تقوم التنمية المستدامة على حقيقة أن الإنسان هو المورد البشري وهو الركيزة التي تقوم عليها عملية التنمية، وخاصة أصحاب الكفاءات والمبدعين، ولكن هناك أحياناً ما يقلل من عطاء المبدع مثل ظاهرة تهميشه وذلك لأن المبدع إذا ما حقق النجاح فذلك يمثل مصدر تهديد لكثير من القوى الموجودة في محيط العمل، وبالتالي تعمد هذه القوى إلى تهميش مثل هؤلاء المبدعين، بأساليب مختلفة مثل عدم الحماس لإنجازات المبدعين وتجاهلهم، أو قد تحجب الجوائز والمكافآت عنهم، أو قد تعمل على عدم تعريفهم على الجمهور من خلال حجبهم عن عرض أعمالهم من خلال وسائل الإعلام مثل الإذاعة والصحافة والتلفزيون، ولذا فإن إعطاء خلفية علمية عن كيف نستغل المبدعين أمر مهم حتى يتم تشجيع هؤلاء المبدعين وتقوم الخلفية على معرفة أن الإبداع ليس نتيجة عمل فردي كما نتصور، ولكنه محصلة ونتيجة تفاعل ثلاث قوى أساسية أولها كما هو الإنسان المبدع وثانيهما المجال التخصصي الذي يعمل فيه مثل بيئة العمل وأثرها فيه ويبقي هذا الأثر لمدة طويلة بما يملك هذا الفرد من مهارات شخصية ودافعية وقدرات عقلية مرتفعة «الذكاء» وتلعب علاقاته بالأفراد دوراً كبيراً ولذلك على المسؤول أو القائد في العمل أن يتقبل كل ما هو جديد من أفكار العاملين ويشجعهم ويدرس هذه الأفكار ويحفزهم ولا يكون مستبداً ومحجراً على الأفكار. من ناحية ثانية أن تتميز مواصفات معينة في بيئة العمل لكي تدفع على الإبداع منها ما هو مادي مثل وجود تقنيات وتكنولوجيا متطورة في محيط العمل حتى تساعد المبدع والكفاءات على العطاء أما الجانب المعنوي فيجب أن يتصف مناخ العمل بعلاقات الاحترام المتبادل بين المسؤول والموظفين وأن تكون هناك مساحة من الحرية في محيط العمل. وثالثاً يأتي دور المجتمع في التفاعل مع الفرد المبدع ويحصل على انتشار لأفكاره وتشجيع من الناس مما يؤدي إلى استثارة الأفكار عند المبدع بحيث أن يأتي بأفكار جديدة وهكذا تسير دورة الإبداع في المجتمع.
جاء في الرؤية الاقتصادية على أن الخطوات التي تحتاج الحكومة إلى اتخاذها هي خلق كفاءات بشرية قادرة على وضع سياسات واستراتيجيات قوية ترتكز على رؤى مستقبلية قابلة للتنفيذ في جميع المؤسسات. لو تساءلنا هنا لنفترض أننا قمنا بترشيح فرد ما في مركز قيادي في مؤسسة ما وهناك يوجد من هو أكفأ منه وجاء بعده في المؤسسة. أيهما أفضل صاحب الاختصاص أم ذلك الذي لا يملك الاختصاص أو هو أقل كفاءة، ماذا نتوقع من أن تكون ردة فعل صاحب الاختصاص؟ لذا يقولون «ضع الشخص المناسب في المكان المناسب».
هل هناك معايير أهم من أن يكون صاحب الاختصاص يوضع في القيادة؟ هنا وفي مثل هذه الحالة لابد أن يشعر صاحب الاختصاص أذا لم يوضع في مجال الاختصاص فسوف تسيطر عليه مشاعر الإحباط حتى لو لم يظهر ذلك ويقل عطاؤه. إذا لم نفعل بأن نضع الشخص المناسب في المكان المناسب كيف يمكننا أن نوائم بين الأخذ بمبدأ التنافسية في التنمية المستدامة دون العمل والأخذ بهذا المبدأ وهو ضرورة وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، «قاعدة أساسية في تقدم المجتمعات».
جاء في الرؤية الاقتصادية على أن الخطوات التي تحتاج الحكومة إلى اتخاذها هي خلق كفاءات بشرية قادرة على وضع سياسات واستراتيجيات قوية ترتكز على رؤى مستقبلية قابلة للتنفيذ في جميع المؤسسات. لو تساءلنا هنا لنفترض أننا قمنا بترشيح فرد ما في مركز قيادي في مؤسسة ما وهناك يوجد من هو أكفأ منه وجاء بعده في المؤسسة. أيهما أفضل صاحب الاختصاص أم ذلك الذي لا يملك الاختصاص أو هو أقل كفاءة، ماذا نتوقع من أن تكون ردة فعل صاحب الاختصاص؟ لذا يقولون «ضع الشخص المناسب في المكان المناسب».
هل هناك معايير أهم من أن يكون صاحب الاختصاص يوضع في القيادة؟ هنا وفي مثل هذه الحالة لابد أن يشعر صاحب الاختصاص أذا لم يوضع في مجال الاختصاص فسوف تسيطر عليه مشاعر الإحباط حتى لو لم يظهر ذلك ويقل عطاؤه. إذا لم نفعل بأن نضع الشخص المناسب في المكان المناسب كيف يمكننا أن نوائم بين الأخذ بمبدأ التنافسية في التنمية المستدامة دون العمل والأخذ بهذا المبدأ وهو ضرورة وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، «قاعدة أساسية في تقدم المجتمعات».