أعلن الاتحاد الأوربي، اليوم الأحد، عن تخصيص 40 مليون يورو (نحو 45 مليون دولار) للمساعدة الإنسانية للسودان ضمن مساعدات تبلغ 294.2 مليون يورو للسكان المعرضين للخطر في شرق وجنوب إفريقيا في عام 2022، وفقا لوكالة الأنباء السودانية.
وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان في بيان اليوم ”التزامها بدعم الشعب السوداني في المناطق المحتاجة للمساعدات الإنسانية العاجلة من خلال الوكالات الدولية“.
ونقلت البعثة عن جانيز لينارتشيتش مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات قوله: “لقد تفاقمت التحديات الخطيرة التي يواجهها السكان المعرضون للخطر في شرق وجنوب إفريقيا، بسبب الأحداث المناخية القاسية وعدم الاستقرار السياسي والصراع وتأثيرات جائحة الكورونا”.
وخصصت المفوضية الأوروبية للاتحاد الأوروبي مبلغ 294.2 مليون يورو كتمويل للمساعدات الإنسانية العاجلة لمساعدة السكان المعرضين للخطر في شرق وجنوب إفريقيا العام 2022.
وسيتم تخصيص التمويل لمشاريع في البلدان والمناطق التي تشمل جيبوتي 500000 يورو، جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC) ومنطقة البحيرات الكبرى 44 مليون يورو، إثيوبيا 48 مليون يورو، كينيا 13 مليون يورو، الصومال 41 مليون يورو، جنوب إفريقيا ومنطقة المحيط الهندي 27 مليون يورو، جنوب السودان 41.7 مليون يورو، السودان 40 مليون يورو، أوغندا 30 مليون يورو.
وشهد السودان على مدى 4 أشهر احتجاجات وأزمة سياسية جراء قرارات قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحل الحكومة وإعلان الطوارئ واعتقال رئيس الحكومة السابق عبد الله حمدوك والوزراء والسياسيين، ليفرج عنهم لاحقا.
ولم يفلح الاتفاق السياسي الذي عقده البرهان مع حمدوك في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في حل الأزمة السياسية التي دخلت فيها البلاد؛ ما اضطر حمدوك لتقديم استقالته من رئاسة الحكومة.
وجدد قائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، تأكيده الأربعاء، أنه لن يتم تسليم السلطة في البلاد إلا لحكومة منتخبة أو بالتوافق الوطني.
وأنهى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، فولكر بيرتس، وفريق البعثة الأممية ”يونيتامس“ الأيام الماضية جلسات المشاورات مع الأطراف السودانية المختلفة من أجل حل الأزمة السياسية الناشبة في البلاد.
وكانت قد فرقت القوات الأمنية بالعاصمة السودانية الخرطوم، مظاهرات جديدة ضمن سلسة الاحتجاجات المناهضة للحكم العسكري والمطالبة بتسليم السلطة لحكومة مدنية تقود المرحلة الانتقالية إلى التحول الديموقراطي.
وقال شهود عيان لـ“إرم نيوز“ إن آلاف المحتجين القادمين من جنوب الخرطوم وصلوا إلى منطقة شروني الشهيرة، وبعد اشتباكات بالحجارة مع القوات الأمنية التي استخدمت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وخراطيم المياه في مواجهة المتظاهرين، أفلحت مواكب المحتجين في كسر حاجز الطوق الأمني، وأجبرت القوات العسكرية على الانسحاب.
وتأتي هذه المظاهرات بالتزامن مع زيارة مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان، أداما دينغ، الذي وصل الخرطوم في أول زيارة رسمية له، بعد شهر من تأجيل الزيارة بناءً على طلب السلطات السودانية.
{{ article.visit_count }}
وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان في بيان اليوم ”التزامها بدعم الشعب السوداني في المناطق المحتاجة للمساعدات الإنسانية العاجلة من خلال الوكالات الدولية“.
ونقلت البعثة عن جانيز لينارتشيتش مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات قوله: “لقد تفاقمت التحديات الخطيرة التي يواجهها السكان المعرضون للخطر في شرق وجنوب إفريقيا، بسبب الأحداث المناخية القاسية وعدم الاستقرار السياسي والصراع وتأثيرات جائحة الكورونا”.
وخصصت المفوضية الأوروبية للاتحاد الأوروبي مبلغ 294.2 مليون يورو كتمويل للمساعدات الإنسانية العاجلة لمساعدة السكان المعرضين للخطر في شرق وجنوب إفريقيا العام 2022.
وسيتم تخصيص التمويل لمشاريع في البلدان والمناطق التي تشمل جيبوتي 500000 يورو، جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC) ومنطقة البحيرات الكبرى 44 مليون يورو، إثيوبيا 48 مليون يورو، كينيا 13 مليون يورو، الصومال 41 مليون يورو، جنوب إفريقيا ومنطقة المحيط الهندي 27 مليون يورو، جنوب السودان 41.7 مليون يورو، السودان 40 مليون يورو، أوغندا 30 مليون يورو.
وشهد السودان على مدى 4 أشهر احتجاجات وأزمة سياسية جراء قرارات قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحل الحكومة وإعلان الطوارئ واعتقال رئيس الحكومة السابق عبد الله حمدوك والوزراء والسياسيين، ليفرج عنهم لاحقا.
ولم يفلح الاتفاق السياسي الذي عقده البرهان مع حمدوك في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في حل الأزمة السياسية التي دخلت فيها البلاد؛ ما اضطر حمدوك لتقديم استقالته من رئاسة الحكومة.
وجدد قائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، تأكيده الأربعاء، أنه لن يتم تسليم السلطة في البلاد إلا لحكومة منتخبة أو بالتوافق الوطني.
وأنهى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، فولكر بيرتس، وفريق البعثة الأممية ”يونيتامس“ الأيام الماضية جلسات المشاورات مع الأطراف السودانية المختلفة من أجل حل الأزمة السياسية الناشبة في البلاد.
وكانت قد فرقت القوات الأمنية بالعاصمة السودانية الخرطوم، مظاهرات جديدة ضمن سلسة الاحتجاجات المناهضة للحكم العسكري والمطالبة بتسليم السلطة لحكومة مدنية تقود المرحلة الانتقالية إلى التحول الديموقراطي.
وقال شهود عيان لـ“إرم نيوز“ إن آلاف المحتجين القادمين من جنوب الخرطوم وصلوا إلى منطقة شروني الشهيرة، وبعد اشتباكات بالحجارة مع القوات الأمنية التي استخدمت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وخراطيم المياه في مواجهة المتظاهرين، أفلحت مواكب المحتجين في كسر حاجز الطوق الأمني، وأجبرت القوات العسكرية على الانسحاب.
وتأتي هذه المظاهرات بالتزامن مع زيارة مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان، أداما دينغ، الذي وصل الخرطوم في أول زيارة رسمية له، بعد شهر من تأجيل الزيارة بناءً على طلب السلطات السودانية.