يواصل قلبي اطمأن - البرنامج الخيري الإنساني- رحلة العطاء والخير للعام الخامس على التوالي، حيث يستعد لمواصلة مشواره الناجح حول العالم مختاراً هذا العام أربع دول عربية لتنفيذ حزمة جديدة من أعمال الخير مما يسهم في تعزيز الشعار الذي يرفعه البرنامج وهو (تقليل الفقر في العالم).
وعن الدول العربية التي سيحط غيث الإماراتي رحاله فيها خلال العام الخامس من (قلبي اطمأن)، كشف أنها تشمل أربع دول هي: العراق، مصر، الأردن، السودان، وسيتم خلال زيارتها تقديم الكثير من الدعم المتمثل بالمساعدات والمبادرات والمشاريع ونحو ذلك.
وحول أسباب انتقاله إلى المحيط العربي أكد غيث الإماراتي أنه يسعى دائماً ليكون على القرب من أصحاب الحاجات بغض النظر عن جنس أو لون أو هوية، وأن هدفه الأساس هو الإنسانية أينما كانت، لكن المنطقة العربية تضررت كثيراً من أزمة كورونا ومضاعفاتها، ودفعت الكثير من العمال والكسبة الى الحاجة، فيما غرق كثير آخرون بالديون، إضافة إلى أنها شهدت العديد من الأزمات مثل النازحين واللاجئين مما زاد من معدلات الفقر وفاقم المعاناة الإنسانية.
وسيتابع مشاهدو قلبي اطمأن عبر شاشات التفزيون ومنصات مواقع التواصل المختلفة مستجدات تتعلق بمظهر غيث الذي تميز به خلال المواسم السابقة، والذي اختزله بحقيبة ظهر مميزة صارت علامة على توزيع السعادة، إضافة الى ملابسه التي تساعده على التخفي، حيث غير غيث لباسه هذا الموسم أيضاً ليستمر في طريقه في زراعة السعادة، ويعزز فكرة وهدف البرنامج في أن الخير لا ينحصر بشخص محدد، وإنما هو فكرة من الممكن أن يقوم بها أي إنسان في كل مكان.
وعن أسباب تغيير مظهره يشير غيث الإماراتي أنه خلال الأعوام الأربعة الماضية كان هناك الكثير ممن يعرفونه، لذلك قرر اتخاذ هذه الخطوة، حيث حافظ على المظهر العام المعروف لغيث، لكنه ارتدى فوقه ملابس العديد من المهن الأخرى مثل: عامل الطابوق، النجار، الحداد، صيانة وغسيل السيارات، الفلاح، وغيرها.
ويضيف:" كانت هذه فرصة لأن نستعرض أيضاً الهموم التي يتعرض لها أصحاب المهن المختلفة، وهم شريحة كبيرة جداً في أي مجتمع، ولها احتياجاتها وظروفها، كما أن الحصول على مهنة محددة لا يعني أن أصحابها في مأمن من الخسائر نتيجة للظروف المختلفة، وإنما هم كغيرهم من الممكن أن تؤدي بعض المشكلات إلى تعرضهم للخسارة والفقر، وأكبر دليل على ذلك جائحة كورونا".
جدير بالذكر أن قلبي اطمأن ختم الأعوام الأربعة الماضية بتقديم الدعم لمئات الآلاف من المستفيدين في 20 دولة حول العالم، وقد استقطب خلال المدة المذكورة العديد من الإشادات، كما ألهم الكثير من الشباب للقيام ببرامج عدة لدعم الفقراء والمحتاجين والتخفيف عن آلامهم واحتياجاتهم، وبلغت مشاهدات البرنامج عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما يزيد على 19 ملياراً من خلال عرضه بلغات مختلفة مثل الصينية والأردو والروسية والفرنسية والإسبانية، إضافة الى اللغتين العربية والإنكليزية.
وضمت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع ومساعدات ومبادرات ودعم قلبي اطمأن خلال الأعوال الأربعة الماضية فئات مختلفة ومتنوعة، أفراداً وجماعات، تنتمي إلى نحو 21 دولة هي كل من: مصر، السودان، الأردن، لبنان، سورية، اليمن، العراق، فلسطين، تونس، المغرب، الجزائر، ليبيا، موريتانيا، جيبوتي، الصومال، كولومبيا، اندونيسيا، الفلبين، كينيا، رواندا، البرازيل.
