ليس من عاقل إلا ويقول إن الأفضل من قيام الفضائيات السوسة التابعة لأولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» بث التقارير الإخبارية عن الذين صدرت في حقهم أحكام قضائية بغرض شحن العامة وتحريضهم وإرضاء المنظمات الحقوقية هو قيام «المعارضة» باستغلال المساحة التي تفصل بينها وبين الحكم، ففي تلك المساحة يمكنها التحرك وحل العديد من الملفات العالقة والتي يعود نفعها على أولئك الذين تضررت حرياتهم وتأزمت عوائلهم.
لا أولئك ولا عوائلهم يستفيدون من تلك الفيديوهات والتقارير التي لا يؤدي تكرارها إلا إلى ضجر الناس منها وإن وفرت شيئاً من التعاطف اللحظي، وإلى إبقاء حال السجناء على ما هو عليه.
من الأمور التي ينبغي على الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» وفضائياتهم ومن يقف من وراءهم يحرضهم ليل نهار ويده في الماء البارد هو أن الأسر التي صار أبناؤها بعيدين عنها وتعيش القلق ولا تهنأ بالعيش تريدهم أن يعملوا على إخراج فلذات أكبادها من السجن مثلما عملوا على إدخالهم إليه كي تحصل على فرصة إعادة بناء حياتها وحياة أبنائها.
تلك الأسر لا يهمها البيانات فارغة القيمة التي من الواضح أن أولئك لم يعد لديهم غيرها ولا تسرها. تلك الأسر تريد منهم التحرك عبر الاستفادة من تلك المساحة الفاصلة ومن يد الحكم التي لا تزال ممدودة وتعمل على توفير القوانين والظروف التي تتيح للمواطنين الذين هم ضحايا أولئك الذين نفذوا قفزتهم المجنونة في الهواء كي يعودوا إلى الحياة ويسهموا في البناء والتنمية.
لا بأس أن يقول أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» وكل مريدي السوء إن غيرهم ارتكب أخطاء فهذه ليست شتيمة، فكلنا بشر والبشر خطاؤون، البأس كل البأس هو أن يستمروا في سلوكهم الذي لا تستفيد منه تلك الأسر ويخسر ضحاياهم أياماً إضافية من أعمارهم.
لا تلك الفيديوهات ولا المقابلات التي لا يجد المشاركون فيها جديداً يقولونه تفيد وتفرح تلك الأسر وتعيد إليها أبناءها.
لا أولئك ولا عوائلهم يستفيدون من تلك الفيديوهات والتقارير التي لا يؤدي تكرارها إلا إلى ضجر الناس منها وإن وفرت شيئاً من التعاطف اللحظي، وإلى إبقاء حال السجناء على ما هو عليه.
من الأمور التي ينبغي على الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» وفضائياتهم ومن يقف من وراءهم يحرضهم ليل نهار ويده في الماء البارد هو أن الأسر التي صار أبناؤها بعيدين عنها وتعيش القلق ولا تهنأ بالعيش تريدهم أن يعملوا على إخراج فلذات أكبادها من السجن مثلما عملوا على إدخالهم إليه كي تحصل على فرصة إعادة بناء حياتها وحياة أبنائها.
تلك الأسر لا يهمها البيانات فارغة القيمة التي من الواضح أن أولئك لم يعد لديهم غيرها ولا تسرها. تلك الأسر تريد منهم التحرك عبر الاستفادة من تلك المساحة الفاصلة ومن يد الحكم التي لا تزال ممدودة وتعمل على توفير القوانين والظروف التي تتيح للمواطنين الذين هم ضحايا أولئك الذين نفذوا قفزتهم المجنونة في الهواء كي يعودوا إلى الحياة ويسهموا في البناء والتنمية.
لا بأس أن يقول أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» وكل مريدي السوء إن غيرهم ارتكب أخطاء فهذه ليست شتيمة، فكلنا بشر والبشر خطاؤون، البأس كل البأس هو أن يستمروا في سلوكهم الذي لا تستفيد منه تلك الأسر ويخسر ضحاياهم أياماً إضافية من أعمارهم.
لا تلك الفيديوهات ولا المقابلات التي لا يجد المشاركون فيها جديداً يقولونه تفيد وتفرح تلك الأسر وتعيد إليها أبناءها.