شكل الأمر الملكي الصادر الأسبوع الماضي، بشأن تحديد ميعاد الانتخاب والترشيح لعضوية مجلس النواب، محطة جديدة وهامة من محطات المسيرة الديمقراطية في مملكة البحرين، والتي انطلقت مع تدشين المشروع التنموي الشامل لجلالة الملك المعظم قبل ما يزيد عن العقدين من الزمن، حيث شهدت البحرين خلالها عقد خمس دورات انتخابية، تميزت بالنزاهة والشفافية وحرية الممارسة الديمقراطية لجميع لمشاركين، ناخبين ومرشحين.
ومع تدشين الدورة الانتخابية السادسة، بصدور الأمر الملكي السامي، يتطلع أبناء البحرين إلى تطوير مسيرتهم الديمقراطية الرائدة والفريدة وتحقيق مزيد من المكتسبات، السياسية والاقتصادية، والسير بخطى حثيثة نحو مستقبل واعد، يحدوهم الأمل والثقة بوصول شخصيات نيابية يسعون بصدق لتحقيق تطلعاتهم وأحلامهم.
من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف في الآراء بشأن تقييم التجربة الديمقراطية، وحتى أداء بعض الشخصيات النيابية والبلدية، وهذا أمر صحي في مناخ ديمقراطي تظلله حرية رأي مكفولة حسب الدستور والقانون، ومن حق كل مواطن أن تكون له رؤيته الخاصة تجاه مجمل قضايا الوطن، اتفاقاً أو اختلافاً، ولكن ليس من المستساغ أو المقبول أو يتم التهجم على الوطن والتشكيك في العملية برمتها.
الديمقراطية والمشاركة الشعبية مسار اختطه جلالة الملك المعظم، وتوافق عليه كل أبناء البحرين، عبر إجماعهم التاريخي على ميثاق العمل الوطني، وهو مسار متصاعد يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام، لا تراجع فيه ولا نكوص عنه، لأنه يمثل الوجه الحضاري للبحرين، التي كانت ولاتزال تبهر العالم كل يوم برقي شعبها ونموذجها الديمقراطي الفريد، والحرص الكبير من كل فرد في المجتمع أن يكون له صوت من أجل مستقبل الوطن.
الكرة اليوم في ملعب أبناء الشعب البحريني، والذين يستطيعون بوعيهم وولائهم وانتمائهم أن يرسموا مسيرة الوطن الأجمل، كما أراده جلالة الملك المعظم، من خلال اختيارهم للكفاءات الوطنية القادرة على حمل الرسالة، دون مزايدات أو مماحكات أو تحزبات.
بعد قرابة الشهرين من الآن؛ سينتخب أبناء البحرين ممثليهم في مجلس النواب والمجالس البلدية، فليبقى الوطن أمانة في أعناق كل أبنائه بمختلف مدنهم وقراهم، يحملونها في حبات العيون بوعي وإدراك واختيار الأصلح والأكفأ والقادر على حمل أمانة المسؤولية من أجل أطفالنا ومستقبلهم.
أنا.. وأنتَ.. وأنتِ، جميعنا سنكون مسؤولين أمام الله والوطن والأجيال القادمة عن خياراتنا، وعن ممارستنا الديمقراطية التي أتاحت لنا المشاركة في هذا العرس الوطني، إذا أحسنا الاختيار فمن أجل البحرين ومن أجل مستقبلنا ومستقبل أبنائنا، وإن أسأنا لا قدر الله فلا نلوم غير أنفسنا.
البحرين أمانة في عنق كل شخص غيور على الوطن وأهله، فلتكن خياراتنا صائبة دون تحزب لفكر سياسي أو طائفي أو مناطقي أو عرقي.. لأن هذا الوطن للكل ويتسع للجميع..
وموعدنا الثاني عشر من نوفمبر؛ الناخب والمرشح والصندوق..
ومع تدشين الدورة الانتخابية السادسة، بصدور الأمر الملكي السامي، يتطلع أبناء البحرين إلى تطوير مسيرتهم الديمقراطية الرائدة والفريدة وتحقيق مزيد من المكتسبات، السياسية والاقتصادية، والسير بخطى حثيثة نحو مستقبل واعد، يحدوهم الأمل والثقة بوصول شخصيات نيابية يسعون بصدق لتحقيق تطلعاتهم وأحلامهم.
من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف في الآراء بشأن تقييم التجربة الديمقراطية، وحتى أداء بعض الشخصيات النيابية والبلدية، وهذا أمر صحي في مناخ ديمقراطي تظلله حرية رأي مكفولة حسب الدستور والقانون، ومن حق كل مواطن أن تكون له رؤيته الخاصة تجاه مجمل قضايا الوطن، اتفاقاً أو اختلافاً، ولكن ليس من المستساغ أو المقبول أو يتم التهجم على الوطن والتشكيك في العملية برمتها.
الديمقراطية والمشاركة الشعبية مسار اختطه جلالة الملك المعظم، وتوافق عليه كل أبناء البحرين، عبر إجماعهم التاريخي على ميثاق العمل الوطني، وهو مسار متصاعد يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام، لا تراجع فيه ولا نكوص عنه، لأنه يمثل الوجه الحضاري للبحرين، التي كانت ولاتزال تبهر العالم كل يوم برقي شعبها ونموذجها الديمقراطي الفريد، والحرص الكبير من كل فرد في المجتمع أن يكون له صوت من أجل مستقبل الوطن.
الكرة اليوم في ملعب أبناء الشعب البحريني، والذين يستطيعون بوعيهم وولائهم وانتمائهم أن يرسموا مسيرة الوطن الأجمل، كما أراده جلالة الملك المعظم، من خلال اختيارهم للكفاءات الوطنية القادرة على حمل الرسالة، دون مزايدات أو مماحكات أو تحزبات.
بعد قرابة الشهرين من الآن؛ سينتخب أبناء البحرين ممثليهم في مجلس النواب والمجالس البلدية، فليبقى الوطن أمانة في أعناق كل أبنائه بمختلف مدنهم وقراهم، يحملونها في حبات العيون بوعي وإدراك واختيار الأصلح والأكفأ والقادر على حمل أمانة المسؤولية من أجل أطفالنا ومستقبلهم.
أنا.. وأنتَ.. وأنتِ، جميعنا سنكون مسؤولين أمام الله والوطن والأجيال القادمة عن خياراتنا، وعن ممارستنا الديمقراطية التي أتاحت لنا المشاركة في هذا العرس الوطني، إذا أحسنا الاختيار فمن أجل البحرين ومن أجل مستقبلنا ومستقبل أبنائنا، وإن أسأنا لا قدر الله فلا نلوم غير أنفسنا.
البحرين أمانة في عنق كل شخص غيور على الوطن وأهله، فلتكن خياراتنا صائبة دون تحزب لفكر سياسي أو طائفي أو مناطقي أو عرقي.. لأن هذا الوطن للكل ويتسع للجميع..
وموعدنا الثاني عشر من نوفمبر؛ الناخب والمرشح والصندوق..