مملكة البحرين بلد التعايش السلمي، بلد يقود الحوار بين الأديان إلى بر الأمان، يمد جسور السلام لتلتقي وتبني علاقات إنسانية تدعو إلى الخير حيث الاستقرار والطمأنينة، كان ولايزال الحوار نهج المملكة في نشر السلام لكافة أطياف المجتمع وتصديره للعالم فهي فعلياً أنموذج خالد للتعايش والسلام والحوار الحر.
جهود بارزة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، في سيادة السلام والتعايش السلمي، عكس دور مملكة البحرين ومكانتها وأهميتها واعتباراتها الحضارية والإنسانية كحاضنة للتعددية والمساعي الصادقة لتحقيق السلام والقيم الإيجابية في جميع المستويات لتحقيق الاستقرار العالمي برغم التباين الديني والعقائدي والعرقي، فهذا نهج عاهل البلاد المعظم وغرس أسعد به شعبه، فالأمن والأمان سمة التعايش السلمي ودعامة مهمة لثبات الدار.
مملكة البحرين وبرعاية كريمة من عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ستحتضن الشهر المقبل ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» وبمشاركة وحضور قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر والأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بالإضافة إلى قادة الأديان وشخصيات بارزة من مختلف دول العالم. ويحرص الملتقى على التنوع في برامجه وتسليط الضوء على تعزيز التعايش العالمي والأخوّة الإنسانية، والحوار والتعايش السلمي «إعلان البحرين نموذجاً»، كما يتناول الملتقى دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر، وحوار الأديان وتحقيق السلم العالمي «وثيقة الأخوّة الإنسانية نموذجًا».
المملكة ستشهد حدثاً عالمياً كبيراً بتنظيم من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ومجلس حكماء المسلمين.
كلمة من القلب
جميل أن يحل السلام ونعيش باستقرار، الأخوّة الإنسانية هي التي تجمعنا برغم الاختلافات، يبقى السلام هو مبتغى كل فرد على وجه الأرض والحوار السلمي الإيجابي هو مفتاح لتحقيق القيم الإنسانية والسلام، ماذا نريد من هذه الحياة؟ نريد أن نعيش بسلام ويعيش الآخرون معنا أيضاً بسلام، الإنسان ولد حراً، خلقنا الله عز وجل شعوباً وقبائل، جميعنا نشترك بأننا لدينا قناعاتنا الدينية والعقائدية، جميعنا ندعو للسلام والسلام لا يتحقق إلا بالتعايش المسالم من خلال تقبل الآخر رغم الاختلافات، ودورنا كإخوة في الإنسانية أن نبذل المساعي الخيّرة لتحقيق ذلك، ومملكة البحرين نموذج نفخر به للسلام والتعايش السلمي المتناغم.
{{ article.visit_count }}
جهود بارزة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، في سيادة السلام والتعايش السلمي، عكس دور مملكة البحرين ومكانتها وأهميتها واعتباراتها الحضارية والإنسانية كحاضنة للتعددية والمساعي الصادقة لتحقيق السلام والقيم الإيجابية في جميع المستويات لتحقيق الاستقرار العالمي برغم التباين الديني والعقائدي والعرقي، فهذا نهج عاهل البلاد المعظم وغرس أسعد به شعبه، فالأمن والأمان سمة التعايش السلمي ودعامة مهمة لثبات الدار.
مملكة البحرين وبرعاية كريمة من عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ستحتضن الشهر المقبل ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» وبمشاركة وحضور قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر والأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بالإضافة إلى قادة الأديان وشخصيات بارزة من مختلف دول العالم. ويحرص الملتقى على التنوع في برامجه وتسليط الضوء على تعزيز التعايش العالمي والأخوّة الإنسانية، والحوار والتعايش السلمي «إعلان البحرين نموذجاً»، كما يتناول الملتقى دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر، وحوار الأديان وتحقيق السلم العالمي «وثيقة الأخوّة الإنسانية نموذجًا».
المملكة ستشهد حدثاً عالمياً كبيراً بتنظيم من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ومجلس حكماء المسلمين.
كلمة من القلب
جميل أن يحل السلام ونعيش باستقرار، الأخوّة الإنسانية هي التي تجمعنا برغم الاختلافات، يبقى السلام هو مبتغى كل فرد على وجه الأرض والحوار السلمي الإيجابي هو مفتاح لتحقيق القيم الإنسانية والسلام، ماذا نريد من هذه الحياة؟ نريد أن نعيش بسلام ويعيش الآخرون معنا أيضاً بسلام، الإنسان ولد حراً، خلقنا الله عز وجل شعوباً وقبائل، جميعنا نشترك بأننا لدينا قناعاتنا الدينية والعقائدية، جميعنا ندعو للسلام والسلام لا يتحقق إلا بالتعايش المسالم من خلال تقبل الآخر رغم الاختلافات، ودورنا كإخوة في الإنسانية أن نبذل المساعي الخيّرة لتحقيق ذلك، ومملكة البحرين نموذج نفخر به للسلام والتعايش السلمي المتناغم.