صحيفة القبس الكويتية
تعد تقوية المناعة من الأمور المعقدة. فهناك افتراض خاطئ بأنه يمكن إصلاح جهاز المناعة بلمسة سحرية وبجرعة كبيرة من العناصر الغذائية، وتجنب الجراثيم بحسب قول الدكتورة جينا ماكيوتشي من جامعة ساسكس إن. وتضيف ماكيوتشي أنه نظراً إلى أن مناعتنا واجهت تحديات جديدة على مدار العامين الماضيين، فقد أصبح الكثير منا يركز على أفضل السبل لدعم جهاز مناعته. وهذا أدى إلى قيام جمهرة من علماء المناعة المحتملين وطفرة من المنتجات الواعدة لاستعادة الصحة المناعية.
تهدف ماكيوتشي من كتابها الجديد، Your Blueprint for Strong Immunity، إلى توضيح ما يمكننا وما لا يمكننا فعله لتعزيز دفاعاتنا. وتوضح أن «جهاز المناعة عندما يعمل بشكل صحيح، فإنه سوف يقلل بشكل كبير من التعرض للعدوى ويجهز جسمك للتصدي لأي مرض تصاب به، مثل الالتهابات والتعامل مع تدهور المناعة المرتبط بالعمر، والأمراض المزمنة. ولكن لا توجد وصفة سحرية لتعزيز جهاز المناعة».
وتنقل عنها صحيفة التايمز إن من الممكن تجديد وظائف جهاز المناعة من خلال نظامنا الغذائي ونمط حياتنا. ويحتاج الأمر إلى بعض الالتزام والصبر، لكن لا يلزم بالضرورة إصلاح عاداتك بالكامل.
ثبت علمياً أن الاستهلاك العالي للفواكه والخضروات يمنحنا حماية أفضل ضد العدوى. الكبريت معدن أساسي لا يستطيع الجسم صنعه بمفرده، والنباتات الغنية بالكبريت، مثل الثوم والبصل والبروكلي والكراث وبراعم بروكسل والقرنبيط، هي أفضل طريقة لتوفيره في النظام الغذائي. وهذه بعض نصائح ماكيوتشي للوصول إلى جهاز مناعة صحي:
لا تقلق بشأن معقمات اليد
تقول ماكيوتشي: أنا لست من أشد المعجبين بالإفراط في تعقيم اليدين، فغسلهما جيداً بالماء والصابون يكفي.
اخرج إلى الهواء الطلق
من المعروف أن الإجهاد المطول يثبط جهاز المناعة. وتقول ماكيتوشي: «تحتوي الخلايا المناعية على مستقبلات لجزيئات، مثل الكورتيزول والأدرينالين، التي يتم إنتاجها عندما نتعرض للتوتر، ويمكن أن تؤثر على كيفية عمل جهاز المناعة. لهذا السبب، عندما نكون قلقين ومرهقين، نكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى».
تناول الأسماك الزيتية
تعتبر أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك الزيتية ضرورية في النظام الغذائي، لأن جسمك لا يملك القدرة على صنعها بشكل طبيعي. تقول ماكيوتشي: «تتمتع هذه الأحماض بوظيفة وقائية معروفة لأنسجة الجسم، فهي جزء من غشاء الخلية لجهاز المناعة وتساعد على التعافي بعد الإصابة».
اهتم بالفواكه الأرجوانية
يعتبر التوت والفواكه الحمراء أو الأرجوانية من أفضل مصادر المغذيات النباتية المفيدة أو المركبات النباتية التي تنتمي إلى عائلة البوليفينول. الأنثوسيانين يعتبرمن بين المغذيات النباتية لجهاز المناعة.
عليك بالحبوب الكاملة
تقول ماكيوتشي إن زيادة كمية الألياف التي نستهلكها عن طريق تناول المزيد من الحبوب الكاملة والبقول والمكسرات والبذور والخضروات، هي واحدة من أهم الأشياء التي يمكننا القيام بها لصحتنا المناعية.
تمرن باستمرار
أثناء ممارسة التمارين الهوائية، مثل الجري وركوب الدراجات، يزداد عدد الخلايا المناعية في مجرى الدم بشكل كبير، بما في ذلك مستويات الخلايا التي تقاوم العدوى. وبينما كان يعتقد ذات مرة أن التمارين الرياضية المكثفة، مثل ركوب الدراجات لمسافات طويلة وركض الماراثون، قد تثبط جهاز المناعة في الجسم، وتجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، إلا أن الباحثين في جامعة باث رفضوا ذلك باعتباره خرافة.
