أقدم شاب على تلفيق حادثة اختطاف نفسه، وذلك طمعا بسرقة آلة صناعية من والده، تقدر قيمتها السوقية بخمسين مليون ليرة (ما يقارب 13.900 دولار).
وذكرت وزارة الداخلية السورية في بيان نشرته عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أن مواطنا قدم بلاغا لدى الجهات الأمنية في ريف دمشق باختطاف نجله بعد خروجه من عمله.
وبحسب بيان الداخلية، أفاد المواطن في البلاغ بأن نجله تواصل معهم وأبلغهم أنه مخطوف من قبل عصابة مسلحة، ستتواصل معهم لأجل طلب فدية مالية.
وأضاف البيان، أن ”ذوي المتهم أبلغوه بتقديم بلاغ إلى الشرطة في سبيل تحريره، ما اضطر المتهم إلى العودة من تلقاء نفسه في اليوم التالي، مدعيا أن عصابة مؤلفة من أربعة أشخاص مسلحين ببنادق حربية أقدمت على اختطافه إلى مكان مجهول في إحدى المناطق وتعذيبه، وسلبه مبلغ ستمئة ألف ليرة (ما يقارب من 167 دولارا)“.
وزعم المتهم أن العصابة أجبرته على بيع آلة صناعية عائدة لوالده بقيمة خمسين مليون ليرة سورية بعد تركه في اليوم الثاني على أحد الطرق.
وأكدت وزارة الداخلية أنه ”مع مواجهة المتهم بالأدلة اعترف أنه قام بتلفيق حادثة الخطف، وذلك لإخفاء سرقته قيمة آلة صناعية تعود لوالده“.
وتم إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه وإحالته إلى النيابة العامة.
وشهدت سوريا في الأشهر الماضية، جرائم قتل وخطف واغتصاب، منها حادثة خطف واغتصاب وقتل الطفلة سيدرا (13 عاما) على يد حدثين في محافظة طرطوس، وحادثة بيت سحم في ريف دمشق التي راح ضحيتها ثلاثة أطفال ووالدتهم التي تعرضت للاغتصاب قبل قتلها في منزلها.
يذكر أن سوريا تصدرت قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة لتحتل المرتبة الأولى عربيا والتاسعة عالميا، للعام 2021، وذلك بحسب موقع Numbeo Crime Index المتخصص بمؤشرات الجريمة حول العالم.
واحتلت مدينة دمشق المرتبة الثانية بارتفاع معدل الجريمة في الدول الآسيوية بعد مدينة كابول في أفغانستان، وأتت بغداد في المرتبة التاسعة.
{{ article.visit_count }}
وذكرت وزارة الداخلية السورية في بيان نشرته عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أن مواطنا قدم بلاغا لدى الجهات الأمنية في ريف دمشق باختطاف نجله بعد خروجه من عمله.
وبحسب بيان الداخلية، أفاد المواطن في البلاغ بأن نجله تواصل معهم وأبلغهم أنه مخطوف من قبل عصابة مسلحة، ستتواصل معهم لأجل طلب فدية مالية.
وأضاف البيان، أن ”ذوي المتهم أبلغوه بتقديم بلاغ إلى الشرطة في سبيل تحريره، ما اضطر المتهم إلى العودة من تلقاء نفسه في اليوم التالي، مدعيا أن عصابة مؤلفة من أربعة أشخاص مسلحين ببنادق حربية أقدمت على اختطافه إلى مكان مجهول في إحدى المناطق وتعذيبه، وسلبه مبلغ ستمئة ألف ليرة (ما يقارب من 167 دولارا)“.
وزعم المتهم أن العصابة أجبرته على بيع آلة صناعية عائدة لوالده بقيمة خمسين مليون ليرة سورية بعد تركه في اليوم الثاني على أحد الطرق.
وأكدت وزارة الداخلية أنه ”مع مواجهة المتهم بالأدلة اعترف أنه قام بتلفيق حادثة الخطف، وذلك لإخفاء سرقته قيمة آلة صناعية تعود لوالده“.
وتم إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه وإحالته إلى النيابة العامة.
وشهدت سوريا في الأشهر الماضية، جرائم قتل وخطف واغتصاب، منها حادثة خطف واغتصاب وقتل الطفلة سيدرا (13 عاما) على يد حدثين في محافظة طرطوس، وحادثة بيت سحم في ريف دمشق التي راح ضحيتها ثلاثة أطفال ووالدتهم التي تعرضت للاغتصاب قبل قتلها في منزلها.
يذكر أن سوريا تصدرت قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة لتحتل المرتبة الأولى عربيا والتاسعة عالميا، للعام 2021، وذلك بحسب موقع Numbeo Crime Index المتخصص بمؤشرات الجريمة حول العالم.
واحتلت مدينة دمشق المرتبة الثانية بارتفاع معدل الجريمة في الدول الآسيوية بعد مدينة كابول في أفغانستان، وأتت بغداد في المرتبة التاسعة.