بـ 561 طلباً، أقفل باب الترشح للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، يوم الأحد الماضي، والذي يعتبر رقماً قياسياً متجاوزاً جميع الانتخابات السابقة منذ انطلاقتها عام 2002، إلى جانب تسجيل زيادة بلغت أكثر من الضعف في عدد المترشحات للانتخابات النيابية والبلدية مقارنة بالانتخابات السابقة بـ 107 مترشحات.
رقم قياسي للمترشحين بكل المقاييس، لم يتجاوز الانتخابات السابقة فحسب؛ بل تجاوز أيضاً كل دعوات ومحاولات تعكير صفو وحدتنا المجتمعية وإجماعنا الوطني، حيث جدد أبناء البحرين، الذين تدافعوا للمشاركة في هذه المسيرة الديمقراطية المباركة، تأكيد ولائهم وانتمائهم لهذه الأرض وقيادتها التاريخية المظفرة، بقيادة ربان السفينة جلالة الملك المعظم.
561 مترشحاً للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، عنوان وطني جديد يضاف إلى مئات العناوين التي حملها أبناء البحرين، معلنين بكل فخر واعتزاز وقوفهم خلف جلالة الملك المعظم ومشروعه التنموي الشامل، من أجل الغد الأجمل ولمزيد من المكتسبات لأبناء هذا الوطن، عبر مشاركة فعالة في صنع القرار وبناء مستقبل البحرين التي نفخر جميعاً بالانتماء والولاء لها.
في هذا العدد القياسي للمترشحين والمترشحات رسائل هامة لكل من يتربص بهذا الوطن من غربان؛ بأننا ماضون في مسيرتنا الخيرية بقيادة مليكنا المعظم كالجبال، لا تهزنا ريح ولا تنال من عزيمتنا ادعاءات وأكاذيب وفبركات، سائرون نحمل البحرين في حبات العيون وفي المهج، نؤمن بقدرتنا على مواجهة كل التحديات والصعاب، حتى تغدو البحرين كما كانت دائماً، في الطليعة، منارة للديمقراطية والمشاركة الشعبية والحرية.
وكما أبهرنا رجال البحرين وشبابها؛ فإن سيداتها كن أكثر إبهاراً وهن يتدافعن لتكون لهن بصمة في مسيرة هذا الوطن، كيف لا؟! وهن بنات وحفيدات سيدات رائدات على مستوى المنطقة في كل المجالات، فتركن الأثر والبصمة الواضحة حتى غدت النساء جزءاً أصيلاً في مسيرة التنمية والبناء وفي كل القطاعات، بل وتبوأت أرفع المناصب في الدولة، إلى جانب مشاركتها الفاعلة في القطاع الخاص، تبني وترفع شأن هذا الوطن، يدها بيد شقيقها الرجل، لا يعيقها تحدٍ ولا تثبط عزيمتها صعاب.
107 مترشحات، عنوان آخر ورسالة جديدة من البحرين إلى العالم أجمع، بأننا في هذا الوطن، شقائق الرجال، نعمل ونحمل الراية يداً بيد وكتف بكتف، نؤمن بدورنا الطبيعي كأمهات وزوجات، ولكننا نؤمن أيضاً بقدراتنا الإبداعية الخلاقة وبما نملكه من علم وثقافة وخبرة لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
بعد شهر من الآن ستكون البحرين مع موعد جديد ومتجدد في مسيرة البناء والعطاء.. بعد شهر من الآن سيجدد كل أبناء البحرين، رجالاً ونساءً، البيعة للبحرين ولقائد مسيرتها جلالة الملك المعظم.. وسنكون مع عرس وطني، حيث نرفع جميعاً راية البحرين في سماء هذا الوطن الغالي.
ولا عزاء لغربان الليل النائحين في الظلام.
{{ article.visit_count }}
رقم قياسي للمترشحين بكل المقاييس، لم يتجاوز الانتخابات السابقة فحسب؛ بل تجاوز أيضاً كل دعوات ومحاولات تعكير صفو وحدتنا المجتمعية وإجماعنا الوطني، حيث جدد أبناء البحرين، الذين تدافعوا للمشاركة في هذه المسيرة الديمقراطية المباركة، تأكيد ولائهم وانتمائهم لهذه الأرض وقيادتها التاريخية المظفرة، بقيادة ربان السفينة جلالة الملك المعظم.
561 مترشحاً للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، عنوان وطني جديد يضاف إلى مئات العناوين التي حملها أبناء البحرين، معلنين بكل فخر واعتزاز وقوفهم خلف جلالة الملك المعظم ومشروعه التنموي الشامل، من أجل الغد الأجمل ولمزيد من المكتسبات لأبناء هذا الوطن، عبر مشاركة فعالة في صنع القرار وبناء مستقبل البحرين التي نفخر جميعاً بالانتماء والولاء لها.
في هذا العدد القياسي للمترشحين والمترشحات رسائل هامة لكل من يتربص بهذا الوطن من غربان؛ بأننا ماضون في مسيرتنا الخيرية بقيادة مليكنا المعظم كالجبال، لا تهزنا ريح ولا تنال من عزيمتنا ادعاءات وأكاذيب وفبركات، سائرون نحمل البحرين في حبات العيون وفي المهج، نؤمن بقدرتنا على مواجهة كل التحديات والصعاب، حتى تغدو البحرين كما كانت دائماً، في الطليعة، منارة للديمقراطية والمشاركة الشعبية والحرية.
وكما أبهرنا رجال البحرين وشبابها؛ فإن سيداتها كن أكثر إبهاراً وهن يتدافعن لتكون لهن بصمة في مسيرة هذا الوطن، كيف لا؟! وهن بنات وحفيدات سيدات رائدات على مستوى المنطقة في كل المجالات، فتركن الأثر والبصمة الواضحة حتى غدت النساء جزءاً أصيلاً في مسيرة التنمية والبناء وفي كل القطاعات، بل وتبوأت أرفع المناصب في الدولة، إلى جانب مشاركتها الفاعلة في القطاع الخاص، تبني وترفع شأن هذا الوطن، يدها بيد شقيقها الرجل، لا يعيقها تحدٍ ولا تثبط عزيمتها صعاب.
107 مترشحات، عنوان آخر ورسالة جديدة من البحرين إلى العالم أجمع، بأننا في هذا الوطن، شقائق الرجال، نعمل ونحمل الراية يداً بيد وكتف بكتف، نؤمن بدورنا الطبيعي كأمهات وزوجات، ولكننا نؤمن أيضاً بقدراتنا الإبداعية الخلاقة وبما نملكه من علم وثقافة وخبرة لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
بعد شهر من الآن ستكون البحرين مع موعد جديد ومتجدد في مسيرة البناء والعطاء.. بعد شهر من الآن سيجدد كل أبناء البحرين، رجالاً ونساءً، البيعة للبحرين ولقائد مسيرتها جلالة الملك المعظم.. وسنكون مع عرس وطني، حيث نرفع جميعاً راية البحرين في سماء هذا الوطن الغالي.
ولا عزاء لغربان الليل النائحين في الظلام.