إرم نيوز
ينشغل طلاب ومتطوعون ومرتادو مساجد الأحياء في السعودية، هذه الأيام، بإظهار تلك المساجد، التي يقارب عددها نحو 70 ألف مسجد، بحلة جديدة خلال شهر رمضان المبارك، الذي يحل هذا العام دون قيود جائحة كورونا.
وتعيش مساجد الأحياء ازدهارا في شهر رمضان، وتشارك الحرمين الشريفين الكثير من التفاصيل، مثل الاهتمام بالنظافة والترتيب والتزيين وتركيب الإضاءة الساطعة، فضلاً عن الاكتظاظ بالمصلين والدروس والمحاضرات.
وهذا هو أول رمضان تشهده السعودية، منذ عامين، دون قيود وإجراءات احترازية جراء جائحة كورونا، ما أكسب جيران تلك المساجد والقائمين عليها حماسة إضافية للإقبال عليها.
واختارت مدارس سعودية توجيه نشاط طلابها التطوعي نحو مساجد الأحياء القريبة منها، كما هو حال طلاب مدرسة ”الإمام عاصم بن أبي النجود“ في مدينة القنفذة، التابعة لمنطقة مكة المكرّمة، ومدرسة ”ثابت البناني“ الابتدائية في الرياض.
وخصص الطلاب نشاطهم التطوعي الدوري في مساجد الحي القريبة من منازلهم، قبيل أيام من حلول رمضان، بتنظيفه وترتيب رفوفه ليظهر بحلة جديدة عند حلول الشهر الفضيل، بينما يكمل جيران المسجد الاهتمام والعناية ذاتها في الأيام التالية.
وإلى جانب البرامج التطوعية للطلاب في تنظيف مساجد الأحياء وترتيبها، يشارك الجيران والمتطوعون في تهيئة المساجد لشهر رمضان، من تنظيف الفرش وتبديله جزئيا أو كليا في بعض الأحيان، إلى توفير العطور ومواد التنظيف المختلفة، إضافة إلى توفير إفطار للصائمين الذين يصلّون صلاة المغرب في المسجد.
ويستفيد العمال الأجانب والفقراء الذين يقطنون بالقرب من مساجد الأحياء، من وجبات إفطار مجانية يقدمها لهم الأهالي في المسجد أو بالقرب منه، أو يوزعونها عليهم في مساكنهم، طوال أيام الشهر الفضيل.
وإلى ذلك، جرى تحضير برنامج كامل من المحاضرات والدروس الدينية للراغبين الكثر في حضورها خلال شهر العبادة، كما يسميه المسلمون، بحيث يصل إقبالهم على تعاليم وطقوس الشريعة الإسلامية إلى أوجه في هذا الشهر.
وبُنيت مساجد الأحياء في تواريخ مختلفة على مدار قرن من الزمان، وغالبيتها صغيرة وتنتشر وسط الأحياء السكنية بشكل متقارب، وهي مخصصة فقط للصلوات اليومية الخمس.
ولا تقام فيها صلاة الجمعة ولا المحاضرات والدروس الدينية التي تقتصر على المساجد الكبيرة (الجوامع)، والتي يبلغ عددها نحو 17 ألف جامع في أنحاء البلاد.
{{ article.visit_count }}
ينشغل طلاب ومتطوعون ومرتادو مساجد الأحياء في السعودية، هذه الأيام، بإظهار تلك المساجد، التي يقارب عددها نحو 70 ألف مسجد، بحلة جديدة خلال شهر رمضان المبارك، الذي يحل هذا العام دون قيود جائحة كورونا.
وتعيش مساجد الأحياء ازدهارا في شهر رمضان، وتشارك الحرمين الشريفين الكثير من التفاصيل، مثل الاهتمام بالنظافة والترتيب والتزيين وتركيب الإضاءة الساطعة، فضلاً عن الاكتظاظ بالمصلين والدروس والمحاضرات.
وهذا هو أول رمضان تشهده السعودية، منذ عامين، دون قيود وإجراءات احترازية جراء جائحة كورونا، ما أكسب جيران تلك المساجد والقائمين عليها حماسة إضافية للإقبال عليها.
واختارت مدارس سعودية توجيه نشاط طلابها التطوعي نحو مساجد الأحياء القريبة منها، كما هو حال طلاب مدرسة ”الإمام عاصم بن أبي النجود“ في مدينة القنفذة، التابعة لمنطقة مكة المكرّمة، ومدرسة ”ثابت البناني“ الابتدائية في الرياض.
وخصص الطلاب نشاطهم التطوعي الدوري في مساجد الحي القريبة من منازلهم، قبيل أيام من حلول رمضان، بتنظيفه وترتيب رفوفه ليظهر بحلة جديدة عند حلول الشهر الفضيل، بينما يكمل جيران المسجد الاهتمام والعناية ذاتها في الأيام التالية.
وإلى جانب البرامج التطوعية للطلاب في تنظيف مساجد الأحياء وترتيبها، يشارك الجيران والمتطوعون في تهيئة المساجد لشهر رمضان، من تنظيف الفرش وتبديله جزئيا أو كليا في بعض الأحيان، إلى توفير العطور ومواد التنظيف المختلفة، إضافة إلى توفير إفطار للصائمين الذين يصلّون صلاة المغرب في المسجد.
ويستفيد العمال الأجانب والفقراء الذين يقطنون بالقرب من مساجد الأحياء، من وجبات إفطار مجانية يقدمها لهم الأهالي في المسجد أو بالقرب منه، أو يوزعونها عليهم في مساكنهم، طوال أيام الشهر الفضيل.
وإلى ذلك، جرى تحضير برنامج كامل من المحاضرات والدروس الدينية للراغبين الكثر في حضورها خلال شهر العبادة، كما يسميه المسلمون، بحيث يصل إقبالهم على تعاليم وطقوس الشريعة الإسلامية إلى أوجه في هذا الشهر.
وبُنيت مساجد الأحياء في تواريخ مختلفة على مدار قرن من الزمان، وغالبيتها صغيرة وتنتشر وسط الأحياء السكنية بشكل متقارب، وهي مخصصة فقط للصلوات اليومية الخمس.
ولا تقام فيها صلاة الجمعة ولا المحاضرات والدروس الدينية التي تقتصر على المساجد الكبيرة (الجوامع)، والتي يبلغ عددها نحو 17 ألف جامع في أنحاء البلاد.