أعلن أحمد الأسيوطي، حفيد المبتهل المصري الراحل الشيخ سيد النقشبندي، عن مقاضاته للكاتبة رحمة ضياء ودار النشر التي طبعت روايتها التي تتحدث عن حياة جده، والتي وصفها بأنها تسيء له.
وأشار الأسيوطي الثلاثاء خلال مداخلة هاتفية ببرنامج ”حضرة المواطن“ الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر قناة ”الحدث اليوم“ المصرية، إلى أن هناك كاتبة تدعى رحمة ضياء قامت بتأليف رواية عن حياة جده الشيخ سيد النقشبندي، موضحا أنها ذكرت بالرواية أشياء لا تليق بالشيخ الراحل الذي ذاع صيته بجميع العالم.
وأضاف حفيد النقشبندي أن الكاتبة أشارت في روايتها إلى أن المبتهل الراحل كان يحب ”الفرفشة“ وكان يتناول ”كيلو من الحلاوة الطحينية قبل إنشاده كي يحلو صوته، وأنه لم يتم قبوله في الإذاعة المصرية، وكل هذا الكلام عار تماما من الصحة، ويعد إهانة لقامة النقشبندي“.
وأشار إلى أن الكاتبة المذكورة تواصلت مع العائلة في مايو الماضي لتأخذ الإذن في كتابة رواية عن حياة النقشبندي، لكن العائلة بالإجماع رفضت ذلك الأمر، ومع ذلك كتبت الرواية التي تسيء إلى واحد من أهم مبتهلي الوطن العربي.
وأوضح أنه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد الكاتبة رحمة ضياء ودار النشر التي طبعت الرواية، يتهمهما بالإساءة إلى المبتهل الراحل سيد النقشبندي، ونشر أخبار كاذبة والترويج لها بهدف الإساءة لجده.
وقال أحمد الأسيوطي: ”نعاني ممن يتحدثون باسم العائلة وهم لا علاقة لهم بنا على الإطلاق“، مطالبا باحترام الشيخ الراحل الذي أمتع الجميع بابتهالاته وصوته الندي.
وسيد النقشبندي هو قارئ قرآن ومنشد مصري وصاحب مدرسة فريدة في الابتهالات الدينية ومن أشهر ابتهالاته ابتهال ”مولاي“ الذي لحنه الموسيقار الراحل بليغ حمدي، وحقق انتشارا واسعا بكل البلدان الإسلامية، وما زال يردد حتى الآن.
وروى حفيد النقشبندي، سيد شحته النقشبندي، في أحاديث صحفية عن وفاته قائلا: “ جدي توفي بشكل مفاجئ في (14 فبراير 1976)، وكان عمره (55 عاما)، ولم يكن مريضا، وقبلها بيوم واحد في (13 فبراير) كان يقرأ القرآن في مسجد التليفزيون وأذن لصلاة الجمعة على الهواء، ثم ذهب مسرعا إلى منزل شقيقه من والدته سعد المواردي في العباسية“.
وأضاف ”طلب جدي من شقيقه أن يحضر ورقة وقلما بسرعة، وكتب عليها وأعطاه إياها، وقال له لا تقرأها إلا ساعة اللزوم ثم عاد إلى بيته في طنطا“.
وتابع: ”في اليوم التالي شعر جدي ببعض التعب، فذهب للدكتور محمود جامع في مستشفى المبرة بطنطا، وروى الدكتور جامع عن هذه الواقعة“، مشيرا إلى أن جده دخل عليه على قدمه وقال له: ”أشعر بألم في صدري، وفاضت روحه في غرفة الكشف خلال دقائق“.
وأشار شحته إلى أن شقيق الشيخ النقشبندي فتح الورقة التي كتبها بعد وفاته، فوجدها وصية كتبها الشيخ سيد يوصي فيها بأن يدفن مع والدته في مقابر الطريقة الخلوتية بالبساتين، وعدم إقامة مأتم له والاكتفاء بالعزاء والنعي بالجرائد، وأوصى برعاية زوجته وأطفاله.
