أحالت الدائرة الثانية في محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر الدعوى المقامة من زوجة الإعلامي المصري الراحل وائل الإبراشي ضد الطبيب شريف عباس إلى هيئة مفوضي الدولة لإعداد تقرير بالرأي القانوني فيها.
وتتهم أرملة الإبراشي سحر أحمد محمود، في الدعوى، الطبيب شريف عباس بالتسبب في وفاة زوجها، وتطالب بشطب عضويته من نقابة الأطباء، وإغلاق جميع المراكز الطبية الخاصة به.
وجاء في الدعوى التي تقدم بها المحامي المصري سمير صبري بصفته وكيلا عن أرملة الإبراشي ”جاء ذلك على سند من القول، إن الإعلامي وائل الإبراشي وقع ضحية جريمة بشعة اقترفها هذا الطبيب عاشق الشو، الذي بلا قلب ولا علم ولا ضمير، للأسف هذه هي القصة الدامية لخداع حدث وما زال يحدث كل يوم“.
وقال صبري ”لا بد من تدخل حاسم لإنقاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلام الطبي والكباريهات الطبية التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة والغلابى والنجوم، الجميع وقع ويقع في الفخ وما زالوا ينتظرون طوق النجاة“.
وأضاف صبري في الدعوى ”الطبيب خطط لاغتيال المرحوم وائل الإبراشي، وأنه كان ملازمًا له في غرفة نومه في منزله ليل نهار، وكان يدخن بشراهة في الحجرة ذاتها بصورة لم يسبق لها مثيل، ولم يمتنع عن هذا التدخين، رغم أنه طبيب يعلم خطورة ما يقوم به، ومن جانب آخر يعلم الأثر الخطير المدمر الذي سيتركه هذا التدخين بهذه الكمية داخل غرفة مغلقة بجوار المريض، غير أنه أعطى الإبراشي عقار سوفالدي، والذي يعالج مرضى فيروس سي، وهو ما أقر به الطبيب في مداخلة هاتفية بأحد البرامج؛ ما أدى إلى تدهور الحالة الصحية للإبراشي، والتي أودت بحياته نتيجة هذا الإهمال الجسيم من طبيب غير أمين على حياة المرضى“.
واختتم صبري دعواه بطلب الحكم بشطب عضوية الطبيب شريف عباس من نقابة الأطباء وإغلاق جميع المراكز الطبية الخاصة به.
وكانت أرملة الإعلامي وائل الإبراشي اتهمت الطبيب شريف عباس، بأنه تسبب في وفاة زوجها، عن طريق إعطائه أقراصا مجهولة المصدر ادعى أنها ستشفيه من فيروس كورونا.
ودافع الطبيب شريف عباس استشاري الجهاز الهضمي والكبد والأمراض المعدية عن نفسه، مشيرا إلى أنه بريء من اتهام أرملة الإعلامي المصري الراحل وائل الإبراشي، والإعلامي خالد منتصر، له بارتكاب جريمة قتل الإبراشي، قائلا ”لدي محادثات وأشياء أخرى بيني وبين الإبراشي ستثبت براءتي تماما“.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامج ”الحكاية“، على فضائية ”إم بي سي مصر“، أنه طالب بالتحقيق معه من خلال نقابة الأطباء منذ الوهلة الأولى، مشيرا إلى الضغوط التي يتعرض لها وأسرته جراء هذه الاتهامات.
وتوفي الإعلامي وائل الإبراشي، في يناير الماضي، بعد خضوعه للعلاج لعدة أشهر عقب إصابته بفيروس كورونا، لتظل حالة الوفاة سببا في صراع حالي بين زوجة الإبراشي والطبيب الذي كان يشرف على علاجه (شريف عباس).
وتتهم أرملة الإبراشي سحر أحمد محمود، في الدعوى، الطبيب شريف عباس بالتسبب في وفاة زوجها، وتطالب بشطب عضويته من نقابة الأطباء، وإغلاق جميع المراكز الطبية الخاصة به.
وجاء في الدعوى التي تقدم بها المحامي المصري سمير صبري بصفته وكيلا عن أرملة الإبراشي ”جاء ذلك على سند من القول، إن الإعلامي وائل الإبراشي وقع ضحية جريمة بشعة اقترفها هذا الطبيب عاشق الشو، الذي بلا قلب ولا علم ولا ضمير، للأسف هذه هي القصة الدامية لخداع حدث وما زال يحدث كل يوم“.
وقال صبري ”لا بد من تدخل حاسم لإنقاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلام الطبي والكباريهات الطبية التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة والغلابى والنجوم، الجميع وقع ويقع في الفخ وما زالوا ينتظرون طوق النجاة“.
وأضاف صبري في الدعوى ”الطبيب خطط لاغتيال المرحوم وائل الإبراشي، وأنه كان ملازمًا له في غرفة نومه في منزله ليل نهار، وكان يدخن بشراهة في الحجرة ذاتها بصورة لم يسبق لها مثيل، ولم يمتنع عن هذا التدخين، رغم أنه طبيب يعلم خطورة ما يقوم به، ومن جانب آخر يعلم الأثر الخطير المدمر الذي سيتركه هذا التدخين بهذه الكمية داخل غرفة مغلقة بجوار المريض، غير أنه أعطى الإبراشي عقار سوفالدي، والذي يعالج مرضى فيروس سي، وهو ما أقر به الطبيب في مداخلة هاتفية بأحد البرامج؛ ما أدى إلى تدهور الحالة الصحية للإبراشي، والتي أودت بحياته نتيجة هذا الإهمال الجسيم من طبيب غير أمين على حياة المرضى“.
واختتم صبري دعواه بطلب الحكم بشطب عضوية الطبيب شريف عباس من نقابة الأطباء وإغلاق جميع المراكز الطبية الخاصة به.
وكانت أرملة الإعلامي وائل الإبراشي اتهمت الطبيب شريف عباس، بأنه تسبب في وفاة زوجها، عن طريق إعطائه أقراصا مجهولة المصدر ادعى أنها ستشفيه من فيروس كورونا.
ودافع الطبيب شريف عباس استشاري الجهاز الهضمي والكبد والأمراض المعدية عن نفسه، مشيرا إلى أنه بريء من اتهام أرملة الإعلامي المصري الراحل وائل الإبراشي، والإعلامي خالد منتصر، له بارتكاب جريمة قتل الإبراشي، قائلا ”لدي محادثات وأشياء أخرى بيني وبين الإبراشي ستثبت براءتي تماما“.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامج ”الحكاية“، على فضائية ”إم بي سي مصر“، أنه طالب بالتحقيق معه من خلال نقابة الأطباء منذ الوهلة الأولى، مشيرا إلى الضغوط التي يتعرض لها وأسرته جراء هذه الاتهامات.
وتوفي الإعلامي وائل الإبراشي، في يناير الماضي، بعد خضوعه للعلاج لعدة أشهر عقب إصابته بفيروس كورونا، لتظل حالة الوفاة سببا في صراع حالي بين زوجة الإبراشي والطبيب الذي كان يشرف على علاجه (شريف عباس).