حذر خبراء البيئة في الأمم المتحدة في تقرير جديد نشر أمس الاثنين من أن أمام البشرية أقل من ثلاث سنوات لخفض انبعاثات غازات الدفيئة، المسؤولة الرئيسية عن التغير المناخي، إذا أرادت المحافظة على "عالم قابل للعيش".
ورأى الخبراء في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ أن من المستحيل حصر الاحترار المناخي بـ 1.5 درجة مئوية مع الالتزامات العالمية الحالية، مضيفين "حتى لو سجلت ذروة الانبعاثات" قبل العام 2025 فعلاً واتّخذت "إجراءات فورية" فإن الاحترار قد يصل إلى درجتين مئويتين، وفق ما نقلت "يورونيوز".
وأكد رئيس الهيئة هوسونغ لي، قائلاً "نقف عند منعطف. القرارات التي تتخذ اليوم قد تضمن مستقبلا قابلاً للعيش".
خفض استهلاك الفحم والغاز والنفط
حذرت الهيئة من أنه يجب تقليل استخدام الوقود الأحفوري بشكل كبير بحلول العام 2050 من أجل الوصول إلى الهدف الرئيسي لاتفاق باريس للمناخ المتمثل في حصر الاحترار بـ1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية.
وجاء في التقرير أنه من دون احتجاز الكربون (وهي تقنية غير ناضجة)، يجب أن يتم التخلص من استخدام الفحم تماما وتقليل استخدام النفط والغاز بنسبة 60 بالمئة و70 بالمئة توالياً بحلول العام 2050 مقارنة بمستويات العام 2019، و"يجب أن تنتج الكهرباء في أنحاء العالم من مصادر منخفضة أو منعدمة الكربون".
استخدام الطاقة باعتدال
اعتبر الخبراء أن التحرك على صعيد الطلب على الطاقة واستهلاك السلع والخدمات قد يسمح بخفض انبعاثات غازات الدفيئة المسؤولة الرئيسية عن التغير المناخي بنسبة تراوح بين 40 و70 بالمئة بحلول العام 2050.
وشدد بريادارشي شوكلا، أحد رؤساء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، على أن "اعتماد السياسات العامة وتوفير البنى التحية والتكنولوجيا لجعل التغير في نمط حياتنا وسلوكنا ممكناً، يوفر قدرة كبيرة غير مستغلة" لخفض الانبعاثات.
الأغنى يساهمون أكثر في الانبعاثات
شدد الخبراء على أن الأسر الـ 10 % الأغنى في العالم تصدر حتى 45 % من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة المسؤولة عن التغير المناخي في العالم، ويعيش ثلثا هذه النسبة في دول متطورة.
وقالت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ إن الانبعاثات المرتبطة بنمط حياة الطبقات الوسطى والفقيرة في الدول المتطورة أعلى 5 مرات إلى خمسين مرة من تلك المسجلة في صفوف هاتين الطبقتين في الدول النامية.
أنطونيو غوتيريش: إنهم يكذبون
وقد استنكر الأمين العام للأمم المتحدة أمس الاثنين أكاذيب "بعض الحكومات ومسؤولي الشركات" في شأن مكافحة تغيّر المناخ.
وقال أنطونيو غوتيريش "بعض الحكومات ومسؤولي الشركات يقولون شيئا ويفعلون شيئا آخر. سأقول ذلك ببساطة. إنهم يكذبون. والنتائج ستكون كارثية".
{{ article.visit_count }}
ورأى الخبراء في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ أن من المستحيل حصر الاحترار المناخي بـ 1.5 درجة مئوية مع الالتزامات العالمية الحالية، مضيفين "حتى لو سجلت ذروة الانبعاثات" قبل العام 2025 فعلاً واتّخذت "إجراءات فورية" فإن الاحترار قد يصل إلى درجتين مئويتين، وفق ما نقلت "يورونيوز".
وأكد رئيس الهيئة هوسونغ لي، قائلاً "نقف عند منعطف. القرارات التي تتخذ اليوم قد تضمن مستقبلا قابلاً للعيش".
خفض استهلاك الفحم والغاز والنفط
حذرت الهيئة من أنه يجب تقليل استخدام الوقود الأحفوري بشكل كبير بحلول العام 2050 من أجل الوصول إلى الهدف الرئيسي لاتفاق باريس للمناخ المتمثل في حصر الاحترار بـ1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية.
وجاء في التقرير أنه من دون احتجاز الكربون (وهي تقنية غير ناضجة)، يجب أن يتم التخلص من استخدام الفحم تماما وتقليل استخدام النفط والغاز بنسبة 60 بالمئة و70 بالمئة توالياً بحلول العام 2050 مقارنة بمستويات العام 2019، و"يجب أن تنتج الكهرباء في أنحاء العالم من مصادر منخفضة أو منعدمة الكربون".
استخدام الطاقة باعتدال
اعتبر الخبراء أن التحرك على صعيد الطلب على الطاقة واستهلاك السلع والخدمات قد يسمح بخفض انبعاثات غازات الدفيئة المسؤولة الرئيسية عن التغير المناخي بنسبة تراوح بين 40 و70 بالمئة بحلول العام 2050.
وشدد بريادارشي شوكلا، أحد رؤساء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، على أن "اعتماد السياسات العامة وتوفير البنى التحية والتكنولوجيا لجعل التغير في نمط حياتنا وسلوكنا ممكناً، يوفر قدرة كبيرة غير مستغلة" لخفض الانبعاثات.
الأغنى يساهمون أكثر في الانبعاثات
شدد الخبراء على أن الأسر الـ 10 % الأغنى في العالم تصدر حتى 45 % من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة المسؤولة عن التغير المناخي في العالم، ويعيش ثلثا هذه النسبة في دول متطورة.
وقالت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ إن الانبعاثات المرتبطة بنمط حياة الطبقات الوسطى والفقيرة في الدول المتطورة أعلى 5 مرات إلى خمسين مرة من تلك المسجلة في صفوف هاتين الطبقتين في الدول النامية.
أنطونيو غوتيريش: إنهم يكذبون
وقد استنكر الأمين العام للأمم المتحدة أمس الاثنين أكاذيب "بعض الحكومات ومسؤولي الشركات" في شأن مكافحة تغيّر المناخ.
وقال أنطونيو غوتيريش "بعض الحكومات ومسؤولي الشركات يقولون شيئا ويفعلون شيئا آخر. سأقول ذلك ببساطة. إنهم يكذبون. والنتائج ستكون كارثية".