أعاد مجهول دفتري ملاحظات مليئين بالكتابات والرسوم يعودان للعالم البريطاني تشارلز داروين يُعتقد أنهما سُرقا من مكتبة جامعة كامبريدج منذ أكثر من 20 عاماً، وتم إرفاقهما بملاحظة تتمنى عيدا فصحا سعيدا.
وفقد الدفتران في العام 2001 وبعد عمليات بحث مكثفة في المكتبة التي تضم حوالي 10 ملايين كتاب وخريطة ومخطوطة ومواد أخرى ولكن دون جدوى، أعلن في أكتوبر 2020 إنهما سرقا، وفق "راديو مونت كارلو".
وجهت الجامعة نداء حول العالم للحصول على معلومات حتى يمكن إعادة الدفترين اللذين تبلغ قيمتهما ملايين الدولارات، كما تحرك الانتربول في محاولة للعثور على أدلة.
وبعد عام ونصف تقريباً، قام مجهول بإرجاع الدفترين ويحتوي أحدهما على رسم لشجرة الحياة الشهير لداروين يعود إلى العام 1837. وترك المجهول حقيبة هدايا وردية اللون تحتوي الدفترين على الأرض في مكان بالمكتبة غير مغطى بكاميرات المراقبة.
وفي حديثها عن سعادتها بعودة الدفترين، قالت أمينة المكتبة جيسيكا غاردنر إنها كانت "ترتجف" عندما رأتهما واصفة سعادتها بـ"الهائلة". وأضافت: "إن إحساسي بالارتياح لعودة الدفترين بأمان عميق ويكاد يكون من المستحيل التعبير عنه بشكل مناسب".
وأكدت غاردنر إنه سيكون هناك "مزيد من المراجعات الجذرية لجميع بروتوكولات الأمان لدينا للتأكد من تقليل المخاطر المستقبلية إلى أقصى حد ممكن".
من جهته، قال البروفيسور جيم سيكورد، مدير مشروع مراسلات داروين بجامعة كامبريدج، إن الدفاتر "ربما تكون أهم المخطوطات في العلوم الطبيعية". وأضاف "إن نظرية الانتقاء الطبيعي والتطور ربما تكون أهم نظرية في علوم الحياة والأرض والبيئة وهذه هي الدفاتر التي جمعت فيها هذه النظرية".
تشارلز داروين واحد من أبرز علماء عصره، أجرى أبحاثاً مكثفة حول الأنواع الحية المختلفة وقام برحلات بينها رحلته الشهيرة إلى جزر غالاباغوس في العام 1835.
بعد عودته من الرحلة بدأ في صياغة نظريته عن التطور، حيث اعتقد أن جميع الأنواع تأتي من أسلاف مشتركة. لكن داروين امتنع عن نشر نظرياته حتى بدأ المراسلة مع زميله عالم الطبيعة ألفريد راسل والاس، الذي كان يجري تحقيقاته الخاصة ويطور نظريته عن التطور.
شارك والاس وداروين في تأليف المقال العلمي الذي اقترح لأول مرة نظرية الانتقاء الطبيعي في العام 1858، قبل عام من ظهور كتاب داروين حول أصل الأنواع.
{{ article.visit_count }}
وفقد الدفتران في العام 2001 وبعد عمليات بحث مكثفة في المكتبة التي تضم حوالي 10 ملايين كتاب وخريطة ومخطوطة ومواد أخرى ولكن دون جدوى، أعلن في أكتوبر 2020 إنهما سرقا، وفق "راديو مونت كارلو".
وجهت الجامعة نداء حول العالم للحصول على معلومات حتى يمكن إعادة الدفترين اللذين تبلغ قيمتهما ملايين الدولارات، كما تحرك الانتربول في محاولة للعثور على أدلة.
وبعد عام ونصف تقريباً، قام مجهول بإرجاع الدفترين ويحتوي أحدهما على رسم لشجرة الحياة الشهير لداروين يعود إلى العام 1837. وترك المجهول حقيبة هدايا وردية اللون تحتوي الدفترين على الأرض في مكان بالمكتبة غير مغطى بكاميرات المراقبة.
وفي حديثها عن سعادتها بعودة الدفترين، قالت أمينة المكتبة جيسيكا غاردنر إنها كانت "ترتجف" عندما رأتهما واصفة سعادتها بـ"الهائلة". وأضافت: "إن إحساسي بالارتياح لعودة الدفترين بأمان عميق ويكاد يكون من المستحيل التعبير عنه بشكل مناسب".
وأكدت غاردنر إنه سيكون هناك "مزيد من المراجعات الجذرية لجميع بروتوكولات الأمان لدينا للتأكد من تقليل المخاطر المستقبلية إلى أقصى حد ممكن".
من جهته، قال البروفيسور جيم سيكورد، مدير مشروع مراسلات داروين بجامعة كامبريدج، إن الدفاتر "ربما تكون أهم المخطوطات في العلوم الطبيعية". وأضاف "إن نظرية الانتقاء الطبيعي والتطور ربما تكون أهم نظرية في علوم الحياة والأرض والبيئة وهذه هي الدفاتر التي جمعت فيها هذه النظرية".
تشارلز داروين واحد من أبرز علماء عصره، أجرى أبحاثاً مكثفة حول الأنواع الحية المختلفة وقام برحلات بينها رحلته الشهيرة إلى جزر غالاباغوس في العام 1835.
بعد عودته من الرحلة بدأ في صياغة نظريته عن التطور، حيث اعتقد أن جميع الأنواع تأتي من أسلاف مشتركة. لكن داروين امتنع عن نشر نظرياته حتى بدأ المراسلة مع زميله عالم الطبيعة ألفريد راسل والاس، الذي كان يجري تحقيقاته الخاصة ويطور نظريته عن التطور.
شارك والاس وداروين في تأليف المقال العلمي الذي اقترح لأول مرة نظرية الانتقاء الطبيعي في العام 1858، قبل عام من ظهور كتاب داروين حول أصل الأنواع.