بات واضحاً في مجتمعاتنا وجود بعض «المتأسلمين» الذين تكشف تصرفاتهم بأنهم لم يتدينوا عن قناعة، بقدر ما سعوا للاصطفاف الإسلامي ليحسبوا على تياراته ليحققوا مكاسب معينة، سواء في انتخابات أو حراك سياسي أو تصدر المجتمع وغيرها من مكاسب دنيوية.
هذا ليس نقدا لمن يوصفون بـ«الإسلاميين»، إذ كلنا مسلمون، لكنه بيان ظاهرة خطيرة سببها أناس يفترض أن يكونوا قدوة للآخرين لكنهم يقدمون للناس أسوأ الأمثلة.
للأسف بعضهم يرفع شعارات للتأثير على الناخبين في انتخابات كمثال، أو لتوجيه فئات في المجتمع عبر استخدام «الاستفزاز الديني» و«تخوين الآخرين»، وهي وسيلة ناجحة حينما تشعل غيرة الشخص على دينه وتدفعه لمحاربة الآخرين باعتبارهم «فسقة» بل «كفاراً»، لكن الكارثة حينما يكون هذا حق يراد به باطل.
باتت هوايتنا التكفير، والمؤسف أنها تصدر من أناس يفترض أن يكونوا أعلم من غيرهم بشؤون الدين، هذا الدين الذي يدعو لإدارة أية اختلافات بالحكمة والموعظة الحسنة «وجادلهم بالتي هي أحسن».
من يروج اليوم لفكرة أن الناس غير المنتمين لتيارات دينية أو من يوصفون بالليبراليين أو المستقلين بالضرورة هم محاربون لله متمردون على تعاليم دينه، عليه أن يدرك بأن هناك من ينتمون لجماعات إسلامية يقومون بما هو أشنع من ذلك وأفظع وتصدر عنهم ألفاظ وسلوكيات لا يقبل أبداً أن تصدر من أشخاص يعظون الناس ويقولون لهم إن «الدين المعاملة».
الاحترام هنا واجب لكل عالم دين ولكل إنسان ملتزم بقدم ديننا الإسلامي بصورته الحقيقة الرائعة، ولكل إنسان فهم دينه وطبقه في اتجاه الممارسة الصحيحة لواجباته تجاه خالقه ومجتمعه، وقدم الدين على أنه مبعث راحة وطمأنينة وأداة إصلاح، لا شيئاً مخيفاً يروع البشر.
ديننا لم يكن يوماً داعياً لتكفير الآخرين وتسقيطهم، هو دين محبة وتسامح ووئام، لكننا نحن من نسيء له، نحن من نجعل الآخرين ينفرون منه بسبب طريقة ممارستنا له في تعاملاتنا مع الآخرين.
ديننا لم يكن أبداً «وحشاً مخيفاً» يجب اجتنابه، بل من يستغلون الدين ويحاولون الصعود على أكتافه، هؤلاء هو «الوحوش» الذين ابتلينا بهم في هذا الزمن.
رسولنا الكريم هو القدوة المطلقة في الأخلاق والتسامح والتعامل، ليتنا نتعلم منه بشكل صحيح، وليتنا نتمثل بأقل القليل من صفاته، ليتنا ونحن نحاول تطويع الدين ليتناسب مع أهدافنا وممارساتنا الشخصية أن نتذكر بأن كل هذه الأفعال هي التي تسيء للدين وهي التي تشوه صورته وهي التي تمنح الآخرين الفرصة تلو الأخرى للنيل منه.
هذا ليس نقدا لمن يوصفون بـ«الإسلاميين»، إذ كلنا مسلمون، لكنه بيان ظاهرة خطيرة سببها أناس يفترض أن يكونوا قدوة للآخرين لكنهم يقدمون للناس أسوأ الأمثلة.
للأسف بعضهم يرفع شعارات للتأثير على الناخبين في انتخابات كمثال، أو لتوجيه فئات في المجتمع عبر استخدام «الاستفزاز الديني» و«تخوين الآخرين»، وهي وسيلة ناجحة حينما تشعل غيرة الشخص على دينه وتدفعه لمحاربة الآخرين باعتبارهم «فسقة» بل «كفاراً»، لكن الكارثة حينما يكون هذا حق يراد به باطل.
باتت هوايتنا التكفير، والمؤسف أنها تصدر من أناس يفترض أن يكونوا أعلم من غيرهم بشؤون الدين، هذا الدين الذي يدعو لإدارة أية اختلافات بالحكمة والموعظة الحسنة «وجادلهم بالتي هي أحسن».
من يروج اليوم لفكرة أن الناس غير المنتمين لتيارات دينية أو من يوصفون بالليبراليين أو المستقلين بالضرورة هم محاربون لله متمردون على تعاليم دينه، عليه أن يدرك بأن هناك من ينتمون لجماعات إسلامية يقومون بما هو أشنع من ذلك وأفظع وتصدر عنهم ألفاظ وسلوكيات لا يقبل أبداً أن تصدر من أشخاص يعظون الناس ويقولون لهم إن «الدين المعاملة».
الاحترام هنا واجب لكل عالم دين ولكل إنسان ملتزم بقدم ديننا الإسلامي بصورته الحقيقة الرائعة، ولكل إنسان فهم دينه وطبقه في اتجاه الممارسة الصحيحة لواجباته تجاه خالقه ومجتمعه، وقدم الدين على أنه مبعث راحة وطمأنينة وأداة إصلاح، لا شيئاً مخيفاً يروع البشر.
ديننا لم يكن يوماً داعياً لتكفير الآخرين وتسقيطهم، هو دين محبة وتسامح ووئام، لكننا نحن من نسيء له، نحن من نجعل الآخرين ينفرون منه بسبب طريقة ممارستنا له في تعاملاتنا مع الآخرين.
ديننا لم يكن أبداً «وحشاً مخيفاً» يجب اجتنابه، بل من يستغلون الدين ويحاولون الصعود على أكتافه، هؤلاء هو «الوحوش» الذين ابتلينا بهم في هذا الزمن.
رسولنا الكريم هو القدوة المطلقة في الأخلاق والتسامح والتعامل، ليتنا نتعلم منه بشكل صحيح، وليتنا نتمثل بأقل القليل من صفاته، ليتنا ونحن نحاول تطويع الدين ليتناسب مع أهدافنا وممارساتنا الشخصية أن نتذكر بأن كل هذه الأفعال هي التي تسيء للدين وهي التي تشوه صورته وهي التي تمنح الآخرين الفرصة تلو الأخرى للنيل منه.