«الفزعة» التي أظهرتها دول مجلس التعاون الخليجي لإغاثة إخوانهم في سوريا وتركيا جراء الزلزال الذي لحق بالدولتين الجارتين، كانت موضع تقدير كبير، وهذا أمر ليس بمستغرب على دولنا الخليجية حكاماً ومحكومين في تقديم الدعم والمساندة كل الدول المنكوبة، خاصة العربية والإسلامية.
ولكن وبالرغم من تلك الفزعة -وهو الوصف الذي أطلقته وكالة الأناضول التركية على حملة المساعدات الخليجية- تأتي فئة حاقدة، قلوبها مريضة، سعت للإساءة لدولنا الخليجية، وأظهرت مشاعر من الكُره والحقد على دول الخليج العربي وشعوبها لم تكن خافية من قبل، ولكنها تتجدد مع كل مناسبة، وهو استفزاز متعمد منها، لإثارة الفتن والشحناء والبغضاء، بين الشعوب الخليجية وشعبي الدولتين المنكوبتين.
إن تلك الفئة الحاقدة استصغرت كل فعل شهم ونبيل تُقدم عليه دولنا الخليجية لإغاثة إخوتنا في سوريا وتركيا، فاستغلت هذه المصيبة لتقتات على جروح الشعوب المنكوبة، وهي في أوج ضعفها وعز حاجتها، فقط لتنفس عن حقدها، وتظهر سواد قلوبها، وتشعل الفتن وتؤلب القلوب على دولنا الخليجية.
دولنا الخليجية كعادتها لم تلتفت لتلك الإساءات، ولم تضيع وقتها في الردود أو الدفاع عن أنفسها، بل تركت أفعالها الإنسانية هي من تتحدث عنها، حيث دشنت دولنا الخليجية جسوراً جوية لتقديم المساعدات الإنسانية، وإرسال فرق إنقاذ في تركيا وسوريا، وحتى المنظمات الإغاثية الخليجية توافقت مع المواقف الرسمية لدولها، وتسابقت في تنظيم حملات تبرع ودعم ومساعدات شعوب الخليج العربي ومؤسساتها المدنية لتركيا وسوريا، اللتين أشاد إعلامهما كثيراً بتلك المواقف الشهمة والنبيلة، والتي أظهرت حقاً معدن شعوبنا الخليجية.
إن الحاقدين على خليجنا العربي فشلوا مجدداً في تمرير أجنداتهم المرفوضة، لاستهداف الخليج العربي، ولكنهم أثبتوا في المقابل تجردهم من الإنسانية والعروبة والإسلام، وهو ما أظهرته أفعالهم البغيضة، في أصعب أيام وأقسى ظروف عاشها إخوتنا في تركيا وسوريا، فيما تثبت دولنا الخليجية مجدداً أنها أهلٌ للفزعات لإخوانهم العرب والمسلمين، وإن مواقفهم وأفعالهم لا ينشدون من ورائها سوى الأجر والثواب من الله، وهو ما لا يجيده الخونة أو أصحاب الأجندات المرفوضة.
نسأل الله أن يلطف بإخواننا في سوريا وتركيا، ويكون في عونهم ويؤجرهم في مصابهم، ويخلف لهم خيراً منها.
ولكن وبالرغم من تلك الفزعة -وهو الوصف الذي أطلقته وكالة الأناضول التركية على حملة المساعدات الخليجية- تأتي فئة حاقدة، قلوبها مريضة، سعت للإساءة لدولنا الخليجية، وأظهرت مشاعر من الكُره والحقد على دول الخليج العربي وشعوبها لم تكن خافية من قبل، ولكنها تتجدد مع كل مناسبة، وهو استفزاز متعمد منها، لإثارة الفتن والشحناء والبغضاء، بين الشعوب الخليجية وشعبي الدولتين المنكوبتين.
إن تلك الفئة الحاقدة استصغرت كل فعل شهم ونبيل تُقدم عليه دولنا الخليجية لإغاثة إخوتنا في سوريا وتركيا، فاستغلت هذه المصيبة لتقتات على جروح الشعوب المنكوبة، وهي في أوج ضعفها وعز حاجتها، فقط لتنفس عن حقدها، وتظهر سواد قلوبها، وتشعل الفتن وتؤلب القلوب على دولنا الخليجية.
دولنا الخليجية كعادتها لم تلتفت لتلك الإساءات، ولم تضيع وقتها في الردود أو الدفاع عن أنفسها، بل تركت أفعالها الإنسانية هي من تتحدث عنها، حيث دشنت دولنا الخليجية جسوراً جوية لتقديم المساعدات الإنسانية، وإرسال فرق إنقاذ في تركيا وسوريا، وحتى المنظمات الإغاثية الخليجية توافقت مع المواقف الرسمية لدولها، وتسابقت في تنظيم حملات تبرع ودعم ومساعدات شعوب الخليج العربي ومؤسساتها المدنية لتركيا وسوريا، اللتين أشاد إعلامهما كثيراً بتلك المواقف الشهمة والنبيلة، والتي أظهرت حقاً معدن شعوبنا الخليجية.
إن الحاقدين على خليجنا العربي فشلوا مجدداً في تمرير أجنداتهم المرفوضة، لاستهداف الخليج العربي، ولكنهم أثبتوا في المقابل تجردهم من الإنسانية والعروبة والإسلام، وهو ما أظهرته أفعالهم البغيضة، في أصعب أيام وأقسى ظروف عاشها إخوتنا في تركيا وسوريا، فيما تثبت دولنا الخليجية مجدداً أنها أهلٌ للفزعات لإخوانهم العرب والمسلمين، وإن مواقفهم وأفعالهم لا ينشدون من ورائها سوى الأجر والثواب من الله، وهو ما لا يجيده الخونة أو أصحاب الأجندات المرفوضة.
نسأل الله أن يلطف بإخواننا في سوريا وتركيا، ويكون في عونهم ويؤجرهم في مصابهم، ويخلف لهم خيراً منها.