توقيع مذكرة تفاهم ما بين هيئة الثقافة ووزارة الأشغال لترميم مبنى بلدية المنامة
وقعت هيئة البحرين للثقافة والآثار ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني اليوم الأحد الموافق 27 فبراير 2022م مذكرة تفاهم من أجل ترميم وإعادة تأهيل مبنى بلدية المنامة. ومثل هيئة الثقافة معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة الهيئة، فيما مثل الوزارة سعادة المهندس عصام خلف وزير الأشغال.
وتأتي مذكرة التفاهم هذه في ظل التعاون المستمر والمتواصل فيما بين الهيئة والوزارة من أجل الارتقاء بالبنية التحتية الثقافية لمملكة البحرين في مختلف مدن البحرين، وتعزيز مكانة مدن البحرين التاريخية وبالأخص مدينتي المنامة والمحرق.
وبهذه المناسبة قالت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "سعيدون بهذه الخطوة الكبيرة التي تساهم في رؤيتنا للاحتفاء بأكثر من مئة عام من العمل البلدي في مملكة البحرين، الذي انطلق من مدينة المنامة في سابقة في منطقة الخليج". وأكدت أن استعادة الملامح الأصيلة لمبنى بلدية المنامة ستساعد في توثيق وحفظ الذاكرة الحضارية والعمرانية للمنامة التاريخية التي تسعى الهيئة لتسجيلها على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.
وأشادت معاليها بالتعاون الدائم ما بين هيئة الثقافة ووزارة الأشغال في تحقيق العديد من المشاريع العمرانية التي عززت البنية التحتية الثقافية في المملكة، متوجهة بالشكر إلى سعادة المهندس عصام خلف على دعمه لمشروع ترميم بلدية المنامة.
وتركز مذكرة التفاهم على إعادة ترميم وتهيئة مبنى بلدية المنامة وإعادته إلى شكله الأصلي، وبناء على المذكرة ستعمل هيئة البحرين للثقافة والآثار على تطوير أعمال ترميم المبنى وفقاً للملامح العمرانية التي كان عليها، إضافة إلى تعيين الفريق الهندسي المختص والمصممين بالتنسيق مع وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني.
من جانبه أكد سعادة المهندس عصام خلف على أهمية توقيع مذكرة التفاهم، مشيراً إلى أنها ستساهم في تعزيز جهود ترميم المبنى. وقال إن التعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار يثمر على الدوام مشاريع حفاظية وعمرانية ترتقي بمدن البحرين وملامحها العمرانية وتعزز مكانتها الحضارية بين دول العالم.
تأسس العمل البلدي في المنامة عام 1919م، وكان تأسيسه انطلاقة لتشكيل الدوائر الحكومية والأنظمة المسيرة لها في البحرين. وكانت بلدية المنامة أول بلدية في منطقة الخليج العربي والثالثة على مستوى الوطن العربي. وقد كان أول رئيس لهذه البلدية هو الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة مع مجلس بلدي مكون من ثمانية أعضاء معيين من قبل الحكومة، ثم ازداد عددهم ليصبحوا 24 عضواً ينتخب الأهالي بعضهم في سباقة هي الأولى من نوعها في المنطقة.
هذا وعلى هامش توقيع مذكرة التفاهم ناقشت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وسعادة المهندس عصام خلف عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك والمشاريع المشتركة ما بين الجهتين في مدينتي المنامة والمحرّق.
وقعت هيئة البحرين للثقافة والآثار ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني اليوم الأحد الموافق 27 فبراير 2022م مذكرة تفاهم من أجل ترميم وإعادة تأهيل مبنى بلدية المنامة. ومثل هيئة الثقافة معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة الهيئة، فيما مثل الوزارة سعادة المهندس عصام خلف وزير الأشغال.
وتأتي مذكرة التفاهم هذه في ظل التعاون المستمر والمتواصل فيما بين الهيئة والوزارة من أجل الارتقاء بالبنية التحتية الثقافية لمملكة البحرين في مختلف مدن البحرين، وتعزيز مكانة مدن البحرين التاريخية وبالأخص مدينتي المنامة والمحرق.
وبهذه المناسبة قالت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "سعيدون بهذه الخطوة الكبيرة التي تساهم في رؤيتنا للاحتفاء بأكثر من مئة عام من العمل البلدي في مملكة البحرين، الذي انطلق من مدينة المنامة في سابقة في منطقة الخليج". وأكدت أن استعادة الملامح الأصيلة لمبنى بلدية المنامة ستساعد في توثيق وحفظ الذاكرة الحضارية والعمرانية للمنامة التاريخية التي تسعى الهيئة لتسجيلها على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.
وأشادت معاليها بالتعاون الدائم ما بين هيئة الثقافة ووزارة الأشغال في تحقيق العديد من المشاريع العمرانية التي عززت البنية التحتية الثقافية في المملكة، متوجهة بالشكر إلى سعادة المهندس عصام خلف على دعمه لمشروع ترميم بلدية المنامة.
وتركز مذكرة التفاهم على إعادة ترميم وتهيئة مبنى بلدية المنامة وإعادته إلى شكله الأصلي، وبناء على المذكرة ستعمل هيئة البحرين للثقافة والآثار على تطوير أعمال ترميم المبنى وفقاً للملامح العمرانية التي كان عليها، إضافة إلى تعيين الفريق الهندسي المختص والمصممين بالتنسيق مع وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني.
من جانبه أكد سعادة المهندس عصام خلف على أهمية توقيع مذكرة التفاهم، مشيراً إلى أنها ستساهم في تعزيز جهود ترميم المبنى. وقال إن التعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار يثمر على الدوام مشاريع حفاظية وعمرانية ترتقي بمدن البحرين وملامحها العمرانية وتعزز مكانتها الحضارية بين دول العالم.
تأسس العمل البلدي في المنامة عام 1919م، وكان تأسيسه انطلاقة لتشكيل الدوائر الحكومية والأنظمة المسيرة لها في البحرين. وكانت بلدية المنامة أول بلدية في منطقة الخليج العربي والثالثة على مستوى الوطن العربي. وقد كان أول رئيس لهذه البلدية هو الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة مع مجلس بلدي مكون من ثمانية أعضاء معيين من قبل الحكومة، ثم ازداد عددهم ليصبحوا 24 عضواً ينتخب الأهالي بعضهم في سباقة هي الأولى من نوعها في المنطقة.
هذا وعلى هامش توقيع مذكرة التفاهم ناقشت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وسعادة المهندس عصام خلف عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك والمشاريع المشتركة ما بين الجهتين في مدينتي المنامة والمحرّق.