حذرت منظمة العفو الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، السلطات الإيرانية، من سوء الحالة الصحية لسجين يحمل الجنسية المزدوجة (الإيرانية والاسترالية)، ويبلغ من العمر 82 عاما.
ونقل موقع إيران واير المعارض، اليوم الثلاثاء، إن منظمة العفو الدولية حثت السلطات الإيرانية على تقديم الرعاية الصحية للسجين الإيراني الاسترالي ”شكر الله جبلي“؛ بسبب تدهور وضعه الصحي.
وبحسب المنظمة الحقوقية، منع المسؤولون الإيرانيون السجين المسن من الوصول إلى الخدمات الطبية المتخصصة.
وشكرالله جبلي، الذي يواجه تهمتين تتعلقان بقضايا اقتصادية، مسجون في سجن ”إيفين“ شمال العاصمة طهران، منذ 31 يناير/كانون الثاني للعام 2020، فيما تشير التقارير إلى أن حالته البدنية خطيرة.
وبحسب ”منظمة العفو الدولية“، يعاني السجين شكر الله جبلي، من حصوات في الكلى وارتفاع ضغط الدم وعرق النسا في الساق وفتق ويحتاج إلى جراحة.
وكانت السلطات الإيرانية نقلت السجين شكر الله جبلي العام الماضي إلى مستشفى خارج السجن بعد إصابته بجلطة دماغية، لكن السلطات أعادته إلى السجن في اليوم نفسه، خلافا لنصيحة الأطباء، ومنعته من تلقي العلاج.
وفي 8 من مارس/آذار الجاري، أبلغ سجين في ”إيفين“ المنظمة الدولية، أن ”شكر الله جبلي وضعه متدهور وقد فقد الوعي في بعض الأحيان“، لكن المنظمة تقول إنه لا يزال لا يتلقى علاجا متخصصا.
وبحسب ”العفو الدولية“، ”مُنع السجين السياسي جبلي من إرساله للعلاج المتخصص، بينما كتب مدير سجن ”إيفين“ ورئيس عيادة السجن في رسالة إلى النيابة العام الماضي أن استمرار حبسه يعرضه لخطر الموت“.
وتقول ”منظمة العفو“ إن السلطات الإيرانية طلبت 7 مليارات تومان (265 ألف دولار) للإفراج عنه لتلقي العلاج الذي لا يستطيع دفعه.
وحُكم على شكر الله جبلي بالسجن أربع سنوات وستة أشهر في إحدى قضاياه، ولا تزال قضيته الثانية معلقة.
وأكدت منظمة العفو الدولية أنه لم يُسمح له باختيار محاميه في القضية الأولى، وفي الحالة الثانية طلب القاضي تغيير محاميه المختار.
وحثت المنظمة السلطات الإيرانية على ضرورة الإفراج الفوري عن جبلي ومعاملته بالشكل المناسب؛ بسبب وضعه الصحي وتقدمه في السن.
وتعتقل إيران عددا من مزدوجي الجنسية من بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة والسويد والنمسا، وقد أدانت الدول الأوروبية والولايات المتحدة احتجاز المواطنين الإيرانيين مزدوجي الجنسية ووصفته بأنه طريقة غير مناسبة لحل الشؤون الخارجية للحكومة الإيرانية.
ويقول العديد من المحللين ونشطاء حقوق الإنسان إن إيران تستخدم احتجاز الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية كوسيلة ضغط في المفاوضات مع الغرب.
ونقل موقع إيران واير المعارض، اليوم الثلاثاء، إن منظمة العفو الدولية حثت السلطات الإيرانية على تقديم الرعاية الصحية للسجين الإيراني الاسترالي ”شكر الله جبلي“؛ بسبب تدهور وضعه الصحي.
وبحسب المنظمة الحقوقية، منع المسؤولون الإيرانيون السجين المسن من الوصول إلى الخدمات الطبية المتخصصة.
وشكرالله جبلي، الذي يواجه تهمتين تتعلقان بقضايا اقتصادية، مسجون في سجن ”إيفين“ شمال العاصمة طهران، منذ 31 يناير/كانون الثاني للعام 2020، فيما تشير التقارير إلى أن حالته البدنية خطيرة.
وبحسب ”منظمة العفو الدولية“، يعاني السجين شكر الله جبلي، من حصوات في الكلى وارتفاع ضغط الدم وعرق النسا في الساق وفتق ويحتاج إلى جراحة.
وكانت السلطات الإيرانية نقلت السجين شكر الله جبلي العام الماضي إلى مستشفى خارج السجن بعد إصابته بجلطة دماغية، لكن السلطات أعادته إلى السجن في اليوم نفسه، خلافا لنصيحة الأطباء، ومنعته من تلقي العلاج.
وفي 8 من مارس/آذار الجاري، أبلغ سجين في ”إيفين“ المنظمة الدولية، أن ”شكر الله جبلي وضعه متدهور وقد فقد الوعي في بعض الأحيان“، لكن المنظمة تقول إنه لا يزال لا يتلقى علاجا متخصصا.
وبحسب ”العفو الدولية“، ”مُنع السجين السياسي جبلي من إرساله للعلاج المتخصص، بينما كتب مدير سجن ”إيفين“ ورئيس عيادة السجن في رسالة إلى النيابة العام الماضي أن استمرار حبسه يعرضه لخطر الموت“.
وتقول ”منظمة العفو“ إن السلطات الإيرانية طلبت 7 مليارات تومان (265 ألف دولار) للإفراج عنه لتلقي العلاج الذي لا يستطيع دفعه.
وحُكم على شكر الله جبلي بالسجن أربع سنوات وستة أشهر في إحدى قضاياه، ولا تزال قضيته الثانية معلقة.
وأكدت منظمة العفو الدولية أنه لم يُسمح له باختيار محاميه في القضية الأولى، وفي الحالة الثانية طلب القاضي تغيير محاميه المختار.
وحثت المنظمة السلطات الإيرانية على ضرورة الإفراج الفوري عن جبلي ومعاملته بالشكل المناسب؛ بسبب وضعه الصحي وتقدمه في السن.
وتعتقل إيران عددا من مزدوجي الجنسية من بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة والسويد والنمسا، وقد أدانت الدول الأوروبية والولايات المتحدة احتجاز المواطنين الإيرانيين مزدوجي الجنسية ووصفته بأنه طريقة غير مناسبة لحل الشؤون الخارجية للحكومة الإيرانية.
ويقول العديد من المحللين ونشطاء حقوق الإنسان إن إيران تستخدم احتجاز الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية كوسيلة ضغط في المفاوضات مع الغرب.