تعد تقوية المناعة من الأمور المعقدة. فهناك افتراض خاطئ بأنه يمكن إصلاح جهاز المناعة بلمسة سحرية وبجرعة كبيرة من العناصر الغذائية، وتجنب الجراثيم بحسب قول الدكتورة جينا ماكيوتشي من جامعة ساسكس إن. وتضيف ماكيوتشي أنه نظراً إلى أن مناعتنا واجهت تحديات جديدة على مدار العامين الماضيين، فقد أصبح الكثير منا يركز على أفضل السبل لدعم جهاز مناعته. وهذا أدى إلى قيام جمهرة من علماء المناعة المحتملين وطفرة من المنتجات الواعدة لاستعادة الصحة المناعية.
تهدف ماكيوتشي من كتابها الجديد، Your Blueprint for Strong Immunity، إلى توضيح ما يمكننا وما لا يمكننا فعله لتعزيز دفاعاتنا. وتوضح أن «جهاز المناعة عندما يعمل بشكل صحيح، فإنه سوف يقلل بشكل كبير من التعرض للعدوى ويجهز جسمك للتصدي لأي مرض تصاب به، مثل الالتهابات والتعامل مع تدهور المناعة المرتبط بالعمر، والأمراض المزمنة. ولكن لا توجد وصفة سحرية لتعزيز جهاز المناعة».
وتنقل عنها صحيفة التايمز إن من الممكن تجديد وظائف جهاز المناعة من خلال نظامنا الغذائي ونمط حياتنا. ويحتاج الأمر إلى بعض الالتزام والصبر، لكن لا يلزم بالضرورة إصلاح عاداتك بالكامل.
ثبت علمياً أن الاستهلاك العالي للفواكه والخضروات يمنحنا حماية أفضل ضد العدوى. الكبريت معدن أساسي لا يستطيع الجسم صنعه بمفرده، والنباتات الغنية بالكبريت، مثل الثوم والبصل والبروكلي والكراث وبراعم بروكسل والقرنبيط، هي أفضل طريقة لتوفيره في النظام الغذائي. وهذه بعض نصائح ماكيوتشي للوصول إلى جهاز مناعة صحي:
لا تقلق بشأن معقمات اليد
تقول ماكيوتشي: أنا لست من أشد المعجبين بالإفراط في تعقيم اليدين، فغسلهما جيداً بالماء والصابون يكفي.
اخرج إلى الهواء الطلق
من المعروف أن الإجهاد المطول يثبط جهاز المناعة. وتقول ماكيتوشي: «تحتوي الخلايا المناعية على مستقبلات لجزيئات، مثل الكورتيزول والأدرينالين، التي يتم إنتاجها عندما نتعرض للتوتر، ويمكن أن تؤثر على كيفية عمل جهاز المناعة. لهذا السبب، عندما نكون قلقين ومرهقين، نكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى».
تناول الأسماك الزيتية
تعتبر أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك الزيتية ضرورية في النظام الغذائي، لأن جسمك لا يملك القدرة على صنعها بشكل طبيعي. تقول ماكيوتشي: «تتمتع هذه الأحماض بوظيفة وقائية معروفة لأنسجة الجسم، فهي جزء من غشاء الخلية لجهاز المناعة وتساعد على التعافي بعد الإصابة».
اهتم بالفواكه الأرجوانية
يعتبر التوت والفواكه الحمراء أو الأرجوانية من أفضل مصادر المغذيات النباتية المفيدة أو المركبات النباتية التي تنتمي إلى عائلة البوليفينول. الأنثوسيانين يعتبرمن بين المغذيات النباتية لجهاز المناعة.
عليك بالحبوب الكاملة
تقول ماكيوتشي إن زيادة كمية الألياف التي نستهلكها عن طريق تناول المزيد من الحبوب الكاملة والبقول والمكسرات والبذور والخضروات، هي واحدة من أهم الأشياء التي يمكننا القيام بها لصحتنا المناعية.
تمرن باستمرار
أثناء ممارسة التمارين الهوائية، مثل الجري وركوب الدراجات، يزداد عدد الخلايا المناعية في مجرى الدم بشكل كبير، بما في ذلك مستويات الخلايا التي تقاوم العدوى. وبينما كان يعتقد ذات مرة أن التمارين الرياضية المكثفة، مثل ركوب الدراجات لمسافات طويلة وركض الماراثون، قد تثبط جهاز المناعة في الجسم، وتجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، إلا أن الباحثين في جامعة باث رفضوا ذلك باعتباره خرافة.