وعن الدول العربية التي سيحط غيث الإماراتي رحاله فيها خلال العام الخامس من (قلبي اطمأن)، كشف أنها تشمل أربع دول هي: العراق، مصر، الأردن، السودان، وسيتم خلال زيارتها تقديم الكثير من الدعم المتمثل بالمساعدات والمبادرات والمشاريع ونحو ذلك.
وحول أسباب انتقاله إلى المحيط العربي أكد غيث الإماراتي أنه يسعى دائماً ليكون على القرب من أصحاب الحاجات بغض النظر عن جنس أو لون أو هوية، وأن هدفه الأساس هو الإنسانية أينما كانت، لكن المنطقة العربية تضررت كثيراً من أزمة كورونا ومضاعفاتها، ودفعت الكثير من العمال والكسبة الى الحاجة، فيما غرق كثير آخرون بالديون، إضافة إلى أنها شهدت العديد من الأزمات مثل النازحين واللاجئين مما زاد من معدلات الفقر وفاقم المعاناة الإنسانية.
وسيتابع مشاهدو قلبي اطمأن عبر شاشات التفزيون ومنصات مواقع التواصل المختلفة مستجدات تتعلق بمظهر غيث الذي تميز به خلال المواسم السابقة، والذي اختزله بحقيبة ظهر مميزة صارت علامة على توزيع السعادة، إضافة الى ملابسه التي تساعده على التخفي، حيث غير غيث لباسه هذا الموسم أيضاً ليستمر في طريقه في زراعة السعادة، ويعزز فكرة وهدف البرنامج في أن الخير لا ينحصر بشخص محدد، وإنما هو فكرة من الممكن أن يقوم بها أي إنسان في كل مكان.
وعن أسباب تغيير مظهره يشير غيث الإماراتي أنه خلال الأعوام الأربعة الماضية كان هناك الكثير ممن يعرفونه، لذلك قرر اتخاذ هذه الخطوة، حيث حافظ على المظهر العام المعروف لغيث، لكنه ارتدى فوقه ملابس العديد من المهن الأخرى مثل: عامل الطابوق، النجار، الحداد، صيانة وغسيل السيارات، الفلاح، وغيرها.
ويضيف:" كانت هذه فرصة لأن نستعرض أيضاً الهموم التي يتعرض لها أصحاب المهن المختلفة، وهم شريحة كبيرة جداً في أي مجتمع، ولها احتياجاتها وظروفها، كما أن الحصول على مهنة محددة لا يعني أن أصحابها في مأمن من الخسائر نتيجة للظروف المختلفة، وإنما هم كغيرهم من الممكن أن تؤدي بعض المشكلات إلى تعرضهم للخسارة والفقر، وأكبر دليل على ذلك جائحة كورونا".
جدير بالذكر أن قلبي اطمأن ختم الأعوام الأربعة الماضية بتقديم الدعم لمئات الآلاف من المستفيدين في 20 دولة حول العالم، وقد استقطب خلال المدة المذكورة العديد من الإشادات، كما ألهم الكثير من الشباب للقيام ببرامج عدة لدعم الفقراء والمحتاجين والتخفيف عن آلامهم واحتياجاتهم، وبلغت مشاهدات البرنامج عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما يزيد على 19 ملياراً من خلال عرضه بلغات مختلفة مثل الصينية والأردو والروسية والفرنسية والإسبانية، إضافة الى اللغتين العربية والإنكليزية.
وضمت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع ومساعدات ومبادرات ودعم قلبي اطمأن خلال الأعوال الأربعة الماضية فئات مختلفة ومتنوعة، أفراداً وجماعات، تنتمي إلى نحو 21 دولة هي كل من: مصر، السودان، الأردن، لبنان، سورية، اليمن، العراق، فلسطين، تونس، المغرب، الجزائر، ليبيا، موريتانيا، جيبوتي، الصومال، كولومبيا، اندونيسيا، الفلبين، كينيا، رواندا، البرازيل.