على الرغم من الأدلة القاطعة على أن استهلاك الأسماك الدهنية يمكن أن يقلل من خطر تدهور الدماغ، إلا انه من الأفضل تجنب أنواع أخرى من الأسماك، لماذا؟
ووثّقت الآثار العصبية للتعرض للزئبق بشكل جيد، حيث يعاني الأفراد من أعراض مثل التعب المزمن والدوار وفقدان الشهية بحسب "روسيا اليوم"
ويُعرف المعدن الثقيل بأنه أحد أقوى السموم العصبية ويشتبه في أنه سام للأنسجة العصبية.
وقال الباحثون في إحدى الدراسات، التي نُشرت في مجلة العلاجات التكميلية في الطب: "الزئبق هو سم عصبي قوي يمكن أن يسبب تدهورا معرفيا يُشخص بمرض الزهايمر".
ووصفت دراسة حالة نُشرت في التقرير، حالة شخص يبلغ من العمر 91 عاما يعاني من "مستويات عالية جدا من الزئبق" بعد تناول أسماك ملوثة.
وأوضح المعدون: "بعد تعديل النظام الغذائي وإزالة السموم، تحسن الضعف الإدراكي لدى هذا المريض بشكل ملحوظ بما يتناسب مع الانخفاض في مستوى ميثيل الزئبق. وبعد عام واحد، تدهورت حالته الإدراكية والوظيفية بسرعة وبشكل غير متوقع".
واقترح بحث سابق أن التعرض للزئبق يضعف الوظيفة الإدراكية عن طريق تقليل فعالية السيلينيوم، وهو جزيء يحافظ على صحة الدماغ.
ويعمل السيلينيوم على وجه التحديد عن طريق قمع التفاعلات الكيميائية الضارة لدى البشر، لذلك بدونه يصبح المرضى أكثر عرضة للإجهاد التأكسدي.
وسعى بحث سابق نُشر في JAMA، إلى تحديد ما إذا كان تناول المأكولات البحرية مرتبطا بزيادة مستويات الزئبق في الدماغ وأمراض الدماغ العصبية.
وقام الباحثون بقياس تناول المأكولات البحرية عن طريق استبيانات تكرار الطعام في عينة من 286 مشاركا متوفيا.
وكشفت التحليلات المقطعية أن تناول المأكولات البحرية المعتدلة قلل من أمراض الأعصاب لمرض الزهايمر، ولكنه ارتبط أيضا بمستويات أعلى من الزئبق في الدماغ.
ويبدو أن النتائج تشير إلى أن استهلاك الأسماك بكميات معتدلة قد يفوق المخاطر المرتبطة بالتعرض للزئبق.
تجدر الإشارة، مع ذلك، إلى أن أنواعا معينة من الأسماك يمكن أن تقدم مستويات عالية بما يكفي للحث على السميّة والضعف الإدراكي.
وهناك أربعة أنواع من الأسماك المعروفة باحتوائها على كميات كبيرة من الزئبق تشمل سمك القرش وسمك الخشن البرتقالي وسمك أبو سيف وسمك link. ومع ذلك، قد توفر أنواع أخرى من الأسماك الدهنية الحماية من التدهور.
وفي دراسة نشرها باحثون في المعاهد الوطنية للصحة، نظر الباحثون في أنماط حياة أكثر من 7750 شخصا تمت متابعتهم لمدة خمس إلى 10 سنوات.
وطُلب من المشاركين ملء استبيانات تفصيلية عن تناولهم للطعام، قبل الخضوع لسلسلة من الاختبارات المعرفية للذاكرة واللغة والانتباه.
وكشفت النتائج أن الأسماك كانت أهم عامل غذائي في تقليل مخاطر الإصابة بالضعف الإدراكي.
وفي الواقع، من بين جميع الأطعمة التي فحصت في الدراسة، ارتبطت الأسماك فقط بانخفاض خطر التدهور المعرفي.
وقال الدكتور سايروس راجي، من جامعة بيتسبرغ، لمركز الأسماك التابع لمؤسسة أبحاث الزهايمر: "إن تناول السمك المشوي يعزز الخلايا العصبية الأقوى في المادة الرمادية في الدماغ من خلال جعلها أكبر وأكثر صحة. هذا الاختيار البسيط لنمط الحياة يزيد ويقلل من خطر الإصابة بهذا الاضطراب".
