وصفت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وزير الدفاع الكوري الجنوبي بـ ”الشخص الحثالة“ لتحدثه عن ضربات استباقية ضد كوريا الشمالية، وحذرت من أن كوريا الجنوبية قد تواجه تهديدًا خطيرا.
وكان وزير الدفاع الكوري الجنوبي سوه ووك، قال خلال زيارة لقيادة الصواريخ الاستراتيجية في البلاد الجمعة، إن ”كوريا الجنوبية لديها القدرة والاستعداد لشن ضربات دقيقة على كوريا الشمالية إذا اكتشفت أن كوريا الشمالية تعتزم إطلاق صواريخ عليها“.
وقالت جونغ في بيان صدر عنها، الأحد، إن ”هذا الرجل الذي لا معنى له الذي يشبه الحثالة يتجاسر على التفوه بضربة استباقية لدولة تمتلك أسلحة نووية. كوريا الجنوبية قد تواجه تهديدا خطيرا بسبب التصريحات المتهورة التي أدلى بها وزير دفاعها، يجب على كوريا الجنوبية ضبط نفسها إذا كانت تريد تجنب الكارثة“.
وجاء بيان جونغ، وسط توترات متصاعدة بين الكوريتين المتنافستين بشأن سلسلة تجارب الأسلحة في كوريا الشمالية، بما في ذلك أول صاروخ باليستي عابر للقارات منذ أكثر من أربع سنوات.
وتعتبر جونغ، المسؤولة البارزة بحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، ومسؤولة عن العلاقات مع سيول وواشنطن، بينما تصفها وكالة المخابرات في كوريا الجنوبية بأنها المسؤول الثاني في كوريا الشمالية بعد شقيقها.
في الأثناء، رأى بعض الخبراء، أن ”بيان جونغ ربما يشير إلى أن كوريا الشمالية ستجري المزيد من اختبارات الأسلحة المهمة قريبًا وتتخذ موقفًا متشددًا بشأن كوريا الجنوبية“، بحسب ما بثته شبكة “ إي بي سي“ الإخبارية الأمريكية.
وكان اختبار الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في 24 مارس، هو الذي انتهك وقف كوريا الشمالية لتجارب الأسلحة الكبيرة مدة أربع سنوات، وكان بمثابة إحراج لرئيس كوريا الجنوبية الليبرالي مون جاي إن، الذي دفع بقوة لتحقيق مصالحة أكبر بين الدولتين وإيجاد حل سلمي للملف للنووي.
وعلقت وكالة ”أسوشيتدبرس“ على التصريحات الكورية بالقول إن ”كوريا الجنوبية طالما حافظت على مثل هذه الاستراتيجية الهجومية الوقائية للتعامل مع التهديدات الصاروخية والنووية المتزايدة لكوريا الشمالية، لكن كان من غير المعتاد أن يناقشها مسؤول كبير في سيول تحت إدارة مون بشكل علني“.
في السياق، حذر باك جونج تشون، سكرتير اللجنة المركزية لحزب العمال في كوريا الشمالية، من أن ”أي سوء تقدير طفيف وبيان سيئ يهز الطرف الآخر في ظل الوضع الحالي قد يؤدي إلى صراع خطير وحرب شاملة“، مؤكدا أن ”كوريا الشمالية ستوجه القوة العسكرية بلا رحمة لتدمير أهداف رئيسية في سيول والجيش الكوري الجنوبي إذا هاجمت كوريا الجنوبية كوريا الشمالية بشكل استباقي“.
يشار إلى أن العلاقات بين الكوريتين، شهدت هدوءا لفترة وجيزة في 2018 بعد أن تواصلت كوريا الشمالية فجأة مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأعربت عن استعدادها لوضع برنامجها النووي على طاولة المفاوضات. في ذلك الوقت، زارت كيم يو جونغ كوريا الجنوبية لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ونقلت دعوة شقيقها إلى مون لزيارة كوريا الشمالية. وقد التقى كيم جونغ أون ومون ثلاث مرات في 2018.
لكن كوريا الشمالية عادت وغيرت سلوكها وقطعت العلاقات مع كوريا الجنوبية بعد انهيار دبلوماسيتها النووية الأوسع مع الولايات المتحدة في 2019 بسبب الخلافات بشأن العقوبات الاقتصادية التي تقودها الولايات المتحدة بحق كوريا الشمالية.
ويقول بعض الخبراء إن الاختبارات الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية كانت تهدف إلى تحسين تكنولوجيا أسلحتها، وتعزيز نفوذها في المفاوضات المستقبلية مع الولايات المتحدة وتأمين ولاء داخلي أقوى، وإن كوريا الشمالية قد تقوم قريبا بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، أو إطلاق صاروخ يحمل قمرا صناعيا أو اختبار جهاز نووي في الأسابيع المقبلة.
