ديانا يميليانوفا شابة أوكرانية تبلغ من العمر 20 عاماً عاشت رعباً غير مسبوق وأسرتها بعد أن أمطر وابل من الرصاص سيارتهم أثناء محاولتهم الفرار من جنود روس يحاصرون مدينتهم تشيرنيهيف.
وقالت في حديث مع صحيفة التايمز البريطانية: «انحرفت السيارة إلى جانب الطريق وأصيبت والدتي في بطنها، حاولت تضميدها، لكن جانبها كان ممزقاً بالكامل ففارقت الحياة».
وتابعت: «حينها لم يكن علي وزوجي سوى الركض عبر حقل مفتوح. وعندما وصلنا نظرت إلى قدمي ووجدت أنني فقدت أصبعين، ومع ذلك تمكنت من السير 3 كيلومترات إلى أقرب مركز أوكراني. حتى أني لم أشعر بأصبعي كأنه حلم».
ووفق الصحيفة استطاع مسعفون إنقاذها ومعالجتها في مستشفى محلي وأجريت لها عملية أخرى بتر فيها إصبعين قدم أخريين.
مع ذلك لم تنتهِ محنة الشابة. فبينما كانت تتعافى تعرضت تشيرنيهيف لقصف روسي عنيف. وسقطت قرابة 25 قذيفة على المستشفى وحبست يميليانوفا في الطابق الـ3 مع الأطباء والممرضات، لكنها نجت بأعجوبة.
وبذلك، أصبحت تشيرنيهيف مدمرة وبلا إنارة أو حرارة أو غاز وطريق الخروج الوحيد من المدينة هو المشي على الأقدام.
{{ article.visit_count }}
وقالت في حديث مع صحيفة التايمز البريطانية: «انحرفت السيارة إلى جانب الطريق وأصيبت والدتي في بطنها، حاولت تضميدها، لكن جانبها كان ممزقاً بالكامل ففارقت الحياة».
وتابعت: «حينها لم يكن علي وزوجي سوى الركض عبر حقل مفتوح. وعندما وصلنا نظرت إلى قدمي ووجدت أنني فقدت أصبعين، ومع ذلك تمكنت من السير 3 كيلومترات إلى أقرب مركز أوكراني. حتى أني لم أشعر بأصبعي كأنه حلم».
ووفق الصحيفة استطاع مسعفون إنقاذها ومعالجتها في مستشفى محلي وأجريت لها عملية أخرى بتر فيها إصبعين قدم أخريين.
مع ذلك لم تنتهِ محنة الشابة. فبينما كانت تتعافى تعرضت تشيرنيهيف لقصف روسي عنيف. وسقطت قرابة 25 قذيفة على المستشفى وحبست يميليانوفا في الطابق الـ3 مع الأطباء والممرضات، لكنها نجت بأعجوبة.
وبذلك، أصبحت تشيرنيهيف مدمرة وبلا إنارة أو حرارة أو غاز وطريق الخروج الوحيد من المدينة هو المشي على الأقدام.