالجملة.
وستشمل خطط الطرح الأولية السوق المصرية، على أن تعقبها خطة تسويقية للتصدير إلى الخارج.
وقال لواء أركان حرب مهندس أحمد محمد عبد العزيز، رئيس مجلس الإدارة بالهيئة العربية للتصنيع: «نعلن اليوم انتهاء المرحلة النهائية للكرسي، الكرسي جاهز الآن، وسنبدأ بإنتاج الكمية».
وأضاف عبد العزيز أن المنتج الجديد سيغطي قطاعات كثيرة في مصر، مشيراً إلى أن المرحلة التالية ستكون تسويق الكرسي للتصدير.
الاختراع، الذي ابتكره الباحث عبد الرحمن عمران، يتحرك لليمين واليسار ولأعلى وأسفل بأوامر يتلقاها في صورة إشارات وموجات من المخ، وتوصل إليه على أمل مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في شؤون حياتهم اليومية.
ويعتمر عبد الرحمن عمران وحدة رأس متصلة بالكرسي المتحرك، ويمكنه ببساطة تحريك رأسه في الاتجاه الذي يرغب فيه فيما يستطيع الكرسي الدوران 360 درجة.
ولد عمران بعيب خلقي أثر في مهاراته الحركية، ولم يتمكن من المشي إلا عند سن الخامسة بعد عدة عمليات جراحية وكثير من جهود إعادة التأهيل.
وكان الباحث الشاب، البالغ من العمر 24 عاماً، مسكونا بالرغبة في اختراع جهاز يمكن أن يساعد العاجزين عن المشي أو تحريك أطرافهم.
وقال عمران: «هناك مشكلة كبيرة تواجه مرضى الشلل الرباعي، وهي إنهم غير قادرين على تحريك أطرافهم، وبالتالي غير قادرين على استخدام الكراسي الكهربائية الموجودة في السوق باستخدام عصا التحكم».
وأضاف: «فكرة المشروع أن نمكّن مرضى الشلل الرباعي من استخدام الكراسي عن طريق حركة الرأس أو إشارات المخ، ما يسهل لهم التحكم دون الحاجة إلى المساعدة».
وأوضح أن معاناته كانت السبب وراء اختراعه، مشيراً إلى أنه حصل له نقص في الأوكسجين أثناء الولادة، الأمر الذي أثر في خلايا الجهاز الحركي.
وذكر أنه خضع لثماني عمليات وعلاج طبيعي مكثف، مؤكداً أنه الآن لا يحتاج إلى استعمال الكرسي المتحرك.
ووجد مشروعه، الذي بدأ العمل عليه في 2015، من يتبناه، إذ ساعدته الهيئة العربية للتصنيع على تطويره وتجهيزه للإنتاج بالجملة.
وستشمل خطط الطرح الأولية السوق المصرية، على أن تعقبها خطة تسويقية للتصدير إلى الخارج.
وقال لواء أركان حرب مهندس أحمد محمد عبد العزيز، رئيس مجلس الإدارة بالهيئة العربية للتصنيع: «نعلن اليوم انتهاء المرحلة النهائية للكرسي، الكرسي جاهز الآن، وسنبدأ بإنتاج الكمية».
وأضاف عبد العزيز أن المنتج الجديد سيغطي قطاعات كثيرة في مصر، مشيراً إلى أن المرحلة التالية ستكون تسويق الكرسي للتصدير.