تمكنت فرق الإنقاذ في محافظة بابل العراقية، اليوم الإثنين، من إنقاذ طفل سقط مع والده، في بئر عميقة، داخل مرقد ديني.
وقالت مديرية الدفاع، في بيان، إن ”مفارز مركز دفاع مدينة الحلة، وبإسناد مركز رتل الطوارئ، أنقذت طفلا يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وكذلك والده بعمر (28) سنة“.
وأضافت أن ”الطفل سقط داخل بئر في مرقد الإمام عمران بن علي، وهذا البئر يشرب منه الزائرون، لغرض التبرك منه، علما أنه مرتفع عن الأرض“.
وأشارت إلى أن ”الطفل ووالده حاليا بصحة جيدة“.
وفي تفاصيل الحادث، أفاد مصدر أمني، بأن الطفل كان جالسا على حافة البئر العميق، فسقط فجأة، فما كان من والده، إلا السقوط خلفه؛ في محاولة لإنقاذه.
وبحسب المصدر، الذي تحدث لـ“إرم نيوز“، فإن البئر لم يكن فيه ماء كثير، وتمكنت فرق الإنقاذ من الوصول إلى الموقع بسرعة تامة، حيث انتشلت الطفل ووالده، دون حدوث إصابات“.
والبئر، هو مصدر للماء، حيث يتبرك به الزائرون للمرقد، لكن ماءه انخفض خلال الأشهر الماضية، ولم تجرِ له عمليات التأهيل، وفق المصدر.
والمرقد المُسمّى بـ“مرقد عمران بن علي بن أبي طالب“، يتبع للأمانة العامة للمزارات الشيعية، ويقع في قرية الجمجمة قرب آثار محافظة بابل“.
وتأتي تلك الحادثة، بعد نحو أسبوعين من وفاة الطفل المغربي ريان، البالغ خمس سنوات، والذي سقط في بئر ذات قطر ضيق، وبعمق أكثر من 30 مترا، ليُعلن عن وفاته بعد نحو خمسة أيام على عمليات الإنقاذ، في حادثة أثارت ضجة عالمية.
ومنذ أيام، تتواصل تداعيات حادثة الطفل المغربي ريان، حيث أطلقت عدة دول في العالم العربي، حملات متواصلة، من أجل ردم الآبار، أو إغلاقها؛ تحسبا من سيناريو الطفل ريان.
كما حصل في أفغانستان، حالة مشابهة، حيث أعلن مسؤولون في حركة طالبان، يوم الجمعة، عن وفاة طفل عالق منذ الثلاثاء، في بئر عميقة وجافة في جنوب شرق البلاد.
وسقط الطفل الأفغاني حيدر، يوم الثلاثاء الماضي، في قاع هذه البئر الترابية الواقعة في قرية شوكاك بولاية زابل على بعد 400 كيلومتر جنوب غرب العاصمة كابول.
{{ article.visit_count }}
وقالت مديرية الدفاع، في بيان، إن ”مفارز مركز دفاع مدينة الحلة، وبإسناد مركز رتل الطوارئ، أنقذت طفلا يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وكذلك والده بعمر (28) سنة“.
وأضافت أن ”الطفل سقط داخل بئر في مرقد الإمام عمران بن علي، وهذا البئر يشرب منه الزائرون، لغرض التبرك منه، علما أنه مرتفع عن الأرض“.
وأشارت إلى أن ”الطفل ووالده حاليا بصحة جيدة“.
وفي تفاصيل الحادث، أفاد مصدر أمني، بأن الطفل كان جالسا على حافة البئر العميق، فسقط فجأة، فما كان من والده، إلا السقوط خلفه؛ في محاولة لإنقاذه.
وبحسب المصدر، الذي تحدث لـ“إرم نيوز“، فإن البئر لم يكن فيه ماء كثير، وتمكنت فرق الإنقاذ من الوصول إلى الموقع بسرعة تامة، حيث انتشلت الطفل ووالده، دون حدوث إصابات“.
والبئر، هو مصدر للماء، حيث يتبرك به الزائرون للمرقد، لكن ماءه انخفض خلال الأشهر الماضية، ولم تجرِ له عمليات التأهيل، وفق المصدر.
والمرقد المُسمّى بـ“مرقد عمران بن علي بن أبي طالب“، يتبع للأمانة العامة للمزارات الشيعية، ويقع في قرية الجمجمة قرب آثار محافظة بابل“.
وتأتي تلك الحادثة، بعد نحو أسبوعين من وفاة الطفل المغربي ريان، البالغ خمس سنوات، والذي سقط في بئر ذات قطر ضيق، وبعمق أكثر من 30 مترا، ليُعلن عن وفاته بعد نحو خمسة أيام على عمليات الإنقاذ، في حادثة أثارت ضجة عالمية.
ومنذ أيام، تتواصل تداعيات حادثة الطفل المغربي ريان، حيث أطلقت عدة دول في العالم العربي، حملات متواصلة، من أجل ردم الآبار، أو إغلاقها؛ تحسبا من سيناريو الطفل ريان.
كما حصل في أفغانستان، حالة مشابهة، حيث أعلن مسؤولون في حركة طالبان، يوم الجمعة، عن وفاة طفل عالق منذ الثلاثاء، في بئر عميقة وجافة في جنوب شرق البلاد.
وسقط الطفل الأفغاني حيدر، يوم الثلاثاء الماضي، في قاع هذه البئر الترابية الواقعة في قرية شوكاك بولاية زابل على بعد 400 كيلومتر جنوب غرب العاصمة كابول.