في البلدان كفنلندا، والنرويج، والدنمارك، وأيسلندا، يعتمد النظام الغذائي للسكان على منتجات صحية وغير مصنعة. يستهلك مواطنو أقصى الشمال بشكل أساسي الأطعمة الغنية بأوميغا 3، مثل الأسماك أو المأكولات البحرية، والأوميغا 6، مثل الزيوت النباتية. كما أنهم يفضلون الخضار والفواكه والحبوب الكاملة. حتى الآن، أظهرت الأبحاث التي أجريت على حمية الشمال الاسكندنافية أن من فوائدها الصحية فقدان الوزن. مؤخرًا، كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition أن اتباع هذا النظام الغذائي له أيضًا آثار إيجابية على الصحة وهي: تخفيض مستويات الكوليسترول والسكر في الدم.
آثار صحية إيجابية
قام باحثون دنماركيون وسويديون وفنلنديون بتحليل عينات الدم والبول من 200 شخص تزيد أعمارهم على 50 عامًا، وجميعهم لديهم مؤشر كتلة جسم BMI مرتفع وخطر متزايد للإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والشرايين. تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين لمدة 18 إلى 24 أسبوعًا: إحداهما اتبعت النظام الغذائي الاسكندنافي والأخرى استمرت في تناول الطعام بشكل طبيعي.
يقول الباحث في جامعة كوبنهاغن (الدنمارك) ومؤلف الدراسة لارس أوف دراجستيد : «هذا مفاجئ لأن معظم الناس يعتقدون أن انخفاض نسبة السكر في الدم والكوليسترول يرجع فقط إلى فقدان الوزن. هنا، وجدنا أن الأمر ليس كذلك. هناك آليات أخرى تلعب دورًا أيضًا».
تحسن ملحوظ
ويشرح لارس أوف دراجستيد: «المجموعة التي اتبعت النظام الغذائي الاسكندنافي لمدة ستة أشهر كانت بصحة أفضل بشكل ملحوظ، مع انخفاض مستويات الكوليسترول في الدم، وانخفاض المستويات الإجمالية للدهون المشبعة وغير المشبعة في الدم، وتنظيم أفضل لمستوى السكر بالدم، مقارنة بالمجموعة الثانية. لقد حافظنا على وزن الأشخاص الذين اتبعوا النظام الغذائي الاسكندنافي، مما يعني أننا طلبنا منهم تناول المزيد من الطعام إذا فقدوا الوزن. وحتى بدون فقدان الوزن، تمكنّا من ملاحظة التحسن في صحتهم».
{{ article.visit_count }}
آثار صحية إيجابية
قام باحثون دنماركيون وسويديون وفنلنديون بتحليل عينات الدم والبول من 200 شخص تزيد أعمارهم على 50 عامًا، وجميعهم لديهم مؤشر كتلة جسم BMI مرتفع وخطر متزايد للإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والشرايين. تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين لمدة 18 إلى 24 أسبوعًا: إحداهما اتبعت النظام الغذائي الاسكندنافي والأخرى استمرت في تناول الطعام بشكل طبيعي.
يقول الباحث في جامعة كوبنهاغن (الدنمارك) ومؤلف الدراسة لارس أوف دراجستيد : «هذا مفاجئ لأن معظم الناس يعتقدون أن انخفاض نسبة السكر في الدم والكوليسترول يرجع فقط إلى فقدان الوزن. هنا، وجدنا أن الأمر ليس كذلك. هناك آليات أخرى تلعب دورًا أيضًا».
تحسن ملحوظ
ويشرح لارس أوف دراجستيد: «المجموعة التي اتبعت النظام الغذائي الاسكندنافي لمدة ستة أشهر كانت بصحة أفضل بشكل ملحوظ، مع انخفاض مستويات الكوليسترول في الدم، وانخفاض المستويات الإجمالية للدهون المشبعة وغير المشبعة في الدم، وتنظيم أفضل لمستوى السكر بالدم، مقارنة بالمجموعة الثانية. لقد حافظنا على وزن الأشخاص الذين اتبعوا النظام الغذائي الاسكندنافي، مما يعني أننا طلبنا منهم تناول المزيد من الطعام إذا فقدوا الوزن. وحتى بدون فقدان الوزن، تمكنّا من ملاحظة التحسن في صحتهم».