وأشار الأسيوطي الثلاثاء خلال مداخلة هاتفية ببرنامج ”حضرة المواطن“ الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر قناة ”الحدث اليوم“ المصرية، إلى أن هناك كاتبة تدعى رحمة ضياء قامت بتأليف رواية عن حياة جده الشيخ سيد النقشبندي، موضحا أنها ذكرت بالرواية أشياء لا تليق بالشيخ الراحل الذي ذاع صيته بجميع العالم.
وأضاف حفيد النقشبندي أن الكاتبة أشارت في روايتها إلى أن المبتهل الراحل كان يحب ”الفرفشة“ وكان يتناول ”كيلو من الحلاوة الطحينية قبل إنشاده كي يحلو صوته، وأنه لم يتم قبوله في الإذاعة المصرية، وكل هذا الكلام عار تماما من الصحة، ويعد إهانة لقامة النقشبندي“.
وأشار إلى أن الكاتبة المذكورة تواصلت مع العائلة في مايو الماضي لتأخذ الإذن في كتابة رواية عن حياة النقشبندي، لكن العائلة بالإجماع رفضت ذلك الأمر، ومع ذلك كتبت الرواية التي تسيء إلى واحد من أهم مبتهلي الوطن العربي.
وأوضح أنه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد الكاتبة رحمة ضياء ودار النشر التي طبعت الرواية، يتهمهما بالإساءة إلى المبتهل الراحل سيد النقشبندي، ونشر أخبار كاذبة والترويج لها بهدف الإساءة لجده.
وقال أحمد الأسيوطي: ”نعاني ممن يتحدثون باسم العائلة وهم لا علاقة لهم بنا على الإطلاق“، مطالبا باحترام الشيخ الراحل الذي أمتع الجميع بابتهالاته وصوته الندي.
وسيد النقشبندي هو قارئ قرآن ومنشد مصري وصاحب مدرسة فريدة في الابتهالات الدينية ومن أشهر ابتهالاته ابتهال ”مولاي“ الذي لحنه الموسيقار الراحل بليغ حمدي، وحقق انتشارا واسعا بكل البلدان الإسلامية، وما زال يردد حتى الآن.
وروى حفيد النقشبندي، سيد شحته النقشبندي، في أحاديث صحفية عن وفاته قائلا: “ جدي توفي بشكل مفاجئ في (14 فبراير 1976)، وكان عمره (55 عاما)، ولم يكن مريضا، وقبلها بيوم واحد في (13 فبراير) كان يقرأ القرآن في مسجد التليفزيون وأذن لصلاة الجمعة على الهواء، ثم ذهب مسرعا إلى منزل شقيقه من والدته سعد المواردي في العباسية“.
وأضاف ”طلب جدي من شقيقه أن يحضر ورقة وقلما بسرعة، وكتب عليها وأعطاه إياها، وقال له لا تقرأها إلا ساعة اللزوم ثم عاد إلى بيته في طنطا“.
وتابع: ”في اليوم التالي شعر جدي ببعض التعب، فذهب للدكتور محمود جامع في مستشفى المبرة بطنطا، وروى الدكتور جامع عن هذه الواقعة“، مشيرا إلى أن جده دخل عليه على قدمه وقال له: ”أشعر بألم في صدري، وفاضت روحه في غرفة الكشف خلال دقائق“.
وأشار شحته إلى أن شقيق الشيخ النقشبندي فتح الورقة التي كتبها بعد وفاته، فوجدها وصية كتبها الشيخ سيد يوصي فيها بأن يدفن مع والدته في مقابر الطريقة الخلوتية بالبساتين، وعدم إقامة مأتم له والاكتفاء بالعزاء والنعي بالجرائد، وأوصى برعاية زوجته وأطفاله.