يعيش كل فرد منا في هذه الحياة بأمنية، يسعى لتحقيقها سواء كانت في العمل أو في الحياة وأهمها للكثير من الأفراد : المال، والوظيفة، والحياة الأسرية التي تجعل كل فرد منا يعيش في أمن واستقرار نفسي وأسري واجتماعي، حيث السعي المتواصل لتحقيق النجاح، والتقدم ضمن مجموعة من الضوابط، والقيم، والأخلاق، والقوانين، واللوائح التي ترتب وتحقق هذه النجاحات حتى لا يتجاوز أي فرد ساعٍ لتحقيق أمنية حدود الحقوق الخاصة بالآخرين.
فبالعلم نتقدم، وبالخبرة نقدم، وبالفرصة نحظى، وبالإنجازات نزهو، وبالحاجة نبدع ونبرز مواهبنا، وقدراتنا، لتحقيق أمنياتنا، وترسيخ ذواتنا في مجتمعاتنا لنساهم في تطورها وتقدمها.
وفي ظل هذا التقدم الذاتي للتطوير المجتمعي تكون هناك التحديات أمام عدم التقدير من الجهات التي يتمنى من خلالها الفرد الحصول على كلمة "شكراً" أو تقدير بشهادة أو مركز وظيفي أو غيره من أشكال التقدير المختلفة التي يمكن من خلالها أن تساهم في رفع معنويات الحالمين، والمجتهدين في تقدم مجتمعهم، والساعين لتحقيق الأمنيات بجد واجتهاد، لعدم إحساسهم بالإهمال حتى لا نجعلهم يتراكمون للوقوف في انتظار قطار البؤس والإحباط الذي سيحملهم ويسير بهم لزمن التهالك حتى الهلاك، فتضيع منا كنوز بشرية وخبرات استثمارية متنوعة بطاقات شبابية.
فحينما نضع القوانين الضابطة للتقدم بمستويات الأفراد علمياً وعملياً، علينا أن ننفذها ونسير على تطبيقها لنحقق التقدم، ونرضي كل المجتهدين المخلصين الساعين بتطورهم لتحقيق أمنياتهم حيث أهدافهم التي يتدرجون لتحقيقها من خلال ضوابط واضحة ومعلومة أمامهم ومقننة، لينعكس ذلك على تقدم وتطور كافة المجالات في الحياة حتى لا يحدث اختلال بتجاوز هذه الضوابط، ويكون هناك تذمر وتراجع للطاقات والخبرات، وتقييد العطاءات الوطنية المخلصة، والحد من سيل الاجتهاد، وتجميد الإمنيات، وقتل الطموح وتوقف تحقيق الأهداف.
ولنقل للكلمات البائسة والمحبطة والمتداولة والمترددة على ألسن الكثير "وداعاً" ومنها: لم أقدر فتركت العمل وتقاعدت، مديري يسعى إلى تدميري، أعمل على قدر الراتب، عملي لا يناسبني ولكن رزق العيش ضروري، وضعت في وظيفة لا تتناسب مع تخصصي العلمي، عطاء وجهد مستميت وآخرها استغناء من غير وداع ولا تقدير، شهادة في زمن لا تنفع فيه شهادة وعلم، سنوات من العطاء إلى كرسي محنط لا يعلم بوجودك عليه أحد حتى تصبح هيكلاً من دون هيكل وظيفي، خبرة وعلم ونهاية بجحيم.. إلى آخره من جمل وعبارات حملت حجم الاستياء الذي يعاني منه الكثير من المخلصين الذين صارعوا واعتصموا وصرفوا الكثير من الأموال والجهد لتحقيق الأمنيات التي لم تتحقق.
لنضع معاً أمنياتنا في صندوق الأمنيات ليأتي يوم من الله لتحقيقها معاً متمنية للجميع أمنيات محققة وتطلعات موفقة، وإنجازات عظيمة مقدرة، ووجوداً ذاتياً بجهود الحب الوطني في وطن محب لكل أبنائه يسعى لوضع برامجه لتحقيق الإنجازات وإبراز التميزات ويشرع قوانينه في تقدير المستحقين كلهم، وعطاءه وإنجازاته وإبداعاته وخبراته ليكون وطناً يزهو بطاقاته البشرية حيث الاستثمار في الطاقات البشرية هي العبارة التي توجت العمل الوطني في مملكة القلوب.
