تترقب البحرين الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة وسط مؤشرات تدل على حجم مشاركة غير مسبوق في الترشح.
وبحسب الأرقام الأولية التي تم رصدها يفوق إجمالي العازمين على الترشح للاستحقاق النيابي والبلدي 147 شخصاً بواقع 89 مترشحاً محتملاً لمقاعد النيابي و58 لمقاعد المجالس البلدية في المحافظات الثلاث، وإذا ما وضعنا في الاعتبار أن هذه أرقام أولية ليست سوى مؤشر يعكس الرغبة في المشاركة في العرس الديمقراطي قبل فتح باب الترشح رسمياً سنعرف أن هذا الرقم لايمثل نصف العدد الحقيقي للراغبين في الترشح كون الكثيرون يترقبون المشهد العام في دوائرهم قبل إعلان قرارهم بالترشح.
وتبدو حالة الترقب تلك واضحة في كثير من الدوائر التي ستشهد مشاركة ضخمة من المترشحين وحتى في الدوائر التي أبدى المترشحون المحتملون فيها رغبتهم في المشاركة في الاستحقاقات المقبلة.
ويمكن تفسير المشاركة الكبيرة من المترشحين بأمور منها أداء النواب الذي يعتبره الكثيرون غير مقبول في كثير من الملفات وثانيها الرغبة في المشاركة بصنع القرار خاصة في المرحلة المقبلة التي ستشهد الكثير من الهيكلة لعدد من الملفات.
وفي كل الأحوال وبصرف النظر عن الأسباب في زيادة عدد المترشحين ووصولهم بحسب الأخبار الأولوية إلى أكثر من 20 مترشحاً في بعض الدوائر فإن هذا يعطي مؤشراً هاماً على تغيير ثقافة الناخب ورغبته في صنع المستقبل ورفضه لأي وصاية من أي جهة على رأيه تدعوه لعدم مشاركته في الانتخابات المقبلة وعلى أن العرس الديمقراطي في 2022 سيكون مختلفاً عن السنوات الماضية.
ملف الانتخابات ذو شجون وستكشف الأيام المقبلة بشكل أكبر وبصورة أوضح حجم المشاركة من ذوي الخبرة والشباب والنساء في العملية الانتخابية المقبلة.
وبحسب الأرقام الأولية التي تم رصدها يفوق إجمالي العازمين على الترشح للاستحقاق النيابي والبلدي 147 شخصاً بواقع 89 مترشحاً محتملاً لمقاعد النيابي و58 لمقاعد المجالس البلدية في المحافظات الثلاث، وإذا ما وضعنا في الاعتبار أن هذه أرقام أولية ليست سوى مؤشر يعكس الرغبة في المشاركة في العرس الديمقراطي قبل فتح باب الترشح رسمياً سنعرف أن هذا الرقم لايمثل نصف العدد الحقيقي للراغبين في الترشح كون الكثيرون يترقبون المشهد العام في دوائرهم قبل إعلان قرارهم بالترشح.
وتبدو حالة الترقب تلك واضحة في كثير من الدوائر التي ستشهد مشاركة ضخمة من المترشحين وحتى في الدوائر التي أبدى المترشحون المحتملون فيها رغبتهم في المشاركة في الاستحقاقات المقبلة.
ويمكن تفسير المشاركة الكبيرة من المترشحين بأمور منها أداء النواب الذي يعتبره الكثيرون غير مقبول في كثير من الملفات وثانيها الرغبة في المشاركة بصنع القرار خاصة في المرحلة المقبلة التي ستشهد الكثير من الهيكلة لعدد من الملفات.
وفي كل الأحوال وبصرف النظر عن الأسباب في زيادة عدد المترشحين ووصولهم بحسب الأخبار الأولوية إلى أكثر من 20 مترشحاً في بعض الدوائر فإن هذا يعطي مؤشراً هاماً على تغيير ثقافة الناخب ورغبته في صنع المستقبل ورفضه لأي وصاية من أي جهة على رأيه تدعوه لعدم مشاركته في الانتخابات المقبلة وعلى أن العرس الديمقراطي في 2022 سيكون مختلفاً عن السنوات الماضية.
ملف الانتخابات ذو شجون وستكشف الأيام المقبلة بشكل أكبر وبصورة أوضح حجم المشاركة من ذوي الخبرة والشباب والنساء في العملية الانتخابية المقبلة.