هناك من يراهن على أن دور «المعلم» يتأرجح اليوم بين تأكيد دوره وبقائه في ظل التنامي المتسارع للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تحديداً، بعد ظهور فكرة ما يعرف لمعلم الروبوت وبحسب أحدث التوقعات في قطاع التعليم لأرباب التربية في جامعة باكنغهام البريطانية الذين يؤكدون أن الروبوتات المستندة على برامج الذكاء الاصطناعي ستحل محل المعلمين داخل الفصول الدراسية في غضون عشر سنوات مقبلة، كجزء من «ثورة» في أسلوب التعليم «واحد إلى واحد»، أو ما يسمى بـ«التعلم الذاتي» الذي ينحصر بين الطالب ومعلمه أو «روبورته».
لا شك أن «الذكاء الاصطناعي» سيساهم في تسهيل العملية التعليمية بشكل كبير، لأنه سيساعد الطلبة على إيجاد أي معلومة بسرعة كبيرة، بعكس المعلم التقليدي الذي يحتاج إلى تحضير مثلاً، أو البحث عن المعلومة قبل شرحها للطلبة. ورغمه نجد الكثير من التربويين والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي يشددون على أنه لا يمكن طرح فكرة الاستغناء عن دور المعلم مستقبلاً، أو استبداله بـ «الروبوت» الذي سيكون عاملاً مساعداً ووسيلة تعليمية جديدة يشرف عليها المعلم نفسه تقول الكاتبة الأمريكية «أليشا بولر» إن من المتوقع انتقال الفصول الدراسية قريباً من الإطار التقليدي للتعلم، إلى استخدام مزيج من الروبوتات والذكاء الاصطناعي المصمم حسب الحاجة والمعلمين.. كما سيتحرر معلمو الصفوف من الأمور الإدارية، وسيتفرغون للتركيز على الطلاب فقط.
ليجعل الكثير يؤكدون أن الروبوت الذكي لن يحل محل معلم الفصل، بل سيكون مساعداً له في دعم الطلاب والإجابة عن أسئلتهم، لتقليص الفروق الفردية بين التلاميذ بتوفير نظم ذكاء اصطناعي ديناميكية متمايزة تفوق قواعد البيانات التعليمية والبحثية في دقة وشغف وحيوية التعاطي معها.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو هل يستطيع الروبوت أن يحقق كل أهداف العملية التعليمية هل يشبع الحاجات النفسية والاجتماعية للطالب وخاصة في المرحلة الابتدائية حيث ينظر التلميذ للمعلم كقدوة يتقمص منه السمات الشخصية مثل المثل الأخلاقية والمهارات الشخصية أعتقد أن الروبوت في النهاية هو آلة لا تستطيع أن تكون بديل عن المعلم ولكن أن يكون مساعد للمعلم في دائرة تكنولوجيا التعليم التي سوف تغزو مجال التعليم ولذا علينا أن ندرب المعلمين على كيفية استخدام الروبوت والتدريب على استخدامه وهو يعني بالذكاء الاصطناعي كان يستخدم لتدريب الطلبة الموهوبين عندنا في البحرين في «مركز رعاية الموهوبين» ولكن في أضيق الحدود وينبغي علينا أن نتوسع في هذه التجربة.
وهناك تطبيقات عديدة للذكاء الاصطناعي في التعليم منها: المحتوى الذكي، وتوصيف المتعلمين، والتنبؤ بأدائهم، والروبوتات التعليمية الذكية، وأنظمة التدريس الخصوصي الذكي، والتقييم والتقويم، والواقع الافتراضي، وأتمته المهام الإدارية.
ومع هذا كله فلن يختفي دور المعلم مع الذكاء الاصطناعي، بل سوف يكون له دور مهم وبارز، بالرغم من كل ما تقدمه تقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي من الدروس للمتعلمين، ورصد الدرجات وطرح الأسئلة والإجابة عن الاستفسارات والتشخيص، وحل المشكلات وتقديم التغذية الراجعة، بل حتى تقديم التوجيه والإرشاد للمتعلمين.
{{ article.visit_count }}
لا شك أن «الذكاء الاصطناعي» سيساهم في تسهيل العملية التعليمية بشكل كبير، لأنه سيساعد الطلبة على إيجاد أي معلومة بسرعة كبيرة، بعكس المعلم التقليدي الذي يحتاج إلى تحضير مثلاً، أو البحث عن المعلومة قبل شرحها للطلبة. ورغمه نجد الكثير من التربويين والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي يشددون على أنه لا يمكن طرح فكرة الاستغناء عن دور المعلم مستقبلاً، أو استبداله بـ «الروبوت» الذي سيكون عاملاً مساعداً ووسيلة تعليمية جديدة يشرف عليها المعلم نفسه تقول الكاتبة الأمريكية «أليشا بولر» إن من المتوقع انتقال الفصول الدراسية قريباً من الإطار التقليدي للتعلم، إلى استخدام مزيج من الروبوتات والذكاء الاصطناعي المصمم حسب الحاجة والمعلمين.. كما سيتحرر معلمو الصفوف من الأمور الإدارية، وسيتفرغون للتركيز على الطلاب فقط.
ليجعل الكثير يؤكدون أن الروبوت الذكي لن يحل محل معلم الفصل، بل سيكون مساعداً له في دعم الطلاب والإجابة عن أسئلتهم، لتقليص الفروق الفردية بين التلاميذ بتوفير نظم ذكاء اصطناعي ديناميكية متمايزة تفوق قواعد البيانات التعليمية والبحثية في دقة وشغف وحيوية التعاطي معها.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو هل يستطيع الروبوت أن يحقق كل أهداف العملية التعليمية هل يشبع الحاجات النفسية والاجتماعية للطالب وخاصة في المرحلة الابتدائية حيث ينظر التلميذ للمعلم كقدوة يتقمص منه السمات الشخصية مثل المثل الأخلاقية والمهارات الشخصية أعتقد أن الروبوت في النهاية هو آلة لا تستطيع أن تكون بديل عن المعلم ولكن أن يكون مساعد للمعلم في دائرة تكنولوجيا التعليم التي سوف تغزو مجال التعليم ولذا علينا أن ندرب المعلمين على كيفية استخدام الروبوت والتدريب على استخدامه وهو يعني بالذكاء الاصطناعي كان يستخدم لتدريب الطلبة الموهوبين عندنا في البحرين في «مركز رعاية الموهوبين» ولكن في أضيق الحدود وينبغي علينا أن نتوسع في هذه التجربة.
وهناك تطبيقات عديدة للذكاء الاصطناعي في التعليم منها: المحتوى الذكي، وتوصيف المتعلمين، والتنبؤ بأدائهم، والروبوتات التعليمية الذكية، وأنظمة التدريس الخصوصي الذكي، والتقييم والتقويم، والواقع الافتراضي، وأتمته المهام الإدارية.
ومع هذا كله فلن يختفي دور المعلم مع الذكاء الاصطناعي، بل سوف يكون له دور مهم وبارز، بالرغم من كل ما تقدمه تقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي من الدروس للمتعلمين، ورصد الدرجات وطرح الأسئلة والإجابة عن الاستفسارات والتشخيص، وحل المشكلات وتقديم التغذية الراجعة، بل حتى تقديم التوجيه والإرشاد للمتعلمين.