[email protected]
فبالعلم نتقدم، وبالخبرة نقدم، وبالفرصة نحظى، وبالإنجازات نزهو، وبالحاجة نبدع ونبرز مواهبنا، وقدراتنا، لتحقيق أمنياتنا، وترسيخ ذواتنا في مجتمعاتنا لنساهم في تطورها وتقدمها.
وفي ظل هذا التقدم الذاتي للتطوير المجتمعي تكون هناك التحديات أمام عدم التقدير من الجهات التي يتمنى من خلالها الفرد الحصول على كلمة "شكراً" أو تقدير بشهادة أو مركز وظيفي أو غيره من أشكال التقدير المختلفة التي يمكن من خلالها أن تساهم في رفع معنويات الحالمين، والمجتهدين في تقدم مجتمعهم، والساعين لتحقيق الأمنيات بجد واجتهاد، لعدم إحساسهم بالإهمال حتى لا نجعلهم يتراكمون للوقوف في انتظار قطار البؤس والإحباط الذي سيحملهم ويسير بهم لزمن التهالك حتى الهلاك، فتضيع منا كنوز بشرية وخبرات استثمارية متنوعة بطاقات شبابية.
فحينما نضع القوانين الضابطة للتقدم بمستويات الأفراد علمياً وعملياً، علينا أن ننفذها ونسير على تطبيقها لنحقق التقدم، ونرضي كل المجتهدين المخلصين الساعين بتطورهم لتحقيق أمنياتهم حيث أهدافهم التي يتدرجون لتحقيقها من خلال ضوابط واضحة ومعلومة أمامهم ومقننة، لينعكس ذلك على تقدم وتطور كافة المجالات في الحياة حتى لا يحدث اختلال بتجاوز هذه الضوابط، ويكون هناك تذمر وتراجع للطاقات والخبرات، وتقييد العطاءات الوطنية المخلصة، والحد من سيل الاجتهاد، وتجميد الإمنيات، وقتل الطموح وتوقف تحقيق الأهداف.
ولنقل للكلمات البائسة والمحبطة والمتداولة والمترددة على ألسن الكثير "وداعاً" ومنها: لم أقدر فتركت العمل وتقاعدت، مديري يسعى إلى تدميري، أعمل على قدر الراتب، عملي لا يناسبني ولكن رزق العيش ضروري، وضعت في وظيفة لا تتناسب مع تخصصي العلمي، عطاء وجهد مستميت وآخرها استغناء من غير وداع ولا تقدير، شهادة في زمن لا تنفع فيه شهادة وعلم، سنوات من العطاء إلى كرسي محنط لا يعلم بوجودك عليه أحد حتى تصبح هيكلاً من دون هيكل وظيفي، خبرة وعلم ونهاية بجحيم.. إلى آخره من جمل وعبارات حملت حجم الاستياء الذي يعاني منه الكثير من المخلصين الذين صارعوا واعتصموا وصرفوا الكثير من الأموال والجهد لتحقيق الأمنيات التي لم تتحقق.
لنضع معاً أمنياتنا في صندوق الأمنيات ليأتي يوم من الله لتحقيقها معاً متمنية للجميع أمنيات محققة وتطلعات موفقة، وإنجازات عظيمة مقدرة، ووجوداً ذاتياً بجهود الحب الوطني في وطن محب لكل أبنائه يسعى لوضع برامجه لتحقيق الإنجازات وإبراز التميزات ويشرع قوانينه في تقدير المستحقين كلهم، وعطاءه وإنجازاته وإبداعاته وخبراته ليكون وطناً يزهو بطاقاته البشرية حيث الاستثمار في الطاقات البشرية هي العبارة التي توجت العمل الوطني في مملكة القلوب.
[email protected]