توفي صباح اليوم الأحد، رئيس مجمع اللغة العربية في دمشق، الدكتور مروان محاسني، الذي يعتبر أحد أبرز أعلام الثقافة في سوريا عن عمر 96 عاما.
ووصف أقدم مجمع للغة العربية في العالم العربي وفاة رئيسه منذ عام 2008 مروان محاسني، بأنها ”خسارة كبيرة على مختلف الصعد وطنيًّا وقوميًّا وإنسانيًّا“، بحسب ما جاء على موقعه الرسمي.
ورأى الباحث التاريخي والمؤلف مروان مبيّض، أن الراحل ”آخر الكبار، مقاما وعِلما ورقيّا“، مشيرا إلى أن محاسني المولود في العاصمة السورية عام 1926، هو ”ابن دمشق البار“.
وشغل الراحل الحائز على درجة الدكتوراة في الطب البشري من جامعة دمشق وإجازة في اللغة العربية، عشرات المناصب الطبية والثقافية، كان آخرها ترؤسه المجمع، وألف وشارك في تأليف عشرات الكتب والدراسات والمخطوطات.
وشغل العديد من المناصب الأكاديمية في العديد من الهيئات العلمية، منها رئيس قسم الجراحة في كلية الطب بجامعة دمشق، وأستاذ ورئيس قسم الجراحة في جامعة الملك عبدالعزيز-السعودية بجدة، ومدير التعليم الطبي في مشفى الملك عبدالعزيز، كما شغل عضوية العديد من الجمعيات والهيئات العلمية منها المجلس الأعلى للعلوم بدمشق، والمجلس الصحي الأعلى بدمشق، وجمعية جراحة الصدر في إنكلترا، كما ترأس لفترةٍ طويلةٍ لجنة الحوار بين الحضارات (1979-1995)، وهو عضو مؤسس في جمعية أصدقاء دمشق.
نشر العديد من البحوث العلمية في المجلات الطبية، وشارك في تصنيف المعجم الطبي الموحد (إنكليزي- عربي)، والمعجم الطبي الموحد (عربي- فرنسي- إنكليزي)، كما ألف معجم الألفاظ الإيطالية في اللغة العربية.
وتأسس مجمع دمشق عام 1919 في عهد حكومة الملك فيصل، وكان يُعرف بالشعبة الأولى للترجمة والتأليف، واتخذ لنفسه أهدافا، منها النظر في إصلاح اللغة، ووضْع ألفاظ للمستحدثات العصرية والتنشيط على التأليف والتعريب.
كان المجمع العلمي العربي يعرف لأول مرة بالشعبة الأولى للترجمة والتأليف، التي أسست على إثر تأليف الحكومة العربية في أواخر خريف سنة 1918م، ثم جعلت هذه الشعبة ديوان المعارف وعين الأستاذ محمد كرد علي رئيسًا لها في 12 شباط 1919م، موكولا إليها النظر في أمور المعارف والتأليف، وتأسيس دار آثار، والعناية بالمكتبات ولا سيما دار الكتب الظاهرية.
ثم انقلب هذا الديوان بأعضائه الثمانية: (أمين سويد، أنيس سلوم، سعيد الكرمي، عبدالقادر المغربي، عيسى إسكندر معلوف، متري قندلفت، عز الدين آل علم الدين، الشيخ طاهر الجزائري) ورئيسه إلى مجمع علمي، في 8 حزيران 1919م، وأخذ على نفسه النظر في إصلاح اللغة، ووضْع ألفاظ للمستحدثات العصرية، وتنقيح الكتب، وإحياء المهم مما خلفه الأسلاف منها.
{{ article.visit_count }}
ووصف أقدم مجمع للغة العربية في العالم العربي وفاة رئيسه منذ عام 2008 مروان محاسني، بأنها ”خسارة كبيرة على مختلف الصعد وطنيًّا وقوميًّا وإنسانيًّا“، بحسب ما جاء على موقعه الرسمي.
ورأى الباحث التاريخي والمؤلف مروان مبيّض، أن الراحل ”آخر الكبار، مقاما وعِلما ورقيّا“، مشيرا إلى أن محاسني المولود في العاصمة السورية عام 1926، هو ”ابن دمشق البار“.
وشغل الراحل الحائز على درجة الدكتوراة في الطب البشري من جامعة دمشق وإجازة في اللغة العربية، عشرات المناصب الطبية والثقافية، كان آخرها ترؤسه المجمع، وألف وشارك في تأليف عشرات الكتب والدراسات والمخطوطات.
وشغل العديد من المناصب الأكاديمية في العديد من الهيئات العلمية، منها رئيس قسم الجراحة في كلية الطب بجامعة دمشق، وأستاذ ورئيس قسم الجراحة في جامعة الملك عبدالعزيز-السعودية بجدة، ومدير التعليم الطبي في مشفى الملك عبدالعزيز، كما شغل عضوية العديد من الجمعيات والهيئات العلمية منها المجلس الأعلى للعلوم بدمشق، والمجلس الصحي الأعلى بدمشق، وجمعية جراحة الصدر في إنكلترا، كما ترأس لفترةٍ طويلةٍ لجنة الحوار بين الحضارات (1979-1995)، وهو عضو مؤسس في جمعية أصدقاء دمشق.
نشر العديد من البحوث العلمية في المجلات الطبية، وشارك في تصنيف المعجم الطبي الموحد (إنكليزي- عربي)، والمعجم الطبي الموحد (عربي- فرنسي- إنكليزي)، كما ألف معجم الألفاظ الإيطالية في اللغة العربية.
وتأسس مجمع دمشق عام 1919 في عهد حكومة الملك فيصل، وكان يُعرف بالشعبة الأولى للترجمة والتأليف، واتخذ لنفسه أهدافا، منها النظر في إصلاح اللغة، ووضْع ألفاظ للمستحدثات العصرية والتنشيط على التأليف والتعريب.
كان المجمع العلمي العربي يعرف لأول مرة بالشعبة الأولى للترجمة والتأليف، التي أسست على إثر تأليف الحكومة العربية في أواخر خريف سنة 1918م، ثم جعلت هذه الشعبة ديوان المعارف وعين الأستاذ محمد كرد علي رئيسًا لها في 12 شباط 1919م، موكولا إليها النظر في أمور المعارف والتأليف، وتأسيس دار آثار، والعناية بالمكتبات ولا سيما دار الكتب الظاهرية.
ثم انقلب هذا الديوان بأعضائه الثمانية: (أمين سويد، أنيس سلوم، سعيد الكرمي، عبدالقادر المغربي، عيسى إسكندر معلوف، متري قندلفت، عز الدين آل علم الدين، الشيخ طاهر الجزائري) ورئيسه إلى مجمع علمي، في 8 حزيران 1919م، وأخذ على نفسه النظر في إصلاح اللغة، ووضْع ألفاظ للمستحدثات العصرية، وتنقيح الكتب، وإحياء المهم مما خلفه الأسلاف منها.