وكان وزير الدفاع الكوري الجنوبي سوه ووك، قال خلال زيارة لقيادة الصواريخ الاستراتيجية في البلاد الجمعة، إن ”كوريا الجنوبية لديها القدرة والاستعداد لشن ضربات دقيقة على كوريا الشمالية إذا اكتشفت أن كوريا الشمالية تعتزم إطلاق صواريخ عليها“.
وقالت جونغ في بيان صدر عنها، الأحد، إن ”هذا الرجل الذي لا معنى له الذي يشبه الحثالة يتجاسر على التفوه بضربة استباقية لدولة تمتلك أسلحة نووية. كوريا الجنوبية قد تواجه تهديدا خطيرا بسبب التصريحات المتهورة التي أدلى بها وزير دفاعها، يجب على كوريا الجنوبية ضبط نفسها إذا كانت تريد تجنب الكارثة“.
وجاء بيان جونغ، وسط توترات متصاعدة بين الكوريتين المتنافستين بشأن سلسلة تجارب الأسلحة في كوريا الشمالية، بما في ذلك أول صاروخ باليستي عابر للقارات منذ أكثر من أربع سنوات.
وتعتبر جونغ، المسؤولة البارزة بحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، ومسؤولة عن العلاقات مع سيول وواشنطن، بينما تصفها وكالة المخابرات في كوريا الجنوبية بأنها المسؤول الثاني في كوريا الشمالية بعد شقيقها.
في الأثناء، رأى بعض الخبراء، أن ”بيان جونغ ربما يشير إلى أن كوريا الشمالية ستجري المزيد من اختبارات الأسلحة المهمة قريبًا وتتخذ موقفًا متشددًا بشأن كوريا الجنوبية“، بحسب ما بثته شبكة “ إي بي سي“ الإخبارية الأمريكية.
وكان اختبار الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في 24 مارس، هو الذي انتهك وقف كوريا الشمالية لتجارب الأسلحة الكبيرة مدة أربع سنوات، وكان بمثابة إحراج لرئيس كوريا الجنوبية الليبرالي مون جاي إن، الذي دفع بقوة لتحقيق مصالحة أكبر بين الدولتين وإيجاد حل سلمي للملف للنووي.
وعلقت وكالة ”أسوشيتدبرس“ على التصريحات الكورية بالقول إن ”كوريا الجنوبية طالما حافظت على مثل هذه الاستراتيجية الهجومية الوقائية للتعامل مع التهديدات الصاروخية والنووية المتزايدة لكوريا الشمالية، لكن كان من غير المعتاد أن يناقشها مسؤول كبير في سيول تحت إدارة مون بشكل علني“.
في السياق، حذر باك جونج تشون، سكرتير اللجنة المركزية لحزب العمال في كوريا الشمالية، من أن ”أي سوء تقدير طفيف وبيان سيئ يهز الطرف الآخر في ظل الوضع الحالي قد يؤدي إلى صراع خطير وحرب شاملة“، مؤكدا أن ”كوريا الشمالية ستوجه القوة العسكرية بلا رحمة لتدمير أهداف رئيسية في سيول والجيش الكوري الجنوبي إذا هاجمت كوريا الجنوبية كوريا الشمالية بشكل استباقي“.
يشار إلى أن العلاقات بين الكوريتين، شهدت هدوءا لفترة وجيزة في 2018 بعد أن تواصلت كوريا الشمالية فجأة مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأعربت عن استعدادها لوضع برنامجها النووي على طاولة المفاوضات. في ذلك الوقت، زارت كيم يو جونغ كوريا الجنوبية لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ونقلت دعوة شقيقها إلى مون لزيارة كوريا الشمالية. وقد التقى كيم جونغ أون ومون ثلاث مرات في 2018.
لكن كوريا الشمالية عادت وغيرت سلوكها وقطعت العلاقات مع كوريا الجنوبية بعد انهيار دبلوماسيتها النووية الأوسع مع الولايات المتحدة في 2019 بسبب الخلافات بشأن العقوبات الاقتصادية التي تقودها الولايات المتحدة بحق كوريا الشمالية.
ويقول بعض الخبراء إن الاختبارات الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية كانت تهدف إلى تحسين تكنولوجيا أسلحتها، وتعزيز نفوذها في المفاوضات المستقبلية مع الولايات المتحدة وتأمين ولاء داخلي أقوى، وإن كوريا الشمالية قد تقوم قريبا بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، أو إطلاق صاروخ يحمل قمرا صناعيا أو اختبار جهاز نووي في الأسابيع المقبلة.