إيرينا ستاريكوفا (41 عاماً) قنّاصة روسية أسرها الأوكرانيون بعد أن تخلى عنها جنود بلادها في إحدى جولات القتال.
تقول ستاريكوفا: «رغم إصابتي وإمكانية إنقاذي، قرروا ببساطة أن يتركوني، على أمل أن أموت» مردفة: «لقد تخلوا عني».
المرأة أم لطفلين، وتلقب بـ «النمر الأسود». متزوجة من مقاتل من بيلاورسيا، يدعى ألكسندر.
ووفق صحيفة الديلي ميل البريطانية، فإن ستاريكوفا مسؤولة عن مقتل أكثر من 40 أوكرانياً، بينهم مدنيون.
ظهرت ستاريكوفا قبل أسرها في صور كثيرة إلى جانب جنود روس، بدت فيها مستمتعة بمهمتها، وحتى الآن، لايزال مصيرها مجهولاً. ويقول الجيش الأوكراني: «أي شخص يقتل أناساً مسالمين على أرضنا يمكن أن يتوقع انتقاماً».
قناصات إناث
تشتهر روسيا بلجوئها إلى قناصات إناث، ينفذن مهمات عديدة، كاغتيال شخصيات أو القتال في الحروب.
وخلال الحرب العالمية الثانية، استخدم الاتحاد السوفييتي النساء في مهمات قتالية. وخدمت نحو 800 ألف امرأة روسية في أدوار مختلفة، منهن من قدن الطائرات واستخدمن المدافع الرشاشة، ومن تميزن بمهمة القنص، ومن بين هؤلاء، يودميلا بافليشنكو، التي قتلت أكثر من 309 أشخاص، ما منحها لقب «سيدة الموت».
أما يليزافيتا ميرونوف، التي كان عمرها 17 عاماً فقط عندما غزت ألمانيا الاتحاد السوفيتي عام 1941، فقد انضمت إلى الجيش الأحمر فور انتهائها من دراستها الثانوية، وقاتلت في حصار أوديسا وسيفاستوبول، وتسببت في مقتل أكثر من 100 شخص، وتميزت بمهارة عالية في القتال العنيف، خاصة في منطقة جورياتشي كليوش بروسيا في أكتوبر 1942 وقيل إنها قتلت أكثر من 20 ألمانياً. ولاحقاً أصيبت بجروح خطيرة في معركة نوفوروسيسك، وتوفيت عن عمر يناهز 19 عاماً.
ووثق كتّاب وصحافيون أنشطة هؤلاء المقاتلات، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بـ3 سنوات، أصدرت البيلاروسية سفيتلانا اليكسييفيتش كتاباً بعنوان «ليس للحرب وجه أنثوي»، يرتكز على حوارات نابضة بطعم الخسارة، أجرتها مع مئات النساء اللاتي وقفن على الجبهة لقتال ألمانيا، وبيعت من الكتاب مليونا نسخة، وكان سبباً في تهجيرها من بلادها لعقد من الزمن.
{{ article.visit_count }}
تقول ستاريكوفا: «رغم إصابتي وإمكانية إنقاذي، قرروا ببساطة أن يتركوني، على أمل أن أموت» مردفة: «لقد تخلوا عني».
المرأة أم لطفلين، وتلقب بـ «النمر الأسود». متزوجة من مقاتل من بيلاورسيا، يدعى ألكسندر.
ووفق صحيفة الديلي ميل البريطانية، فإن ستاريكوفا مسؤولة عن مقتل أكثر من 40 أوكرانياً، بينهم مدنيون.
ظهرت ستاريكوفا قبل أسرها في صور كثيرة إلى جانب جنود روس، بدت فيها مستمتعة بمهمتها، وحتى الآن، لايزال مصيرها مجهولاً. ويقول الجيش الأوكراني: «أي شخص يقتل أناساً مسالمين على أرضنا يمكن أن يتوقع انتقاماً».
قناصات إناث
تشتهر روسيا بلجوئها إلى قناصات إناث، ينفذن مهمات عديدة، كاغتيال شخصيات أو القتال في الحروب.
وخلال الحرب العالمية الثانية، استخدم الاتحاد السوفييتي النساء في مهمات قتالية. وخدمت نحو 800 ألف امرأة روسية في أدوار مختلفة، منهن من قدن الطائرات واستخدمن المدافع الرشاشة، ومن تميزن بمهمة القنص، ومن بين هؤلاء، يودميلا بافليشنكو، التي قتلت أكثر من 309 أشخاص، ما منحها لقب «سيدة الموت».
أما يليزافيتا ميرونوف، التي كان عمرها 17 عاماً فقط عندما غزت ألمانيا الاتحاد السوفيتي عام 1941، فقد انضمت إلى الجيش الأحمر فور انتهائها من دراستها الثانوية، وقاتلت في حصار أوديسا وسيفاستوبول، وتسببت في مقتل أكثر من 100 شخص، وتميزت بمهارة عالية في القتال العنيف، خاصة في منطقة جورياتشي كليوش بروسيا في أكتوبر 1942 وقيل إنها قتلت أكثر من 20 ألمانياً. ولاحقاً أصيبت بجروح خطيرة في معركة نوفوروسيسك، وتوفيت عن عمر يناهز 19 عاماً.
ووثق كتّاب وصحافيون أنشطة هؤلاء المقاتلات، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بـ3 سنوات، أصدرت البيلاروسية سفيتلانا اليكسييفيتش كتاباً بعنوان «ليس للحرب وجه أنثوي»، يرتكز على حوارات نابضة بطعم الخسارة، أجرتها مع مئات النساء اللاتي وقفن على الجبهة لقتال ألمانيا، وبيعت من الكتاب مليونا نسخة، وكان سبباً في تهجيرها من بلادها لعقد من الزمن.