يحضر المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في جهود الحفاظ على موقع "أنغكور" في كمبوديا، حيث شارك الدكتور منير بوشناقي، مستشار المركز، ومستشار المديرة العامة لليونيسكو أودري آزولاي في مهمّة إلى كمبوديا للوقوف على آخر تطورات جهود حفظ وصون وتطوير الموقع المسجل على قائمة التراث العالمي.
وتم اختيار الدكتور بوشناقي ليكون ضمن مجموعة من الخبراء والمتخصصين من دول كفرنسا، إيطاليا واليابان، وذلك للعمل على إعداد تقرير سيتم تقديمها إلى لجنة التنسيق الدولية القائمة على حماية وتطوير موقع أنغور.
وخلال هذه المهمة، زار الدكتور منير بوشناقي الموقع من أجل التقييم الفني، وسيتبع هذه المهمة عقد اجتماع عام نهاية الشهر الجاري لممثلي الدول المساهمة في برنامج استعادة وتعزيز الموقع والذي ترأسه كل من فرنسا واليابان، كذلك شهد الاجتماع مشاركة العديد من المسؤولين رفيعي المستوى من الحكومة الكمبودية.
وعلى هامش مهمّته في كمبوديا، التقى الدكتور منير بوشناقي بوزيرة الثقافية الكمبودية السيدة فويورن ساكونا، حيث تم التأكيد على أهمية موقع أنغكور الذي تمر هذا العام ذكرى تسجيله الثلاثين على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، والذكرى الخمسين على تأسيس اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م.
يذكر أن موقع "أنغكور" مسجل على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو منذ عام 1992م، وقد كان من ضمن شروط تسجيله أن يتم إنشاء لجنة تنسيق دولية ملتزمة بصون وتطوير الموقع. ومنذ ذلك الحين، تجتمع هذه اللجنة مرتين في العام وتعمل على متابعة أعمال الصيانة والتطوير فيه. ويشارك في هذه اللجنة عدد من الدول حول العالم والمنظمات المعنية بالتراث العالمي.
ويمثّل موقع أنغكور أحد أهم المواقع الأثرية في جنوب شرق آسيا وتمتد مساحته على 400 كم مربع. وتزخر هذه المساحة بالعديد من الآثار التي تعكس منجزات حضارة الخمير التي ازدهرت ما بين القرنين التاسع والخامس عشر الميلادي. ومن أهم معالم هذا الموقع معبد أنغكور فات ومبعد بايون الذي يتميّز بمنحوتاتته.
{{ article.visit_count }}
وتم اختيار الدكتور بوشناقي ليكون ضمن مجموعة من الخبراء والمتخصصين من دول كفرنسا، إيطاليا واليابان، وذلك للعمل على إعداد تقرير سيتم تقديمها إلى لجنة التنسيق الدولية القائمة على حماية وتطوير موقع أنغور.
وخلال هذه المهمة، زار الدكتور منير بوشناقي الموقع من أجل التقييم الفني، وسيتبع هذه المهمة عقد اجتماع عام نهاية الشهر الجاري لممثلي الدول المساهمة في برنامج استعادة وتعزيز الموقع والذي ترأسه كل من فرنسا واليابان، كذلك شهد الاجتماع مشاركة العديد من المسؤولين رفيعي المستوى من الحكومة الكمبودية.
وعلى هامش مهمّته في كمبوديا، التقى الدكتور منير بوشناقي بوزيرة الثقافية الكمبودية السيدة فويورن ساكونا، حيث تم التأكيد على أهمية موقع أنغكور الذي تمر هذا العام ذكرى تسجيله الثلاثين على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، والذكرى الخمسين على تأسيس اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م.
يذكر أن موقع "أنغكور" مسجل على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو منذ عام 1992م، وقد كان من ضمن شروط تسجيله أن يتم إنشاء لجنة تنسيق دولية ملتزمة بصون وتطوير الموقع. ومنذ ذلك الحين، تجتمع هذه اللجنة مرتين في العام وتعمل على متابعة أعمال الصيانة والتطوير فيه. ويشارك في هذه اللجنة عدد من الدول حول العالم والمنظمات المعنية بالتراث العالمي.
ويمثّل موقع أنغكور أحد أهم المواقع الأثرية في جنوب شرق آسيا وتمتد مساحته على 400 كم مربع. وتزخر هذه المساحة بالعديد من الآثار التي تعكس منجزات حضارة الخمير التي ازدهرت ما بين القرنين التاسع والخامس عشر الميلادي. ومن أهم معالم هذا الموقع معبد أنغكور فات ومبعد بايون الذي يتميّز بمنحوتاتته.