بحسرة لا توصف ارتمى الأب المفجوع فوق نعش إحدى بناته التي قضت برصاص غدر مطلع الشهر الحالي، في جريمة هزت لبنان بأسره.
فقد التقطت عدسات الكاميرات التي صورت أمس الأحد، مشاهد مهيبة لتشييع جثامين الفتيات ريما، وتالا ومنال صفاوي، مع والدتهنَّ باسمة عباس، ودموع الأب الملكوم زكريا صفاوي.
وبدا الرجل المفجوع مرتمياً على النعوش الأربعة، مودعا عائلته التي قضت غدرا بين ليلة وضحاها، في بلدة أنصار الجنوبية، على يد المتهم حسين فياض.
فيما تناقل اللبنانيون على مواقع التواصل صورة الأب، معلقين على كم الأسى والألم التي حملته.
دوافع الجاني
وكانت البلدة الجنوبية التي صعقت بالجريمة المروعة بعد أن تفجرت قبل أيام قليلة فقط، رغم وقوعها في الثاني من مارس، ودعت أمس الضحايا الأربعة اللواتي لفت نعوشهن بالعلم اللبناني.
يأتي هذا فيما لا يزال اللبنانيون ينتظرون نتائج التحقيقات، لمعرفة دوافع الجاني، الذي قيل إنه كان على علاقة مع تالا البالغة من العمر 20 عاما، لاسيما بعد أن تأكد استبعاد فرضية بيع الأعضاء التي انتشرت سابقا.
وكان المتهم الموقوف حالياً من قبل القوات الأمنية، أقنع الضحايا بالخروج مساء لتناول الطعام، إلا أنه سرعان ما قادهن بالسيارة إلى مكان بالقرب من مغارة، حيث أطلق النار عليهن من مسافة قريبة، قبل أن يدفنهن، ويصب عليهن الباطون، بمساعد مواطن سوري، فر على ما يبدو خارج لبنان.
يذكر أن العديد من الشائعات كانت لفت تلك القضية الغامضة، إذ تردد أن الهدف بيع أعضاء على الرغم من أن الجاني ميسور ولا يحتاج للانخراط بأي تجارة غير شرعية، كما انتشرت أقاويل أخرى تتعلق بكشف أسرار حميمة خاصة بالقاتل، وغيرها دون أن يثبت أي منها بعد.
كما وجهت العديد من الانتقادات إلى قضاة التحقيق الذين تولوا القضية في البداية، لا سيما أن المشتبه به ظل حراً طليقا لأسابيع قبل أن يلقى القبض عليه ويتم توقيفه مؤخرا.
فقد التقطت عدسات الكاميرات التي صورت أمس الأحد، مشاهد مهيبة لتشييع جثامين الفتيات ريما، وتالا ومنال صفاوي، مع والدتهنَّ باسمة عباس، ودموع الأب الملكوم زكريا صفاوي.
وبدا الرجل المفجوع مرتمياً على النعوش الأربعة، مودعا عائلته التي قضت غدرا بين ليلة وضحاها، في بلدة أنصار الجنوبية، على يد المتهم حسين فياض.
فيما تناقل اللبنانيون على مواقع التواصل صورة الأب، معلقين على كم الأسى والألم التي حملته.
دوافع الجاني
وكانت البلدة الجنوبية التي صعقت بالجريمة المروعة بعد أن تفجرت قبل أيام قليلة فقط، رغم وقوعها في الثاني من مارس، ودعت أمس الضحايا الأربعة اللواتي لفت نعوشهن بالعلم اللبناني.
يأتي هذا فيما لا يزال اللبنانيون ينتظرون نتائج التحقيقات، لمعرفة دوافع الجاني، الذي قيل إنه كان على علاقة مع تالا البالغة من العمر 20 عاما، لاسيما بعد أن تأكد استبعاد فرضية بيع الأعضاء التي انتشرت سابقا.
وكان المتهم الموقوف حالياً من قبل القوات الأمنية، أقنع الضحايا بالخروج مساء لتناول الطعام، إلا أنه سرعان ما قادهن بالسيارة إلى مكان بالقرب من مغارة، حيث أطلق النار عليهن من مسافة قريبة، قبل أن يدفنهن، ويصب عليهن الباطون، بمساعد مواطن سوري، فر على ما يبدو خارج لبنان.
يذكر أن العديد من الشائعات كانت لفت تلك القضية الغامضة، إذ تردد أن الهدف بيع أعضاء على الرغم من أن الجاني ميسور ولا يحتاج للانخراط بأي تجارة غير شرعية، كما انتشرت أقاويل أخرى تتعلق بكشف أسرار حميمة خاصة بالقاتل، وغيرها دون أن يثبت أي منها بعد.
كما وجهت العديد من الانتقادات إلى قضاة التحقيق الذين تولوا القضية في البداية، لا سيما أن المشتبه به ظل حراً طليقا لأسابيع قبل أن يلقى القبض عليه ويتم توقيفه مؤخرا.