أعلنت "بيجو لايف"Bigo Live، إحدى منصات البث المباشر الاجتماعية الرائدة، بالتعاون مع الشركة الرائدة لألعاب الهواتف المحمولة "FunPlus" عن مشاركتها في استضافة مسابقة لمدة 20يوماً مع لعبة "State-of-Survival" (SOS) الشهيرة كمبادرة منها لتقدير ومكافأة وتشجيع اللاعبين المتفانين وتمكينهم من تنمية وصقل مهاراتهم في اللعب وتكوين مجتمعاتهم من سائر أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يشار إلى أن المسابقة التي ستقام على منصة "بيجو لايف" ستنطلق ابتداءً من 25 فبراير 2022 وتستمر لغاية 16 مارس 2022.

يذكر أن "State-of-Survival" (SOS) هي لعبة إستراتيجية للبقاء على قيد الحياة، وتحظى بشعبية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي عام 2021، قبل الذكرى السنوية الثانية لتأسيسها، تجاوزت اللعبة 100 مليون عملية تنزيل، وهي مصنفة حالياً ضمن أفضل 10 ألعاب إستراتيجية على متجر (Google Play) وفقاً لـ "App Annie".

وأصبحت متابعة اللاعبين من خلال مشاهدة طريقة لعبهم مباشرة أمراً شائعاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبدورها تقوم باستمرار "بيجو لايف" بالاستثمار في الموارد اللازمة لتحسين تجربة المستخدمين وجعلها أكثر جاذبية للناطقين باللغة العربية واللاعبين - مثل جعل اللغة العربية بمثابة اللغة الافتراضية للمنطقة، مما يجعل الوصول إلى منصة البث المباشر أكثر سهولة بالنسبة للاعبين والمتحمسين الناطقين باللغة العربية والذين لديهم الآن فرصة لإشباع شغفهم والتواصل عن كثب مع لاعبيهم المفضلين والانضمام إلى مجتمعات الألعاب المتنامية باستمرار، حيث أن اللغة العربية هي لغة التواصل المفضلة.

وفي الوقت الحالي؛ انضمت التحالفات الكبرى من لعبة "State-of-Survival" (SOS) التي تتكون منfrom many (uno)

(BBB) Burn baby Burn, (ZrO) Zero Tolerance, unitedإلى مجتمع ألعاب "بيجو لايف" مع انضمام المزيد منها يومياً، حيث سيحظى المشاهدون، وابرز تحالفات لعبة "State-of-Survival" (SOS)، بفرصة الفوز بجوائز نقدية تصل لغاية 7,000 دولار، ومجموعة متنوعة من الحوافز داخل اللعبة والتي تصل قيمتها إلى أكثر من 140,000 دولار. وسيتم تكريم أفضل 25 فريقاً يتمكنون من جمع أكبر عدد من الأعضاء وأفضل 15 لاعباً الأفضل أداء في اللعبة. بالإضافة لذلك، ستتاح لقادة التحالف الذين يتنافسون على "بيجو لايف" الفرصة لاستعراض مهاراتهم الاستثنائية أثناء فترة البث المباشر، فيما سيحظى المشاهدون الذين يدعمون اللاعبين من خلال إضافة تعليقاتهم أثناء البث المباشر، بفرصة للفوز بجوائز رائعة.

وتعد ألعاب الفيديو بمثابة قطاع مزدهر قائم بذاته في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي واقع الحال، ووفقاً لتقرير حديث صدر عن شركة "نيكو بارتنرز" (Niko Partners) report by Niko Partners ؛ ورد فيه بأنه من المتوقع أن تصل إيرادات ألعاب الفيديو في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومصر إلى 3,14 مليار دولار في عام 2025 بعد أن كانت 1,76 مليار دولار في عام 2021، كما ارتفع عدد اللاعبين من 65,32 مليون إلى 85,76 مليون.

وقال المتحدث باسم "بيجو لايف"Bigo Live، "تشهد بيئة الألعاب عبر الأجهزة المحمولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا طفرة ازدهار استثنائية ومليئة بالفرص."

وأضاف بالقول، "لقد ارتفعت شعبية لعبة "State-of-Survival" (SOS) مؤخراً في جميع أنحاء المنطقة، وبالتالي، من شأن شراكتنا معهم أن تتيح فرصاً هائلة للمستخدمين على كلا المنصتين. وإلى جانب التزامنا بدعم صانعي المحتوى ولاعبي "State-of-Survival" (SOS)، نحن ملتزمون أيضاً بدعم مجتمع الألعاب عبر الأجهزة المحمولة بالكامل في المنطقة - وخاصة اللاعبين الناطقين باللغة العربية وعشاق ألعاب الفيديو. ويتمثل هدفنا في ربط هؤلاء اللاعبين وصانعي المحتوى بالأفراد الذين يشاركونهم الميول ذاتها من أجل زيادة معرفتهم باللعبة وتنمية قدراتهم ومهاراتهم ومنحهم الفرصة للفوز بجوائز قيمة قابلة للاسترداد في تطبيق بيجو لايف."

إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تشكل فقط ملاذاً خصباً لبعض من ألمع اللاعبين وأكثرهم موهبة في العالم، بل تمثل أيضاً جزءاً كبيراً من سوق ألعاب الفيديو على الأجهزة المحمولة العالمي. ويشكل الشرق الأوسط نفسه ما يقارب الـ 23 بالمائة من السوق العالمية – 23 percent of the global market أي ما يقارب الربع من حجم قطاع الألعاب في العالم بأسره وهي في طور النمو.

ومن خلال توفير المزيد من البنية التحتية الرّاسخة، وفي ظل استمرار تنامي معدلات انتشار استخدام الهواتف الذكية، يمكننا القول بأن ألعاب الفيديو على الأجهزة المحمولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستحقق نمواً مضاعفاً في المنطقة، إن لم يكن في كامل أنحاء المنطقة عموماً. وبالنظر إلى ما تزخر به المنطقة من تعداد سكان يزيد عن 422 مليون نسمة من الناطقين باللغة العربية 422 million Arabic speakers ومجتمع ألعاب الفيديو الذي يعتبر الأسرع نمواً في العالم، فمن المؤكد أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتجه نحو مستقبل واعد ومثمر وشمولي.