لطالما سمعنا مراراً وتكراراً عن مبدعين بحرينيين وعن مميزين لم يكن لهم نصيب من الاهتمام المحلي لا إعلامياً ولا على صعيد الجهات الرسمية من خلال تكريمهم ودعم تميزهم.
المبدعون هؤلاء لم يجدوا من يساندهم أو يشد على أيديهم فيما يحققون من نجاح وللأسف كثيراً ما نجد التقدير من الخارج مقابل حالة من الصمت داخلياً تؤدي لحالة من الإحباط. لا أعلم هل لأننا لا نقدر هؤلاء الرواد أم أننا ننتظر أن يُشاد بهم خارجياً ثم تنهال الإشادات بأبناء البحرين ونجاحهم وتميزهم.
حقيقة تشعر بحالة من الفخر وأنت ترى النموذج البحريني في التميز والإبداع وأنت تسمع اسم البحرين يُنادَى عليه ليُكَرَم فائز بحريني في مسابقة ما أو يُمنَح جائزة ما ومؤخراً شهدت خلال فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي أقيم تحت شعار «تحديات وحلول»، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة، لحظة إعلان فوز برنامج كفو بجائزة أفضل برنامج عربي ورأيت حجم الفخر الذي شعر به البحرينيون المشاركون في المنتدى ففوز برنامج بحريني كأفضل برنامج عربي يعكس حجم هذا العمل. ولم يكن هو الوحيد فقد تأهل للمركز الثاني فريق مبادرة ملهمون عن فئة أفضل مبادرة للتأثير في أجيال المستقبل على مستوى الوطن العربي وهو ما يعد نجاحاً كبيراً لشباب بحريني قدم عملاً متميزاً بجهود ذاتية.. هؤلاء وغيرهم كثير ينبغي أن يجدوا مَن يقف في ظهورهم ويأخذ بأيديهم ليواصلوا التميز.
ونحن بحاجة إلى أن تكون لدينا جهة رسمية تتبع مثل هذه النماذج المشرفة وتضع رؤية مستقبلية لتحويل هؤلاء إلى ملهمين حقيقيين يمثلون البحرين ويرفعون اسمها عالياً وإذا كنا نقول إن هذه المرحلة في تاريخ البحرين هي مرحلة تمكين الشباب فإن هؤلاء الشباب الذين يتواجدون في المدارس والجامعات بحاجة لرصد للمتميز منهم ووضع استراتيجية لتطويرهم ورعايتهم وتحويلهم إلى قصص نجاح تفخر بها البحرين في المحافل الدولية ويرفعون اسم البحرين عالياً في عالم الإنجاز.
وللوصول لهذه النتيجة لابد أن نعزز من قدرات الشباب وأن ننشئ حاضنات لهم تقوم على صقل هذه المواهب واستمرار تعزيز قدراتها وتطوير وتقوية الجوانب التي تحتاج إلى تطوير وتبدأ أولى هذه الخطوات من المدارس عبر فرز الموهوبين بشكل صحيح وتقديم محتوى لهم كل في مجاله لا عبر أنشطة بالجملة تكون نهايتها صورة وخبراً في صحيفة مع مسؤول وتنتهي حكاية هذا الطالب المتميز، وإنما عبر برنامج يقوم على استراتيجيات وأدوات قياس لمعرفة مستوى التطور المتحقق ونقاط الضعف لمعالجتها هكذا نستطيع صناعة نماذج في كافة المجالات تكون فعلاً استثماراً حقيقياً في جيل الشباب البحريني وتكون امتداداً للشباب البحريني الملهم الذي استطاع أن يثبت للجميع أنه «كفو» وأن ما ينقصه هو فرصة عادلة ليرى الجميع في كل مكان نجاح أبناء فريق البحرين.
المبدعون هؤلاء لم يجدوا من يساندهم أو يشد على أيديهم فيما يحققون من نجاح وللأسف كثيراً ما نجد التقدير من الخارج مقابل حالة من الصمت داخلياً تؤدي لحالة من الإحباط. لا أعلم هل لأننا لا نقدر هؤلاء الرواد أم أننا ننتظر أن يُشاد بهم خارجياً ثم تنهال الإشادات بأبناء البحرين ونجاحهم وتميزهم.
حقيقة تشعر بحالة من الفخر وأنت ترى النموذج البحريني في التميز والإبداع وأنت تسمع اسم البحرين يُنادَى عليه ليُكَرَم فائز بحريني في مسابقة ما أو يُمنَح جائزة ما ومؤخراً شهدت خلال فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي أقيم تحت شعار «تحديات وحلول»، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة، لحظة إعلان فوز برنامج كفو بجائزة أفضل برنامج عربي ورأيت حجم الفخر الذي شعر به البحرينيون المشاركون في المنتدى ففوز برنامج بحريني كأفضل برنامج عربي يعكس حجم هذا العمل. ولم يكن هو الوحيد فقد تأهل للمركز الثاني فريق مبادرة ملهمون عن فئة أفضل مبادرة للتأثير في أجيال المستقبل على مستوى الوطن العربي وهو ما يعد نجاحاً كبيراً لشباب بحريني قدم عملاً متميزاً بجهود ذاتية.. هؤلاء وغيرهم كثير ينبغي أن يجدوا مَن يقف في ظهورهم ويأخذ بأيديهم ليواصلوا التميز.
ونحن بحاجة إلى أن تكون لدينا جهة رسمية تتبع مثل هذه النماذج المشرفة وتضع رؤية مستقبلية لتحويل هؤلاء إلى ملهمين حقيقيين يمثلون البحرين ويرفعون اسمها عالياً وإذا كنا نقول إن هذه المرحلة في تاريخ البحرين هي مرحلة تمكين الشباب فإن هؤلاء الشباب الذين يتواجدون في المدارس والجامعات بحاجة لرصد للمتميز منهم ووضع استراتيجية لتطويرهم ورعايتهم وتحويلهم إلى قصص نجاح تفخر بها البحرين في المحافل الدولية ويرفعون اسم البحرين عالياً في عالم الإنجاز.
وللوصول لهذه النتيجة لابد أن نعزز من قدرات الشباب وأن ننشئ حاضنات لهم تقوم على صقل هذه المواهب واستمرار تعزيز قدراتها وتطوير وتقوية الجوانب التي تحتاج إلى تطوير وتبدأ أولى هذه الخطوات من المدارس عبر فرز الموهوبين بشكل صحيح وتقديم محتوى لهم كل في مجاله لا عبر أنشطة بالجملة تكون نهايتها صورة وخبراً في صحيفة مع مسؤول وتنتهي حكاية هذا الطالب المتميز، وإنما عبر برنامج يقوم على استراتيجيات وأدوات قياس لمعرفة مستوى التطور المتحقق ونقاط الضعف لمعالجتها هكذا نستطيع صناعة نماذج في كافة المجالات تكون فعلاً استثماراً حقيقياً في جيل الشباب البحريني وتكون امتداداً للشباب البحريني الملهم الذي استطاع أن يثبت للجميع أنه «كفو» وأن ما ينقصه هو فرصة عادلة ليرى الجميع في كل مكان نجاح أبناء فريق البحرين.