ذكرت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يجد نفسه عاجزاً عن الحصول على إمدادات «البوتوكس» بسبب العقوبات التي تفرضها شركات الأدوية العالمية على روسيا.
وكانت سلسلة من الشركات المُصنِّعة للأدوية، بما فيها مجموعة «إيلاي ليلي» الأميركية للصناعات الدوائية، وشركة صناعة الأدوية السويسرية نوفارتس، وشركة آبفي المتخصصة في إنتاج الأدوية البيولوجية، قامت بتخفيض عملياتها في روسيا كجزء من معاقبة البلاد لهجومها على أوكرانيا، وقد يكون على وشك العجز عن الحصول على إمداداتٍ من هذا العلاج.
وبحسب ما أورد موقع «عربي بوست» نقلاً عن الصحيفة البريطانية، فقد ذكرت شركة الأدوية «إيلي ليلي» أنها ستواصل إمداد روسيا بالعقاقير اللازمة لعلاج الحالات الطبية الحرجة مثل السرطان والسكري، لكنها ستعلق مبيعاتها مما وصفته «بالعقاقير غير الضرورية»، كما ستعلق جميع استثماراتها هناك ولن تبدأ بعد الآن دراسات سريرية جديدة في البلاد.
وأشارت الشركة الأميركية إلى أنها أوقفت أيضاً الأنشطة الترويجية وتصدير الأدوية غير الأساسية إلى روسيا، دون أن تذكر أسماء تلك الأدوية.
وأكدت شركة أبفي الأميركية، التي تنتج علاج «البوتوكس» الشهير للتجاعيد، أنها علَّقَت مؤقتاً عملياتها لجميع منتجاتها التجميلية في البلاد.
ولفتت شركة الأدوية السويسرية نوفارتس، أنها ستوقف جميع استثماراتها وأنشطة التسويق هناك، وأيضاً كل الفعاليات العلمية التي تنظمها الشركة أو أطراف خارجية في روسيا.
كما أعلنت شركة جونسون آند جونسون، وقف عمليات التسجيل في أوكرانيا وروسيا وروسيا البيضاء، وكذلك وقف افتتاح أي مواقع جديدة، لكنها ملتزمة بتوفير المنتجات الصحية الضرورية.
وذكرت «الاندبندنت» البريطانية، ربما يكون بوتين نفسه هو من سيتأثَّر بشكلٍ خاص بهذا التطوُّر الأخير.
{{ article.visit_count }}
وكانت سلسلة من الشركات المُصنِّعة للأدوية، بما فيها مجموعة «إيلاي ليلي» الأميركية للصناعات الدوائية، وشركة صناعة الأدوية السويسرية نوفارتس، وشركة آبفي المتخصصة في إنتاج الأدوية البيولوجية، قامت بتخفيض عملياتها في روسيا كجزء من معاقبة البلاد لهجومها على أوكرانيا، وقد يكون على وشك العجز عن الحصول على إمداداتٍ من هذا العلاج.
وبحسب ما أورد موقع «عربي بوست» نقلاً عن الصحيفة البريطانية، فقد ذكرت شركة الأدوية «إيلي ليلي» أنها ستواصل إمداد روسيا بالعقاقير اللازمة لعلاج الحالات الطبية الحرجة مثل السرطان والسكري، لكنها ستعلق مبيعاتها مما وصفته «بالعقاقير غير الضرورية»، كما ستعلق جميع استثماراتها هناك ولن تبدأ بعد الآن دراسات سريرية جديدة في البلاد.
وأشارت الشركة الأميركية إلى أنها أوقفت أيضاً الأنشطة الترويجية وتصدير الأدوية غير الأساسية إلى روسيا، دون أن تذكر أسماء تلك الأدوية.
وأكدت شركة أبفي الأميركية، التي تنتج علاج «البوتوكس» الشهير للتجاعيد، أنها علَّقَت مؤقتاً عملياتها لجميع منتجاتها التجميلية في البلاد.
ولفتت شركة الأدوية السويسرية نوفارتس، أنها ستوقف جميع استثماراتها وأنشطة التسويق هناك، وأيضاً كل الفعاليات العلمية التي تنظمها الشركة أو أطراف خارجية في روسيا.
كما أعلنت شركة جونسون آند جونسون، وقف عمليات التسجيل في أوكرانيا وروسيا وروسيا البيضاء، وكذلك وقف افتتاح أي مواقع جديدة، لكنها ملتزمة بتوفير المنتجات الصحية الضرورية.
وذكرت «الاندبندنت» البريطانية، ربما يكون بوتين نفسه هو من سيتأثَّر بشكلٍ خاص بهذا التطوُّر الأخير.