الجهود الكبيرة التي يقدمها المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، في سبيل تنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، لا تتوقف عند مرحلة، بل إنها في جديد كل يوم عن سابقه.
ولقد كانت آخر هذه النتائج المبهرة في دعم المرأة البحرينية، هو ما صدر من توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بشأن تعزيز تمثيل المرأة البحرينية في مجالس إدارات الشركات، لكي تكتمل الصورة الحقيقية لما أنجزته المرأة البحرينية محلياً بوصولها لقمة المجلس التشريعي، ودولياً حيث احتلت البحرين المركز الثالث عالمياً في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2022، في مؤشر النساء بالمناصب الإدارية.
وبينما تتواجد المرأة البحرينية اليوم في 41% من المناصب القيادية و15% من النواب و23% من الشورى و17% من السفراء، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لأخذ استراحة، بل استمر العمل بإصرار وعزيمة أكبر، من خلال التوجيه الأخير، لمنح المرأة فرصتها في قيادة المؤسسات الاقتصادية.
وهنا أوجه الشكر إلى محافظ مصرف البحرين المركزي السيد رشيد المعراج وسرعة استجابته وترجمته للتوجيهات، بإدخال تعديلات على قواعد حوكمة الشركات ضمن فصل الضوابط العليا بمجلد التوجيهات السادس، وإضافة أحكام تختص بتعزيز تمثيل المرأة في مجالس إدارة الشركات المساهمة المدرجة في بورصة البحرين.
وكذلك نشكر لسعادة وزير الصناعة والتجارة السيد زايد بن راشد الزياني إصداره قراراً بتعديل أحكام ميثاق إدارة وحوكمة الشركات يراعي تمثيل المرأة ضمن تشكيل مجلس إدارة الشركة المساهمة العامة، والإفصاح عن إحصائيات العضوية في مجلس إدارتها ضمن تقرير حوكمة الشركة السنوي مصنفة بحسب الجنس.
ولئن كانت المرأة البحرينية قد سعت منذ فترة طويلة لدخول مجال الأعمال إلا أن المجلس الأعلى للمرأة نظر للمستقبل عندما وضع مبادرة امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة، وسعى لخلق جيل جديد واعد يحقق توازناً في الاقتصاد الوطني من منظور مغاير لما يقدمه الرجل، فمن يتابع الأسماء النسائية البحرينية في مجال ريادة الأعمال، سيلاحظ أفكاراً غير نمطية ولها طابعها الخاص وأسلوبها لرفد اقتصاد المملكة.
لابد وأن نشكر سمو ولي العهد رئيس الوزراء على توجيهات سموه، وننحني عرفاناً بجهود المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، ونثمن الترجمات الفورية للتوجيهات والمبادرات من قيادات المؤسسات الوطنية.
{{ article.visit_count }}
ولقد كانت آخر هذه النتائج المبهرة في دعم المرأة البحرينية، هو ما صدر من توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بشأن تعزيز تمثيل المرأة البحرينية في مجالس إدارات الشركات، لكي تكتمل الصورة الحقيقية لما أنجزته المرأة البحرينية محلياً بوصولها لقمة المجلس التشريعي، ودولياً حيث احتلت البحرين المركز الثالث عالمياً في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2022، في مؤشر النساء بالمناصب الإدارية.
وبينما تتواجد المرأة البحرينية اليوم في 41% من المناصب القيادية و15% من النواب و23% من الشورى و17% من السفراء، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لأخذ استراحة، بل استمر العمل بإصرار وعزيمة أكبر، من خلال التوجيه الأخير، لمنح المرأة فرصتها في قيادة المؤسسات الاقتصادية.
وهنا أوجه الشكر إلى محافظ مصرف البحرين المركزي السيد رشيد المعراج وسرعة استجابته وترجمته للتوجيهات، بإدخال تعديلات على قواعد حوكمة الشركات ضمن فصل الضوابط العليا بمجلد التوجيهات السادس، وإضافة أحكام تختص بتعزيز تمثيل المرأة في مجالس إدارة الشركات المساهمة المدرجة في بورصة البحرين.
وكذلك نشكر لسعادة وزير الصناعة والتجارة السيد زايد بن راشد الزياني إصداره قراراً بتعديل أحكام ميثاق إدارة وحوكمة الشركات يراعي تمثيل المرأة ضمن تشكيل مجلس إدارة الشركة المساهمة العامة، والإفصاح عن إحصائيات العضوية في مجلس إدارتها ضمن تقرير حوكمة الشركة السنوي مصنفة بحسب الجنس.
ولئن كانت المرأة البحرينية قد سعت منذ فترة طويلة لدخول مجال الأعمال إلا أن المجلس الأعلى للمرأة نظر للمستقبل عندما وضع مبادرة امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة، وسعى لخلق جيل جديد واعد يحقق توازناً في الاقتصاد الوطني من منظور مغاير لما يقدمه الرجل، فمن يتابع الأسماء النسائية البحرينية في مجال ريادة الأعمال، سيلاحظ أفكاراً غير نمطية ولها طابعها الخاص وأسلوبها لرفد اقتصاد المملكة.
لابد وأن نشكر سمو ولي العهد رئيس الوزراء على توجيهات سموه، وننحني عرفاناً بجهود المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، ونثمن الترجمات الفورية للتوجيهات والمبادرات من قيادات المؤسسات الوطنية.