احتفت البحرين بضيفها الكريم صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان الشقيقة الذي زار البحرين تلبية لدعوة من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.
الزيارة التي تعد الأولى لسلطان عمان بعد توليه العرش في يناير 2020 خلفاً للسلطان الراحل قابوس بن سعيد حملت كثيراً من المعاني على المستويين الرسمي والشعبي؛ فما يجمع البحرين بعمان قواسم مشتركة وإرث تاريخي وحضاري كبير يمتد آلاف السنين، إرث ورثه أبناء عن آباء وأجداد.
زيارة جلالة السلطان هيثم للبحرين تجدد العهد بآخر زيارة للسلطان قابوس بن سعيد رحمه الله للبحرين في يونيو 2010 وتعيد التأكيد على عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين.
هذا اللقاء الأخوي بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم جاء في وقت تشهد فيه المنطقة، بل العالم، تحديات كثيرة وحالة من عدم الاستقرار بسبب الصراعات العالمية وإعادة الحسابات بالمنطقة، وهو ما يستدعي مزيداً من التنسيق وتبادل الرؤى حول التحديات وسبل مواجهتها وتوحيد المواقف بين الأشقاء، وخاصة في المحيط الخليجي.
وقد شهدت العلاقات البحرينية العمانية في هذه الزيارة التاريخية صفحة جديدة من صفحات توثيق التعاون بين المملكة والسلطنة تمثلت في توقيع 24 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق الخير والازدهار للبلدين.
وكان اللافت في هذه الاتفاقيات الاهتمام بالجانب الاقتصادي، وخاصة بعد الإعلان عن إنشاء الشركة البحرينية العمانية القابضة التي ستقوم باستثمار 10 ملايين دينار بين القطاعين الخاصين في المملكة والسلطنة، لتكون هذه الشركة نواة لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والتجاري بين رجال الأعمال في البحرين.
هذه الاتفاقيات والمذكرات الأربع والعشرين وغيرها مما سيأتي لاحقاً ما هي إلا ثمرة وامتداد لعلاقة تاريخية راسخة أعاد تجديدها زيارة السلطان هيثم بن طارق المعظم لبلده الثاني لينزل أهلاً ويحل سهلاً في بلده الثاني البحرين.
الزيارة التي تعد الأولى لسلطان عمان بعد توليه العرش في يناير 2020 خلفاً للسلطان الراحل قابوس بن سعيد حملت كثيراً من المعاني على المستويين الرسمي والشعبي؛ فما يجمع البحرين بعمان قواسم مشتركة وإرث تاريخي وحضاري كبير يمتد آلاف السنين، إرث ورثه أبناء عن آباء وأجداد.
زيارة جلالة السلطان هيثم للبحرين تجدد العهد بآخر زيارة للسلطان قابوس بن سعيد رحمه الله للبحرين في يونيو 2010 وتعيد التأكيد على عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين.
هذا اللقاء الأخوي بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم جاء في وقت تشهد فيه المنطقة، بل العالم، تحديات كثيرة وحالة من عدم الاستقرار بسبب الصراعات العالمية وإعادة الحسابات بالمنطقة، وهو ما يستدعي مزيداً من التنسيق وتبادل الرؤى حول التحديات وسبل مواجهتها وتوحيد المواقف بين الأشقاء، وخاصة في المحيط الخليجي.
وقد شهدت العلاقات البحرينية العمانية في هذه الزيارة التاريخية صفحة جديدة من صفحات توثيق التعاون بين المملكة والسلطنة تمثلت في توقيع 24 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق الخير والازدهار للبلدين.
وكان اللافت في هذه الاتفاقيات الاهتمام بالجانب الاقتصادي، وخاصة بعد الإعلان عن إنشاء الشركة البحرينية العمانية القابضة التي ستقوم باستثمار 10 ملايين دينار بين القطاعين الخاصين في المملكة والسلطنة، لتكون هذه الشركة نواة لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والتجاري بين رجال الأعمال في البحرين.
هذه الاتفاقيات والمذكرات الأربع والعشرين وغيرها مما سيأتي لاحقاً ما هي إلا ثمرة وامتداد لعلاقة تاريخية راسخة أعاد تجديدها زيارة السلطان هيثم بن طارق المعظم لبلده الثاني لينزل أهلاً ويحل سهلاً في بلده الثاني البحرين.