قضت محكمة التمييز في دولة الكويت، اليوم الأربعاء، بسجن مواطنة مدة 15 سنة، وذلك بعد إقدامها على قتل خادمتها (من الجنسية الفلبينية) ضربا بحديدة، وفق ما أورده حساب ”خبر عاجل“ المحلي.
ولم يتم ذكر تفاصيل القضية، لكن الكويت شهدت عددا من الوفيات لخادمات من الجنسية الفلبينية، على خلفية تعنيفهن من قبل كفلائهن.
وفي عام 2019، تلقت غرفة عمليات وزارة الداخلية بلاغا من مسؤولي قسم الحوادث في مستشفى الصباح أفادوا خلاله بوصول خادمة فلبينية متوفاة، ويبدو عليها آثار كدمات في مناطق متفرقة من جسدها.
وتحفظ رجال الأمن على كفيل الخادمة، وهو من أحضرها للمستشفى، واعترف بأن زوجته ضربت الخادمة حتى فقدت وعيها، فنقلها إلى المستشفى وفوجئ بأنها فارقت الحياة.
وألقي القبض على الزوجة، التي اعترفت بضربها للخادمة لكن ليس بقصد القتل.
وتوجه رجال الآمن في حينها إلى منزل المواطن في الصليبيخات، وعاينوا مسرح الجريمة، وعثروا على آثار دماء تم تنظيفها، وأدلة تشير إلى أن الخادمة تعرضت للضرب بعنف.
وشهدت العلاقات الفلبينية الكويتية توترا في العام 2018، على خلفية جريمة العثور على جثة خادمة أخرى مجمدة في ثلاجة بإحدى الشقق ومر على وفاتها عام كامل.
وأعلن بعدها الرئيس الفلبيني حظرا على إرسال العمالة للكويت، قبل أن يتوصل البلدان إلى اتفاق جديد بشأن العمالة، ورفع الحظر عن ذلك في شهر أيار/ مايو، من العام ذاته.
وقضت محكمة الجنايات، غيابيا بالإعدام شنقا للمتهم اللبناني وزوجته السورية في قضية الخادمة ”جوانا“، وتم ضبط اللبناني الهارب من قبل الجهات الأمنية في لبنان، فيما ظلت زوجته التي هربت إلى سوريا متوارية عن الأنظار.
وكانت الجهات الأمنية عثرت على جثة الخادمة في ثلاجة، وقد مضى على جثتها أكثر من عام، بالشقة التي كان الزوجان المتهمان يقطنان بها منذ مدة طويلة، وأفادت بأن المعنيين غادرا البلاد.
لكن مقتل الخادمة ”جانيلين فيلافيند“ تعذيبا على يد مواطنة وزوجها العسكري أعادت التوتر، فيما أصدر القضاء الكويتي أحكاما مشددة بحق المتهمين.
وقضت المحكمة بسجن المواطنة 15 عاما مع الشغل والنفاذ، وسجن زوجها العسكري، الذي يعمل في الإدارة العامة للمباحث الجنائية، أربع سنوات، عن التزوير في أوراق رسمية ومخالفة قوانين العمالة المنزلية، وفقا لحسابات إخبارية محلية.