ووثّقت الآثار العصبية للتعرض للزئبق بشكل جيد، حيث يعاني الأفراد من أعراض مثل التعب المزمن والدوار وفقدان الشهية بحسب "روسيا اليوم"
ويُعرف المعدن الثقيل بأنه أحد أقوى السموم العصبية ويشتبه في أنه سام للأنسجة العصبية.
وقال الباحثون في إحدى الدراسات، التي نُشرت في مجلة العلاجات التكميلية في الطب: "الزئبق هو سم عصبي قوي يمكن أن يسبب تدهورا معرفيا يُشخص بمرض الزهايمر".
ووصفت دراسة حالة نُشرت في التقرير، حالة شخص يبلغ من العمر 91 عاما يعاني من "مستويات عالية جدا من الزئبق" بعد تناول أسماك ملوثة.
وأوضح المعدون: "بعد تعديل النظام الغذائي وإزالة السموم، تحسن الضعف الإدراكي لدى هذا المريض بشكل ملحوظ بما يتناسب مع الانخفاض في مستوى ميثيل الزئبق. وبعد عام واحد، تدهورت حالته الإدراكية والوظيفية بسرعة وبشكل غير متوقع".
واقترح بحث سابق أن التعرض للزئبق يضعف الوظيفة الإدراكية عن طريق تقليل فعالية السيلينيوم، وهو جزيء يحافظ على صحة الدماغ.
ويعمل السيلينيوم على وجه التحديد عن طريق قمع التفاعلات الكيميائية الضارة لدى البشر، لذلك بدونه يصبح المرضى أكثر عرضة للإجهاد التأكسدي.
وسعى بحث سابق نُشر في JAMA، إلى تحديد ما إذا كان تناول المأكولات البحرية مرتبطا بزيادة مستويات الزئبق في الدماغ وأمراض الدماغ العصبية.
وقام الباحثون بقياس تناول المأكولات البحرية عن طريق استبيانات تكرار الطعام في عينة من 286 مشاركا متوفيا.
وكشفت التحليلات المقطعية أن تناول المأكولات البحرية المعتدلة قلل من أمراض الأعصاب لمرض الزهايمر، ولكنه ارتبط أيضا بمستويات أعلى من الزئبق في الدماغ.
ويبدو أن النتائج تشير إلى أن استهلاك الأسماك بكميات معتدلة قد يفوق المخاطر المرتبطة بالتعرض للزئبق.
تجدر الإشارة، مع ذلك، إلى أن أنواعا معينة من الأسماك يمكن أن تقدم مستويات عالية بما يكفي للحث على السميّة والضعف الإدراكي.
وهناك أربعة أنواع من الأسماك المعروفة باحتوائها على كميات كبيرة من الزئبق تشمل سمك القرش وسمك الخشن البرتقالي وسمك أبو سيف وسمك link. ومع ذلك، قد توفر أنواع أخرى من الأسماك الدهنية الحماية من التدهور.
وفي دراسة نشرها باحثون في المعاهد الوطنية للصحة، نظر الباحثون في أنماط حياة أكثر من 7750 شخصا تمت متابعتهم لمدة خمس إلى 10 سنوات.
وطُلب من المشاركين ملء استبيانات تفصيلية عن تناولهم للطعام، قبل الخضوع لسلسلة من الاختبارات المعرفية للذاكرة واللغة والانتباه.
وكشفت النتائج أن الأسماك كانت أهم عامل غذائي في تقليل مخاطر الإصابة بالضعف الإدراكي.
وفي الواقع، من بين جميع الأطعمة التي فحصت في الدراسة، ارتبطت الأسماك فقط بانخفاض خطر التدهور المعرفي.
وقال الدكتور سايروس راجي، من جامعة بيتسبرغ، لمركز الأسماك التابع لمؤسسة أبحاث الزهايمر: "إن تناول السمك المشوي يعزز الخلايا العصبية الأقوى في المادة الرمادية في الدماغ من خلال جعلها أكبر وأكثر صحة. هذا الاختيار البسيط لنمط الحياة يزيد ويقلل من خطر الإصابة بهذا الاضطراب".