مع أول أسبوع من فتح المدارس أبوابها في وجوه الطلبة، حدثت الكثير من الإرباكات والأخطاء وربما العيوب التي كان من المفترض أن لا تحدث، أو كان بالإمكان تجنبها. كل ذلك كان يمكن أن لا يحدث لو تم دراسة المآلات والتوقعات التي من المتوقع حدوثها بشكل صارخ قبل دخول العام الدراسي.
نعم، قد تحدث بعض الإرباكات وبعض الثغرات غير المتوقعة في الأيام الأولى من العام الدراسي، لكن ما حدث من جملة مشاكل لأبنائنا الطلبة، يرشدنا بأن الاستعدادات للعام الدراسي الحالي لم تكن بالمستوى المطلوب، خاصة حين يكون بعضها، قد يعرض سلامة الطلبة للأذى، ولأهاليهم بالضجر.
نحن لا نريد أن ننفي أو نقلل من الجهود الكبيرة التي قامت بها وزارة التربية والتعليم وإدارات المدارس من مجهودات واضحة بعد انقطاع عامين بسبب جائحة كورونا، من أجل أن يكون العام الدراسي الحالي ناجحاً وميسراً جداً، لكن في ذات الوقت، لا يمكن غض الطرف عن بعض الأخطاء التي لا يجوز حدوثها لو أخذت الوزارة كل الاحتمالات على محمل الجد.
لعل من أبرز المشاكل التي حدثت ونتمنى أن لا تتكرر في العام الدراسي القادم، هو عدم توفر المواصلات الخاصة بالطلبة بالشكل الكافي، مما أجبر الكثير من الطلبة للرجوع لمنازلهم مشياً على الأقدام، أو الانتظار حتى عودة الباص الآخر ليقلهم لمنازلهم. بعض المدارس لم تكُ صفوفها «مكيفة» بشكل جيد، وبعض إدارات المدارس منعت الطلبة الصغار من البقاء في صفوفهم، إلَّا في أوقات الحصص الدراسية بعد أن أنهكهم الجو الحارق في الساحات. من المشاكل المهمة أيضاً، هو عدم جاهزية دورات المياه في الكثير من المدارس. فبعضها متسخة جداً، لا يمكن حتى دخولها، وبعضها الآخر لا يوجد بها ماء. كذلك هناك قصة الحقيبة الثقيلة!!
بعض المدارس بها نقص في المعلمين، وبعض الفصول تم تكديس الطلبة في الصف الواحد بشكل غير لائق، وبعضهم يسكنون في منطقة ما، بينما مدرستهم التي يدرسون فيها تقع في منطقة بعيدة جداً عن مناطق سكناهم. بعض المدارس بها نقص في الطاولات الخاصة بالطلبة، وبعض المدارس لم توزع الكتب بسبب عدم توفرها.
هذه بعض المشاكل الحقيقية التي واجهت الطلبة وأولياء أمورهم في الأسبوع الأول من الدراسة، والتي كان بالإمكان تجنبها لو كانت هناك دراسة حقيقية لكل التوقعات المحتمل حدوثها في هذا العام الدراسي.
في الختام، نشكر وزارة التربية والتعليم على تعديل أوقات حضور الطلبة، كما نشكرها على جهودها التي لا يمكن أن ننفيها بالمرَّة، مع تمنياتنا أن لا تحدث ذات الأخطاء في العام القادم، كذلك نتمنى لكل أبنائنا الطلبة ولكل المعلمين الأعزاء عاماً دراسياً مليئاً بالموفقية والنجاح.
نعم، قد تحدث بعض الإرباكات وبعض الثغرات غير المتوقعة في الأيام الأولى من العام الدراسي، لكن ما حدث من جملة مشاكل لأبنائنا الطلبة، يرشدنا بأن الاستعدادات للعام الدراسي الحالي لم تكن بالمستوى المطلوب، خاصة حين يكون بعضها، قد يعرض سلامة الطلبة للأذى، ولأهاليهم بالضجر.
نحن لا نريد أن ننفي أو نقلل من الجهود الكبيرة التي قامت بها وزارة التربية والتعليم وإدارات المدارس من مجهودات واضحة بعد انقطاع عامين بسبب جائحة كورونا، من أجل أن يكون العام الدراسي الحالي ناجحاً وميسراً جداً، لكن في ذات الوقت، لا يمكن غض الطرف عن بعض الأخطاء التي لا يجوز حدوثها لو أخذت الوزارة كل الاحتمالات على محمل الجد.
لعل من أبرز المشاكل التي حدثت ونتمنى أن لا تتكرر في العام الدراسي القادم، هو عدم توفر المواصلات الخاصة بالطلبة بالشكل الكافي، مما أجبر الكثير من الطلبة للرجوع لمنازلهم مشياً على الأقدام، أو الانتظار حتى عودة الباص الآخر ليقلهم لمنازلهم. بعض المدارس لم تكُ صفوفها «مكيفة» بشكل جيد، وبعض إدارات المدارس منعت الطلبة الصغار من البقاء في صفوفهم، إلَّا في أوقات الحصص الدراسية بعد أن أنهكهم الجو الحارق في الساحات. من المشاكل المهمة أيضاً، هو عدم جاهزية دورات المياه في الكثير من المدارس. فبعضها متسخة جداً، لا يمكن حتى دخولها، وبعضها الآخر لا يوجد بها ماء. كذلك هناك قصة الحقيبة الثقيلة!!
بعض المدارس بها نقص في المعلمين، وبعض الفصول تم تكديس الطلبة في الصف الواحد بشكل غير لائق، وبعضهم يسكنون في منطقة ما، بينما مدرستهم التي يدرسون فيها تقع في منطقة بعيدة جداً عن مناطق سكناهم. بعض المدارس بها نقص في الطاولات الخاصة بالطلبة، وبعض المدارس لم توزع الكتب بسبب عدم توفرها.
هذه بعض المشاكل الحقيقية التي واجهت الطلبة وأولياء أمورهم في الأسبوع الأول من الدراسة، والتي كان بالإمكان تجنبها لو كانت هناك دراسة حقيقية لكل التوقعات المحتمل حدوثها في هذا العام الدراسي.
في الختام، نشكر وزارة التربية والتعليم على تعديل أوقات حضور الطلبة، كما نشكرها على جهودها التي لا يمكن أن ننفيها بالمرَّة، مع تمنياتنا أن لا تحدث ذات الأخطاء في العام القادم، كذلك نتمنى لكل أبنائنا الطلبة ولكل المعلمين الأعزاء عاماً دراسياً مليئاً بالموفقية والنجاح.