أ ف ب
توفي الكاتب والشاعر الإيراني رضا براهني، الجمعة، عن 86 عاماً في كندا، حيث كان يعيش منذ سنوات، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية.
وكان براهني أحد أهم الأسماء في الأدب الفارسي، وعانى الرقابة المفروضة في بلاده، ما اضطره إلى الانتقال للعيش منفياً في كندا منذ أعوام.
ولد الراحل عام 1935 في تبريز الواقعة شمال غرب إيران لعائلة ناطقة بالتركية، وصدرت له روايات وقصائد وأعمال نقد ومقالات نظرية أدبية وترجمات لكتاب عالميين.
ودرّس الكاتب الحائز على درجة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي من جامعة إسطنبول، في جامعة طهران بين عامي 1964 و1982، وكان أحد مؤسسي جمعية الكتاب الإيرانيين عام 1968، إذ حارب الرقابة المفروضة في ظل نظام الشاه.
"الفصول الجهنمية للشاب آياز"
وبعد سنوات قليلة، أصدر رواية "الفصول الجهنمية للشاب آياز"، وهي رواية يتحدث فيها عن قصة حب بين الملك الفارسي محمود الغنزوي، وعبده آياز.
وتظهر في الراوية التي حظرت لاعتبار محتواها "منافياً للآداب" انعكاسات لروايات الفرنسيين جورج باتاي وماركي دو ساد.
ولم تُنشر الرواية في إيران بل خارجها مترجمة، واعتُقل الكاتب المعارض عام 1973 واحتجزته المخابرات التابعة للشاه 3 أشهر لاحتجاجه على الرقابة المفروضة.
وبعدما مُنع من التدريس، نظّم بعد الثورة الإسلامية ورش عمل تتعلق بالكتابة ودورات تتمحور على الأدب في قبو منزله.
وفي نهاية تسعينيات القرن الماضي غادر بلاده ليعيش في كندا، حيث درّس مادة الأدب المقارن في جامعة تورنتو.
توفي الكاتب والشاعر الإيراني رضا براهني، الجمعة، عن 86 عاماً في كندا، حيث كان يعيش منذ سنوات، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية.
وكان براهني أحد أهم الأسماء في الأدب الفارسي، وعانى الرقابة المفروضة في بلاده، ما اضطره إلى الانتقال للعيش منفياً في كندا منذ أعوام.
ولد الراحل عام 1935 في تبريز الواقعة شمال غرب إيران لعائلة ناطقة بالتركية، وصدرت له روايات وقصائد وأعمال نقد ومقالات نظرية أدبية وترجمات لكتاب عالميين.
ودرّس الكاتب الحائز على درجة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي من جامعة إسطنبول، في جامعة طهران بين عامي 1964 و1982، وكان أحد مؤسسي جمعية الكتاب الإيرانيين عام 1968، إذ حارب الرقابة المفروضة في ظل نظام الشاه.
"الفصول الجهنمية للشاب آياز"
وبعد سنوات قليلة، أصدر رواية "الفصول الجهنمية للشاب آياز"، وهي رواية يتحدث فيها عن قصة حب بين الملك الفارسي محمود الغنزوي، وعبده آياز.
وتظهر في الراوية التي حظرت لاعتبار محتواها "منافياً للآداب" انعكاسات لروايات الفرنسيين جورج باتاي وماركي دو ساد.
ولم تُنشر الرواية في إيران بل خارجها مترجمة، واعتُقل الكاتب المعارض عام 1973 واحتجزته المخابرات التابعة للشاه 3 أشهر لاحتجاجه على الرقابة المفروضة.
وبعدما مُنع من التدريس، نظّم بعد الثورة الإسلامية ورش عمل تتعلق بالكتابة ودورات تتمحور على الأدب في قبو منزله.
وفي نهاية تسعينيات القرن الماضي غادر بلاده ليعيش في كندا، حيث درّس مادة الأدب المقارن في جامعة تورنتو.