التوجيهات العليا الرامية إلى تطوير المنظومة الكروية المحلية تحتاج إلى خطوات عملية فاعلة وملموسة حتى تتمكن من تحقيق الطموحات والآمال المستقبلية للعبة الشعبية الأولى.
حتى الآن ومع انطلاق منافسات المسابقات الكروية المحلية الرئيسة لم نلمس استجابة فعلية لترجمة تلك التوجيهات العليا على أرض الواقع وبالأخص فيما يتعلق بالجانب الإعلامي الذي كان أحد المحاور الرئيسة التي تضمنتها تلك التوجيهات، فإذا كانت قضية محدودية «ستادات كرة القدم» تحتاج للمزيد من الوقت لتطويرها وزيادة أعدادها في الأندية الوطنية، فإن التوسع في التغطية الإعلامية وبالأخص المكتوبة منها لا يحتاج إلا لمضاعفة جهد المختصين في تغطية مسابقات كرة القدم من الزملاء الصحافيين ومنحهم المزيد من المساحة الورقية لتشجيعهم وتحفيزهم على التوسع في وصف المباريات ومن ثم التوسع في التحليل الفني والتحليل التحكيمي بالإضافة إلى منحهم الفرصة لتدوين الآراء الإدارية والفنية والتحكيمية حتى تكون التغطية الصحافية في مستوى الحدث وتساهم مساهمة إيجابية في تطوير المسابقات وتكون جاذبة للقراء والمتابعين بدلاً من اقتصار التغطية على التقديم التقليدي المختصر متبوعاً في اليوم التالي بخبر محدود جداً عن المباراة ونتيجتها مع لقطة أو لقطتين مصورتين في الوقت الذي نجد تغطيات موسعة جداً لفعاليات وأخبار أقل أهمية وأقل متابعة من مسابقات كرة القدم!
في الإذاعة البحرينية نجد أن برنامج «خارج المستطيل الأخضر» يقوم بدور مميز في التغطية والتحليل للمسابقات الكروية وبالأخص مسابقتي كأس جلالة الملك ودوري ناصر بن حمد الممتاز وهو ما يلامس التوجيهات التطويرية للمسابقات الكروية، كذلك الحال بالنسبة لقناة البحرين الرياضية التي حرصت على استحداث برنامج الشوط الثالث المختص في التحليل الفني للمباريات إلى جانب النقل المباشر وإن كنا نطمح إلى المزيد من التغطية التلفزيونية لتشمل مساحة أكبر من التحليل التحكيمي وردود الأفعال الجماهيرية حتى تتسع مساحات التفاعل الجماهيري مع هذه البرامج وتكون ذات مردود إيجابي على المسابقات وتساهم في تطويرها بالقدر الذي يحقق الأهداف المرجوة.
ملخص القول إن الجانب الإعلامي أصبح اليوم يشكل عموداً أساسياً لقاعدة التطوير المنشودة، فبالإعلام المختص والموسع نستطيع أن نرتقي بقيمة مسابقاتنا الكروية من حيث المتابعة والتفاعل الجماهيري كما هو حال الكثير من المسابقات الكروية في مختلف بلدان العالم ولذلك فإن على القائمين على الشأن الإعلامي الرياضي مسؤولية الارتقاء بمستوى التغطيات الخاصة بمسابقاتنا المحلية الكروية بحيث تكون مواكبة لشعبية كرة القدم.
حتى الآن ومع انطلاق منافسات المسابقات الكروية المحلية الرئيسة لم نلمس استجابة فعلية لترجمة تلك التوجيهات العليا على أرض الواقع وبالأخص فيما يتعلق بالجانب الإعلامي الذي كان أحد المحاور الرئيسة التي تضمنتها تلك التوجيهات، فإذا كانت قضية محدودية «ستادات كرة القدم» تحتاج للمزيد من الوقت لتطويرها وزيادة أعدادها في الأندية الوطنية، فإن التوسع في التغطية الإعلامية وبالأخص المكتوبة منها لا يحتاج إلا لمضاعفة جهد المختصين في تغطية مسابقات كرة القدم من الزملاء الصحافيين ومنحهم المزيد من المساحة الورقية لتشجيعهم وتحفيزهم على التوسع في وصف المباريات ومن ثم التوسع في التحليل الفني والتحليل التحكيمي بالإضافة إلى منحهم الفرصة لتدوين الآراء الإدارية والفنية والتحكيمية حتى تكون التغطية الصحافية في مستوى الحدث وتساهم مساهمة إيجابية في تطوير المسابقات وتكون جاذبة للقراء والمتابعين بدلاً من اقتصار التغطية على التقديم التقليدي المختصر متبوعاً في اليوم التالي بخبر محدود جداً عن المباراة ونتيجتها مع لقطة أو لقطتين مصورتين في الوقت الذي نجد تغطيات موسعة جداً لفعاليات وأخبار أقل أهمية وأقل متابعة من مسابقات كرة القدم!
في الإذاعة البحرينية نجد أن برنامج «خارج المستطيل الأخضر» يقوم بدور مميز في التغطية والتحليل للمسابقات الكروية وبالأخص مسابقتي كأس جلالة الملك ودوري ناصر بن حمد الممتاز وهو ما يلامس التوجيهات التطويرية للمسابقات الكروية، كذلك الحال بالنسبة لقناة البحرين الرياضية التي حرصت على استحداث برنامج الشوط الثالث المختص في التحليل الفني للمباريات إلى جانب النقل المباشر وإن كنا نطمح إلى المزيد من التغطية التلفزيونية لتشمل مساحة أكبر من التحليل التحكيمي وردود الأفعال الجماهيرية حتى تتسع مساحات التفاعل الجماهيري مع هذه البرامج وتكون ذات مردود إيجابي على المسابقات وتساهم في تطويرها بالقدر الذي يحقق الأهداف المرجوة.
ملخص القول إن الجانب الإعلامي أصبح اليوم يشكل عموداً أساسياً لقاعدة التطوير المنشودة، فبالإعلام المختص والموسع نستطيع أن نرتقي بقيمة مسابقاتنا الكروية من حيث المتابعة والتفاعل الجماهيري كما هو حال الكثير من المسابقات الكروية في مختلف بلدان العالم ولذلك فإن على القائمين على الشأن الإعلامي الرياضي مسؤولية الارتقاء بمستوى التغطيات الخاصة بمسابقاتنا المحلية الكروية بحيث تكون مواكبة لشعبية كرة القدم.